مصطلح الارهاب

مصطلح الارهاب
أخبار البلد -  
استخدمت أمريكا مصطلح الإرهاب كقميص جديد،
بدلاً عن المصطلحات القديمة التي ترى أنها لم تعد نافعة للاستخدام اليوم، وبها كانت تنفذ سياستها الخارجية وأهدافها تحت تلك الذرائع كالشيوعية والاشتراكية وغيرهما.
فقد استخدمت في أفغانستان في حربها ضد الاتحاد السوفيتي مسمى الشيوعية وخطرها، واستطاعت تحت هذا العنوان أن تجند بعض المسلمـين لـذلك، فكانت بدايات طالبان وتحت إشراف دول عربية مسلمة وزعامات إسلامية آنذاك.
عندما سقط الاتحاد السوفيتي ولم تعد تجدي تلك الذريعة، بحثت أمريكا عن إستراتيجيه جديدة وقميص جديد يبرر سياستها الخارجية العدوانية، فكان الإرهاب والقاعدة وغيرهما أهم ما استخدمته لاحتلال الشعوب، ونهب خيراتها واستغلال طاقاتها والسيطرة على عقول أبنائها ومفكريها.
واستخدمت مع العراق مسرحية أسلحة الدمار الشامل التي أدت إلى احتلال بلاد الرافدين بلد العلم والخير والنفط والثروات والعقول، على مرأى ومسمع بل وموافقة أيضاً من الدول العربية وزعاماتها فقدمت هذه الدول تسهيلات لوجستيه للقوات الأمريكية في ضرب العراق.
هكذا تفعل أمريكا فهي أداة للوبي الصهيوني العالمي ومنفذة لكل سياساته، وخاصة عندما تكون ضد الإسلام والمسلمين.
فحتى ينسى المسلمون فلسطين وإرهاب بني صهيون فيها وجرائمهم، وحتى لا يصحو العرب والمسلمون من نومهم، يضربون كل ما هو قوي وصامد وواعي وعالم ومثقف، سواءًا كان
.ذلك بلداناً أو علماءً أو مفكرين أو كُتَّاباً أو حركاتٍ أو جماعاتٍ وغير ذلك.
إن الأمريكان والصهاينة يسعون إلى السيطرة على العالم العربي والإسلامي، فبداية ينهبون ثرواته، ويمزقون شعوبه وأمته، ويزرعون الحروب والاقتتال والمشاكل في كل بلد، ويضربون كل فكر متحرر أو واعي، أو شعوب يقظة أو متعلمة أو واعية أو قوية، لأن ذلك كله يرونه تهديداً لمشروعهم بل حتى لوجودهم.
اتخذوا من مصطلح الإرهاب الذي وضعوه هم ذريعةً لضرب الشعوب الإسلامية في كل مكان، مع أنهم هم أنفسهم الذين يمارسون الإرهاب.
إن المتأمل يرى أن الإرهاب الواضح الذي لا شك فيه ولا مرية هو ما تمارسه إسرائيل في الأرض العربية فقد جسدت هذا المصطلح عملياً فيما تمارسه في غزة (قتلاً – وتشريداً - وحصاراً) هذا هو الإرهاب الحقيقي، إرهاب بالقنابل العنقودية، إرهاب في السجون، إرهاب للأطفال والنساء والشيوخ، إرهاب وقرصنة ضد العالم من أوله إلى آخره، وهل ننسى ما عمله الصهاينة ضد أسطول الحرية أو ما عملته إسرائيل في لبنان في حرب صيف 2006م.
إن الأب الحقيقي للإرهاب (أمريكا) فهي راعيته ومصدرته، فالإرهاب هو ما تفعله في أفغانستان من قتلٍ وسفكٍ للدماء، والإرهاب هو ما تفعله في العراق وأبو غريب وتفجيراتٍ وقتلٍ جماعي، عملية إبادة هناك وبدمٍ باردٍ، تمارس كل أنواع الإرهاب في كل يوم في العراق، وهي كما تعمل في العراق وأفغانستان تمارس ذلك في السودان ولبنان وباكستان واليمن وإن بشكل أقل حدة، فتتدخل في الشئون الداخلية في كل البلدان وتسعى إلى إشعال المنطقة في حروب واقتتال وطائفية وغيرها، هذا هو الإرهاب الذي تطبقه وتسعى إليه، لتكون (إسرائيل) أم الإرهاب شرطي الشرق الأوسط الجديد الممزق والضعيف.
إن أمريكا تعمل على ضرب الأمة من الداخل وبقدر ما تستطيع، حتى وإنْ كلفها الأمر إلى الاحتلال كما حصل في العراق.
فأمريكا باسم مكافحة الإرهاب تزرع الحروب، وتهدمُ الشعوب، وتحتلُ الأرض، وتنهبُ الثروات، وتقتلُ الأبرياء، وتسفكُ الدماء هنا وهناك، عندما تنتهي خدمة أولئِك الذين خدموها، وتبدأ مرحلة الاستغناء عنـهم وعدم جـدواهم، تأتي إلى مرحلة إحالتهم إلى التقاعد، فتصورهم بأنهم مجرمو حرب وظلمة وراعين للإرهاب، كل ذلك أمام شعوبهم،التي يحصلون منها على تأييد، نتيجة لحالة الجوع والفوضى التي أوصلها الحكام إليها، فعندما تعمل على فصل الشعوب عن قادتها وتورُطِّهم في ظلمٍ وحروبٍ ضد شعوبهم، تأتي مرحلة انتهاء الخدمة والتقاعد، وتنفيذ سياستها وإستراتيجيتها في احتلال الشعوب، وهدم ثقافتها الإيمانية، وغرس ثقافات الغرب هذا هو الإرهاب، وهذه هي أم الإرهاب وأبوه مصدروه وصانعوه (أمريكا وإسرائيل).
إن على الأمة الإسلامية اليوم وفي كل مكانٍ، وعلى الشعوب العربية بل والأهم على قادة الشعوب، التنبه لتلك السياسات وعدم الانجرار وراءها، فلا إرهاب ولا غيره، كل ذلك مسميات هم صانعوها وهم مصدروها، وإنما تلك ذرائعٌ لاحتلال الشعوب وبث الفرقة والاقتتال والتشرذم.
شريط الأخبار قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء