شرف يتعهد بحماية الثورة !!!

شرف يتعهد بحماية الثورة !!!
أخبار البلد -  

 

 

 حققت ثورة الخامس والعشرين من يناير في مصر الشقيقة احد اكبر اهدافها الذي لا يقل اهمية عن تنحي مبارك ... هذا الهدف يتمثل باقالة حكومة احمد شفيق التي شكلها الرئيس المخلوع ..

 

ونجاح الثورة في تحقيق هذا الهدف يعزى للمثابرة والمطالبة المستمرة باقالة حكومة شفيق من خلال الاعتصامات الاسبوعية التي تقام كل يوم جمعة في ميدان التحرير حيث اكد شباب الثورة اصرارهم على القطع مع الماضي ... وعدم التعامل مع كل من يمت للرئيس المخلوع بصلة ...

 

 

 واقالة شفيق تكتسب اهمية مضاعفة بالنسبة للثورة المصرية ... فهي اولا تحقيق لاحد اهداف الثورة وثانيا تحقيق هدف آخر ذي صلة يتعلق بتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل حكومة مؤقتة جديدة ... وهو معروف بمعارضة السياسات الحكومية العقيمة التي لا تؤدي الى خدمة المواطنين ... علاوة على انه زار ثوار ٢٥ يناير «كانون الاول» في ميدان التحرير وابدى تأييده اللامحدود لثورتهم والاسجابة لمطالبها ...

 

وعندما طلب منه ثوار ٢٥ يناير التعهد بتحقيق اهداف الثورة في ميدان التحرير لاختيار نواياه ومدى التزامه بتعهداته ... لم يتردد لحظة واحدة في تقديم التعهد المطلوب امام شباب الثورة وفي ميدان التحرير ... ما سارع من وقع خطى الثورة نحو تحقيق بقية الأهداف !!!

 

وفي حقيقة الأمر فأن ثورة ٢٥ يناير يتابع مع المجلس العسكري الاعلى في مصر الخطوات التي يتم اتخاذها على هذا الصعيد اولا باول وتقديم مطالبهم الى المجلس العسكري بين الحين والآخر الذي تعهد حتى الآن بتسليم الحكم الى حكومة مدنية خلال مدة لا تتجاوز الـ ٦ اشهر ..

 

فالثوار تساورهم الشكوك والمخاوف من ان قوى الشد العكسي تتربص بالثورة وتحاول جاهدة احتواءها والحيلولة دون تحقيق اهدافها ... فمصر ليست دولة عادية على الصعيدين الاقليمي والدولي ما يدفع القوى الكبرى في العالم وفي مقدمتها الادارة الامريكية والحركة الصهيونية الى ممارسة كافة الضغوط لاحتواء الثورة حفاظا على مصالح الدول الكبرى من جهة وضمان امن الكيان الصهيوني من جهة اخرى ..

 

فمصر التي ابرمت معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٧٧ ... حققت اهداف الدول الغربية والكيان الصهيوني في الوقت ذاته ... فهي حامية لهذا الكيان ولا يوجد في صحراء سيناء بكاملها التي تبلغ ثلاثة اضعاف مساحة فلسطين التاريخية سوى ٦٥٠ من رجال الأمن يتركز وجودهم في معبر رفح الذي اغلقته السلطات المصرية طوال السنوات الماضية واسهمت بشكل فاعل في فرض حصار كامل على قطاع غزة لا مبرر له على الاطلاق سيما وان الامم المتحدة ودول العالم بما فيها الولايات المتحدة والصين وروسيا ودول الاتحاد الاوروبي تطالب بفك الحصار الظالم على القطاع ..

 

انطلاقا من هذه الحقيقة فان الدول الغربية تعول كثيرا على مصر وموقفها النهائي من معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني ما يدفعها الى ابرام التحالفات واجراء المفاوضات وتقديم الوعود للحكم الجديد من اجل استمرار مصر في القيام بدورها الاقليمي لحماية الكيان الصهيوني ضد اي هجمات فدائية او تسلل للمهاجرين الافارقة ..

 

دماء ثوار الخامس والعشرين من يناير «كانون الثاني» لم تذهب هدرا حتى الآن ... وتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل حكومة مؤقتة جديدة دليل واضح على ان هذه الدماء لن تذهب سدى في المستقبل القريب في ضوء مواقفه من الثورة وتعهده بحمايتها !!!

شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟