استنجد الحاخام المتطرف الإسرائيلي أمنون إسحاق بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعدما استنتج اثر انتهاء فعاليات العدوان على قطاع غزة بأن إسرائيل "تنهار".
الحاخام قرأ مسارات العدوان الأخير بناء على مسلسل "الخرافات" إياه، فقد اعتبر تمكن ألف مقاتل من المقاومة من مواجهة سبعة ألوية في جيش الكيان من"علامات الساعة"… المضحك أن الإسرائيليين يقيمون كل مجدهم على خرافات من هذا النوع.
وهي خرافات تبدأ من قصة "أرض بلا شعب" وتنتهي بقصة شعب الله المختار وتمر بالعشرات من القصص المماثلة.
المضحك أكثر أن خرافات مماثلة يستعيرها كثيرون في منطقتنا وتحديدا بعض منتحلي الإسلام المتشددين المتطرفين وبطريقة الحاخام نفسه.. مؤخرا اكتشفت أحد أكبر المنتحلين المتحولين على طريقة "بوكيمون" بعدما شاهدت صورة للرجل المتطرف نفسه تتكرر دائما وأبدا في كل المواقع، وهو صاحب لحية كبيرة ويرتدي لباسا أسود ويعتمر طاقية غليظة ويحمل سلاحا رشاشا.
الوجه نفسه وبالمظهر نفسه رأيت صورة له في محيط بغداد ولاحقا التقط الرجل صورة في الموصل، وسرعان ما اكتشفت انه في وسط مدينة حلب، ولاحقا في دير الزور، ولن أستغرب إذا رأيت صورته تطل علينا مستقبلا في عرسال أو كابول، فهيلاري كلينتون أقلقت كثيرين وهي تشير الى أن بعض التنظيمات الإرهابية صنعت بقرار أمريكي.
المتشددون في التنظيمات الإسلامية طردوا المسيحيين وقتلوا بعضهم وهاجموا في العراق اليزيديين والأكراد، وفي سورية قطعوا رؤوس من يخالفهم الرأي حتى لو كان سنيا.. هم أعداء الحياة أصلا، وبذلك يشبهون كثيرا صاحبنا الحاخام.