اخبار البلد-
يتميز تعامل المجتمع مع الرجل والمرأة بعدم الإنصاف، فالمرأة في المجتمع مواطن من الدرجة الثالثة، بسبب نظرته إليها، فأشياء كثيرة حرمت منها المرأة بحجة العادة أو التقاليد، وأشياء أخرى أجبرت عليها "عشان الناس مايتكلموش"، وبين هذا وذاك، تبقى النساء أسيرات توجهات المجتمع طوال حياتهن.
- الحب خطيئة
في الوقت الذي يتفاخر فيه رجل المجتمع الشرقي بعدد مغامراته العاطفية، وكلما زادت أضاف ذلك إلى رجولته، يحظر على المرأة أن تحب، ولو فعلت، لوضعت بجوار البغايا والخاطئات، باعتبار أن ذلك مخالف لـ"أعراف المجتمع".
عذاب الحب يطاردها
- الزواج والتصابي
ليس غريبًا أن يتزوج رجل من فتاة تصغره بعشرات الأعوام، ووقتها سيقول عنه الناس إنه رجل "فحل وقوي"، ويفعل ما يريد، ولكن على النقيض بالنسبة إلى المرأة، فإنها لو تزوجت برجل يصغرها بعام أو أكثر، لكثر الكلام عليها في المجتمع، باعتبارها "امرأة متصابية"، وستوصم بأبشع الألفاظ.
تهمة التصابى تشغل بالها
- اليأس يطاردها
تمر المرأة بأصعب أيام حياتها عندما تصل إلى سن الأربعين، وبدلاً من أن يساندها من حولها لتخطي سن اليأس، بما يحمله من مرارة، فإن صفة اليأس تطاردها وتصبح ملاصقة لها، ما يعمل على إفساد حالتها النفسية، على عكس الرجل الذي إذا وصل إلى هذه المرحلة، لقيل عنه "أصبح ناضجًا، ودخل في عمر الشباب".
الوصول للأربعين واليأس
- الطلاق جريمة
لن تمر المرأة بمرحلة أصعب من مرحلة طلاقها، فالمرأة إذا قررت الطلاق من زوجها، أصبحت لقمة سائغة في فم كل من حولها، أقارب وأصدقاء وجيران، وحتى من يراها في الشارع، وكثر فيها الطمع من ضعاف النفوس، وأصبح الزواج منها عيبًا، في حين الرجل إذا طلق زوجته، كسب تعاطف الكثيرين، ووقتها يتطوع البعض من أجل إيجاد زوجة جديدة له.
الطلاق بداية للكلام عليها
- موت الزوج نهاية لحياتها
تنتهى حياة المرأة بموت زوجها، وتلاحقها عبارات من قبيل "البومة"، و"جابت أجله"، و"خلّصت على الراجل"، وإذا كان عندها أطفال، فإن زواجها مرة أخرى، خطوة ستُلام عليه بقية عمرها، باعتبارها "سابت عيالها، وفكرت في نفسها"، في حين أنه بعد موت الزوجة، فإن الجميع يطالب الرجل بالزواج، حتى قبل أن يأتي أربعين زوجته.
موت الزوج .. نهاية حياة