انتخابات التكنولوجيا..شباب التغير الاردني للعشائر

انتخابات التكنولوجيا..شباب التغير الاردني  للعشائر
أخبار البلد -  

أخبار البلد-محمد العمري - نتائج انتخابات " التكنولوجيا" ..شباب " التغير!!" الاردني ، ينحازون للعشائر..!! محمد حسن العمري ( العبيدات - الغرايبة – العمري – الشناق –العثامنة -الهزايمة-الشياب - الطلافحة - البطاينة – البدور –الشبول –الرشدان -الخطايبة....) هذه ليست فهرست عشائر شمال الاردن ، هذه فهرست الفائزين بانتخابات اتحاد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ، الجامعة المتفردة بتخصصاتها الطبية والهندسية والتطبيقية ، الجامعة التي ليس بها كلية واحدة للعلوم الانسانية والتخصصات القريبة من العمل السياسي..!! في الاطلاع على قائمة أسماء الطلبة الفائزين بهذه الانتخابات وفهرستها كما هو في صدر المقال ، تثير شجونا كبيرة ، تلقى بأحمالها على حالة الشارع الأردني اليوم ومن الذي يمتلكه في ظروف حرجة كهذه ، الطلبة ابناء العشرين الذين صنعوا الثورات في تونس ومصر وليبيا ، ام الأحزاب السياسية الطاعنة في المنهج والسن ، في الدول التي امتلك الشارع فيها الشباب ، كان مبدأ التجمع من اجل التغير والإصلاح ولم نسمع لا في مصر ولا تونس ولا حتى ليبيا القبلية ان التجمعات كانت بذات أصول عشائرية بل أصول مختلفة يجمعها التغير والإصلاح ، هنا في الاردن الوضع بالكامل مختلف ، فجامعات اربد التي تحتوى اغلبية من طلبة شمال الاردن ونسبة تراوح الثلث من أبناء عمان والوسط ، أقفلت بالكامل معظم المقاعد المنتخبة لأبناء عشائر الشمال ، الا ثلة من مقاعد التيار الإسلامي وهي دون السبعة ، وفق ما تقتضيه تغيرات جذرية في فكر الجيل الجديد..!! في فترة ذروة النشاط الطلابي في التسعينات ، كان الحال مختلف بالكامل ، فالجامعة الاردنية التي كانت تضم اغلبية شبه مطلقة لأبناء عمان والوسط ، كان يتولى رئاسة اعلي منصب منتخب للطلبة ، طالبان من محافظات الشمال وآخر من الزرقاء ومرة واحدة من أبناء عمّان نفسها ، ويبدو ان هذا الحال تغير حتى في الجامعة الأردنية نفسها اليوم ، فاخر انتخابات شهدتها الجامعة كانت التكتلات المناطقية والعشائرية هي السمة الأبرز التي تنبئ بشرخ منهجي في تأسيس جيل طلابي لا يبدو بالمطلق انه جيل تغير حال ما أحدثته ثورات الشباب العربي بين المحيطين..!! استطاعت الحركة الطلابية الاسلامية في حرب الخليج الثانية ان تحشد نحو ربع مليون مواطن في منطقة المحطة في وسط البلد للتنديد بالحشد على العراق ، فيما كانت آخر مسيرات الحركة الإسلامية المطالبة بالتغير على اعلي تقديرات وسائل الإعلام قبل اسبوعين ، لا يتعدى المشتركون بها خمسة آلاف شخص ، وفي ذلك إشارة أخرى ليست اقل من التي نشاهدها في نتائج انتخابات الجامعات..!! باختصار شديد تختلط الأمور اليوم ، علينا ، فالأحزاب المسيسة تتراجع ، حالها في بقية الدول العربية عندما انضمت الأحزاب للتغير بعد سيطرت الشباب على أهدافها ، لكن هنا في الأردن الشباب المسمى في كل الدول التي تشهد تغيرات اليوم " شباب التغير" ينحازون فيها لعشائرهم ، ينحازون فيها لما هو دون التغير ، فمن الذي يتولى الشارع الأردني ،المتعلمون ضحايا البطالة من الجيل الأكبر من الشباب او العمال اوالمتقاعدون أصحاب الدخول المهضومة ، او النقابات الملحقة ضمنيا بالأحزاب ، أو هي خليط بين كل ذلك ، لا ندري على باي بوصلة نتجه الى التغير ، و ماكينات التغير الرئيسية كلها تتراجع هنا حيث كان الرهان على الإصلاح ، وهي تسير باتجاه آخر ..!!

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!