خريستوفر والمسألة الأرثوذكسية

خريستوفر والمسألة الأرثوذكسية
أخبار البلد -  

من كنيسة صغيرة، لا تتعدى مساحتها المئة متر مربع، بُنيت من حجر قديم، إلى دير كبير تحتضنه جبال دبين الآسرة، قصّة تحكي رحلة حراك مسيحيّ أرثوذكسي عربي عروبي، صار لها رمز يحجّ إليه المريدون بالآلاف، ويسيجون أسواره بأجسادهم، في رسالة واضحة لمن يهمّه الأمر: لن نسمح بإبعاد صاحب الدير.
وصاحبه هو الأب خريستوفر عطا الله، بناه بعرق وجهد ومال المحبين، وحوّله في وقت قصير إلى ملاذ للرهبان والراهبات والمؤمنين، الهاربين من صخب المدن، الباحثين عن هدوء الطبيعة، المستغرقين في القراءة والكتابة والصلاة، ولكنّ ذلك لا يُعجب البطريرك اليوناني، فالمطلوب أن يظلّ العرب رعايا من الدرجة الثانية في كنيستهم العربية.
خريستوفر عطا الله مسيحيّ ثائر، فسيدنا عيسى كان ثائراً أصلاً على القهر والظلم والاستعمار، وما رحلة معاناته التاريخية سوى رمزية تلك الثورة، واذا كان البطريرك وبطانته وصلوا إلى قرار إبعاد صاحبنا عن مكانه، فقد منعوا قبلها عنه راتبه، وجعلوه متقاعداً في سن الخامسة والأربعين، ومارسوا عليه أقسى أنواع الظلم.
ما جرى يوم أمس الأول في دبين، لا بدّ وأن يُسمع صدى أصواته في كل الكنائس الأرثوذكسية في العالم، فالعرب يثورون لكنيستهم، لأن السكوت لم يعد ممكناً، ويبقى ان المسألة الأرثوذكسية ليست قضية مسيحية فحسب، بل هي قضيتنا نحن أيضاً، كمسلمين وعرب، وللأب خريستوفر كل التحية والتقدير.
 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة