الغد - انتقدت نقابة المعلمين ما سمته "محاولات اختراق المناهج الدراسية وتشويهها من قبل جهات ممولة" قالت إنها تهدف الى محو الابعاد الوطنية والقومية والاسلامية، عقب إلغاء وزارة التربية لدروس تتناول الفتوحات الاسلامية لصالح قيم تتبنى التعايش مع الكيان الصهيوني.
ورأت في بيان اصدرته الاثنين على خلفية حذف وحدة فراس العجلوني من منهاج اللغة العربية، أن محاولة تغييب البعد الوطني والقومي والإسلامي في المناهج عمل مدان، مبينة أن حضورها في مجلس التربية منوط بأداء رسالتها التربوية والوطنية.
وشدد على أن الوزارة صاحبة المسؤولية المباشرة عن وضع المناهج، وتحديد محتواها وأهدافها، لذا فهي مدعوة لتحمل هذه مسؤولياتها التربوية والوطنية بالحفاظ على الهوية الوطنية والقومية والإسلامية للأردن، وأجياله في مناهجنا، وإلغاء كافة عن مشاريع التجهيل.
وفي ذات الصدد: جاء البيان المنشور اعلاه ذلك، ردا على ما صرح به وزير التربية والتعليم د. محمد ذنيبات يوم امس حول حذف درس فراس العجلوني من المنهاج، مبينا د. ذنيبات من إن دراسة وتقييم المناهج المختصة وفق ما ورد في قانون التربية والتعليم هي من صلاحيات مجلس التربية والتعليم، وأن نقيب المعلمين عضو في هذا المجلس الذي وافق بالاجماع ودون تحفظ وبحضور نقيب المعلمين حسام مشة شخصيا في جلسته رقم 2 لسنة 2014 في الثالث والعشرين من شهر نيسان الماضي على القرارات رقم 15 و16 و17 المتعلقة بإقرار المناهج الجديدة للصفوف الثلاثة الأولى ومن ضمنها منهاج اللغة العربية للصف الثالث الأساسي.