تركيا .......والسيطرة على الوطن العربي

تركيا .......والسيطرة على الوطن العربي
أخبار البلد -  

في وقت يمر فيه الشرق الأوسط بالاضطرابات والانتفاضات الشعبية والحروب، تطرح تركيا نفسها كدولة تملك الحلول لمشاكل المنطقة وأزماتها. ومع ذلك لا يبدو أن هناك من هو ميال لاعتبار الفترة الراهنة حقبة الهيمنة التركية بالشرق الأوسط ذلك أن سياستها الخارجية هذا العام مثقلة بالأخطاء والأزمات والمكاسب التي تغلب عليها النبرة الخطابية، بل إنها تفتقر لعدد كافٍ من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق ماهو مطلوب،وخاصة بأن العالم العربي يبدو فيه ان النفوذ الأميركي في تراجع، والتأثير الأوروبي غير ذي جدوى، وقوى مثل إسرائيل وإيران في حالة اضطراب وعدم استقرار الا ان المسؤولين الاتراك هم مسؤولون ميالون لتأكيد الذات أحيانا ولعل السياسة الخارجية لتركيا استحوذت على اهتمام الكثيرين في الشرق الأوسط مع ان هناك من أخذوا على أردوغان سمته الاستبدادية في وطنه، إلا أن الشعوب في الخارج ظلت مبهورة على ما يبدو به وحسبانة على انة رئيس وزراء قدّم نفسه كقائد معتز بإسلامه لبلد ديمقراطي مزدهر برز بقوة منحازا إلى الثورات ومنافحا عن الحقوق الفلسطينية. ، بينما يوحي ببزوغ فجر نظام جديد في المنطقة حيث سيكون مآل إسرائيل التهميش حتى تصنع سلاما مع جيرانها.

ولطالما تعاملت تركيا مع العالم العربي بشيء من الازدراء، وظلت سنوات تجني ثمار علاقاتها مع العقيد معمر القذافي في ليبيا والرئيس بشار الأسد في سوريا. وحتى بعد اندلاع الانتفاضات الشعبية، كانت تركيا تعارض تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا. لكن كانت تؤيد بأن يشرف الأسد على مرحلة انتقالية في بلاده رغم أن المعطيات كانت تشير إلى عكس ذلك. وبرغم أن أردوغان خرج مبكرا ليطالب الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي، فإن ذلك لم يتمخض عن تبعات كثيرة عليه، فالرجلان لم يكونا أثيرين لبعضهما البعض. 

ويرى إرسين كلايجي أوغلو –أستاذ العلوم السياسية بجامعة سبانجي بإسطنبول- أن السياسة التركية القديمة انهارت، ولا بد من سياسة جديدة الآن تجاه الشرق الأوسط. وفي مقابلة أُجريت معه، رسم أوغلو –الذي ينظر إليه الكثيرون على أنه مهندس العلاقات بالمنطقة- سياسة جديدة. فبالإضافة إلى التحالف المقترح مع مصر، قال الوزير إن بلاده تقف إلى جانب الثورات خصوصا في الجارة سوريا، التي تمثل أكبر التحديات لتركيا. وشدد على أن أنقرة قد تساعد في تكامل المنطقة اقتصاديا، بعد أن زادت صادراتها إلى ثلاثة أضعاف تقريبا منذ تولي حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان زمام السلطة عام 2002. غير أن الإحساس الطاغي هذه الأيام في تركيا بصعود نجمها قوة ونفوذا يكاد يقترب من الشوفينية أو المغالاة الوطنية، بل لامس تيار الوطنية العميق وربما قدرا من الرومانسية عند من هم أكثر تدينا، فرحا بعودة تركيا إلى عالم عربي ظل تحت حكمها لأكثر من أربعة قرون.وكلنا يعرف كيف هو حكم تركيا الظالم للعرب من خلال اجدادنا الذين عاصروهم وعاشو حكمهم الظالم اومن خلال ما قرأناة عن الحكم التركي للعرب لقد حكمونا (بالحديدوالنار)وهاهم من خلال تصريحات ملسونة ومرضية للنفس الثورية يصرحون ويطلقون صرخات اعلامية مدروسة دون اي فعل وما اسهل بان يخدع الانسان باللسان لكن اقول للاتراك بأن اكثر الاستثمارات عندكم هي يهودية والعكس صحيح ايضا لكني اقول بأن اللعبة اصبحت مكشوفة ومخططاتكم مع الصهيزنية اصبحت واضحة.
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته