نكشة مخ (مجلس النواب)

نكشة مخ (مجلس النواب)
أخبار البلد -  

سهر المواطن الأردني ليال طويلة في المقرات الانتخابية وكلهم أمل بان يختاروا خيرة الخيرة ليكونوا نوابا لهذا الوطن، عشائر كثيرة انقسمت وأصبحت ضعيفة جراء مناصرة المرشح فلان وترك علان، انقسم الأخوة داخل البيت الواحد فأصبحوا أعداء بسبب الانتخابات، وربما يستغرب البعض بان نساء طلقت بسبب عدم انصياعها لأمر زوجها بانتخاب (س) من الناس لأنه ابن العشيرة او محسوب على زوجها. ما هي النتيجة الآن؟ وهل جنى كل ناخب تعبه؟ وهل جنى الأردن برمته المأمول من مجلس النواب؟ 
عندما نجح النواب في الانتخابات استمرت الأفراح أيام طويلة تخللها إطلاق العيارات النارية والزغاريد ابتهاجا بنجاح الجهبذ وامتطاءه صهوة جواده ليكون الفارس القادم لتحرير الوطن من الفساد وإقرار الحق والانتصار للمظلوم. وقد شبعنا منهم خطابات رنانة أيام الحملات الانتخابية والأيام الأولى من النجاح. 
يا ليتكم بقيتم مثل صوركم الملصقة على الجدران وأعمدة الهاتف يعتريكم الصمت لكان أفضل مما قلتم في هذه الأيام. صام دهرا ونطق كفرا. 
الكثير من النواب لم نراهم إلا عندما حلفوا اليمين على شاشات التلفاز وبعدها غطوا في نوم عميق، والبعض الآخر لا نراهم إلا (حجازين) في المعارك داخل القبة، وبعضهم لا ندري ماذا نكمل، حسبنا الله ونعم الوكيل. الم يكن موقف النواب قبل أسابيع قليلة في تباكي على الخزينة عندما طلب المعلمون علاوة الطبشورة وجيشوا الناس والإعلام على المعلم الذي يشغل اشرف مهنة على مر التاريخ، ونحن على علم بان المعلمين لو استمروا بإضرابهم يوم آخر لكان قرار النواب بالإيعاز إلى وزير التربية بحل نقابة المعلمين وجر الشارع الأردني إلى فوضى عارمة وصدامات حقيقة. ومرة أخرى لولا تدخل الملك برد قانون التقاعد لجر النواب الشارع الأردني إلى ما لا يحمد عقباه وكأنهم ليسوا من الأردن ولا يعرفون حالة الاحتقان في الشارع. وما نخشاه أيضا إذا استمر أداء المجلس بهذا الشكل أن يصدر قرار في يوم من الأيام يؤجج الشارع ويجر المواطن الأردني إلى حالة من الاحتقان قد يصاب الأردن برمته بمكروه لا قدر الله، فهل نحن بحاجة إلى مثل هذا المجلس والى مثل هكذا قرارات من مجلس النواب؟ 
ما نخشاه أن يكون مجلس الأمة الأردني قد أصيب بأحد الأمراض الاجتماعية مثل جنون العظمة أو الأمراض الجسدية مثل الزهايمر. وبعضهم ما يزال في سن مبكرة ناسين متناسين حجم الضرر على الوطن وموارده المالية وهم اعرف الناس لقربهم من مصدر المعلومة بحجم المديونية الأردنية التي فاقت العشرين مليار فهي بحاجة إلى شبه معجزة لسدادها في ظل هذا الأداء المتهالك من المجلس . فهل أصبح أداء مجلس النواب عبارة عن طخ عرس أي إطلاق النار في الفضاء دون تسديد بهدف جلب الانتباه. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان. 
0795295143 
awad_naws@yahoo.com
شريط الأخبار وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة