السلام أمنية غالية ورغبة أكيدة، تتطلع إليه البشرية في تلهف وشوق، فإنَّ السلامَ -بمعناه السلمي- أُمنية غاليةٌ، ورغبةٌ أكيدةٌ يتمناها كل إنسان يعيش في هذه الحياة الدنيا؛ لما في السَّلام من معاني الطمأنينة، والصحة، والعافية, فالسَّلام يشمل جميع مناحي الحياة، وأمور المسلمين كلها، يشمل الأفراد والجماعات، والدول والمجتمعات، والشعوب والقبائل.
فإذا وجد السلام وجدت الطمأنينة، والراحة، والحرية، والمودة والمحبة بين الشعوب, وإذا وجد السلام انتفت الحروب، والأحقاد، والضغائن بين الناس, فالدعوة إلى السلام دعوةٌ جميلةٌ مُحبَّبة إلى النفسِ, ولما كان لفظ الإسلام من التسليم لله، والخضوع له، والتسليمُ لله سلامٌ في النفس، وطمأنينة في القلب، وصفاء في الروح, وان الله سلام يحب السلام, وان دين الإسلام من اسمه وجد لكي يشيع السلام والمحبة والود والوئام بين الناس, فنجد قادة الإسلام الحقيقيين هم كانوا دعاة للسلم والسلام والتراحم بين الناس, على عكس ما يحصل الآن وخصوصا في العراق, إذ نجد من يدعون أنهم سائرون على نهج قادة الإسلام السابقين هم بعدين كل البعد عن منهج الإسلام, وخصوصا في زمن الفتن نراهم يزيدون النار زيتا, ويوقدون للفتن من خلال فتاوى إثارة الفتنة بين المسلمين التي تدعو للقتل وسفك الدماء دون تميز بين مجرم وصالح, أو إرهابي ومظلوم, أو ثائر ومليشياوي, فصار مصير من العراقيين هو أن يقتلوا أنفسهم بأنفسهم جراء تلك الفتاوى التي لم تصدر إلا من اجل الخوف على المصالح الشخصية من الزوال.
لكن في هذا الزمن الموحش الذي قل فيه دعاة السلام وتسيد عليه دعاة الدم والقتل, انبثق نور بددت ظلمة تلك الدهاليز الموحشة لكي يدعوا ويؤسس للسلام ويطبق ما أراده الله سبحانه وتعالى ويكون السائر الوحيد على النهج الإسلامي الصحيح في ترسيخ قواعد السلم والسلام والتعايش بود ووئام بين المسلمين العراقيين, نعم انه المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني الذي أثر على نفسه وعلى عياله من هول وخطورة المكائد التي تحاك ضده من قبل غربان الشر وضباع الطائفية وأفاعي الغدر فوثب وثبة الأسد على عرين المخاطر لكي يصدح بصوت الحق وصوت الحرية لكي يجمع الأضداد, ويؤلف بين القلوب التي وصل بها الاحتقان إلى ذروة الانفجار, فقال سماحته ...
{... وجدت بأن واجبي أن أتواجد في هذا المكان لأدفع الضرر عن بلدي, عن شعبي, عن أبناء مذهبي, عن أبناء ديني, عن المسلمين جميعا, أن أقدم ما بوسعي حتى اقرب, حتى اصل إلى حل..}
ونسألك سيدنا يا مرجع السلام كيف تدفع الضرر عن بلدك وأبناء شعبك ودينك والمسلمين جميعا؟ فيجيب سماحته في بيان (المسامحة والمصالحة) قائلا..
{... الآن وفي كل آن لنسأل أنفسنا, لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا, بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي إلى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار, والزاهق للأرواح, والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال, والهاتك للأعراض, لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة, إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب إليه ونبرأ ذممنا قبل أن نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............
نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) أن نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف, فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء, دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.............
وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ....} .
ويؤكد قوله بهذا الخطاب الرائع في بيان ( وحدة المسلمين في نصرة الدين) فيقول ...
{ ... ها نحن وبأمر الله والقران والإسلام والإنسانية والأخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه ... نمد إليكم يد الإخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والأخلاق الإسلامية الرسالية الإنسانية السمحاء .... فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها ... والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الأخرى والأخرى والأخرى ...}.
ونسأله سيدنا يا رجل السلام وقعنا في الفتنة التي طالما حذرت منها وحذرت وحذرت حتى شابت لحيتك الكريمة وأنت تنصح وتحذر فما هو الحل وما هو المخرج من هذه الفتنة التي سوف تهلك الحرث والنسل وتطرق أبواب العراقيين جميعا أينما حلوا وأينما كانوا ؟؟ فيجيب سماحته ...
{... نحن على استعداد أن نكون كوسطاء وبما يرضي الله سبحانه وتعالى على مصلحة الشعب بكل طوائفه, وكل توجهاته, وصيانة لأرواح أبنائنا من الشرطة, من الجيش, من الجهاز الأمني, من المتطوعين, من التشكيلات الشعبية, سواء كانوا في هذا الجانب أو في ذاك الجانب, ورحمة بأبنائنا ببناتنا بنسائنا بأمهاتنا بخالاتنا بأخواتنا بمن تسكن أو تعيش او تتواجد بالعراء وتحت الضيم والقهر والذل, فندعو الجميع أن يتخذ ويكون عند المسؤولية الشرعية والأخلاقية ويحل هذه المشكلة بأسرع وقت ..... ومن هنا نقول على الدولة على السلطة أن تمد اليد لمن له التأثير وله القرار, وحسب ما نعتقد وحسب الاستقراء, نوجه الدعوة من هنا أيضا دعوة إلى سماحة الشيخ السعدي, سماحة الشيخ الرفاعي, سماحة الشيخ الضاري, إلى الأستاذ علي حاتم, إلى الأستاذ رافع الجميلي, ممن نسمع أسمائهم ونستقرء أن لهم الدور والفاعلية في إطفاء هذه الفتنة, أنها فتنة, لعن الله من أوقدها, ومن يجذر فيها ويؤسس فيها, ونقول لنتدارك هذا الأمر, وعلى الدولة أن تحتضن, وعلى المسؤول أن يحتضن الناس, أن يحتضن الشعب ...}.
هذه هي المواقف الوطنية المشرفة الداعية للسلم والسلام وهذه هي الحلول الجذرية الناجعة الحقيقية وهذه هي دعوة السلام, وليست تلك الدعوات التي تدعو للقتل وسفك الدماء وفتاوى التكفير والتشريد والتطريد والتهجير والترويع, هذه هي صولات وجولات رجل السلام المرجع الصرخي الحسني وهذه جملة بسيطة من مواقفه الداعمة والداعية للألفة والمحبة والوئام, حتى صار رجل السلام بدون منازع في زمن اجمع من يسمون أنفسهم عقلاء القوم على قتل العراقيين بالعراقيين ...
سيد المحققين يدعو لإنهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لإنهاء سفك الدماء ...
السيد الصرخي الحسني يحدد أسباب الأزمة الحالية في العراق و يحذّر من فتنة كبرى ..
الكاتب :: احمد الملا
فإذا وجد السلام وجدت الطمأنينة، والراحة، والحرية، والمودة والمحبة بين الشعوب, وإذا وجد السلام انتفت الحروب، والأحقاد، والضغائن بين الناس, فالدعوة إلى السلام دعوةٌ جميلةٌ مُحبَّبة إلى النفسِ, ولما كان لفظ الإسلام من التسليم لله، والخضوع له، والتسليمُ لله سلامٌ في النفس، وطمأنينة في القلب، وصفاء في الروح, وان الله سلام يحب السلام, وان دين الإسلام من اسمه وجد لكي يشيع السلام والمحبة والود والوئام بين الناس, فنجد قادة الإسلام الحقيقيين هم كانوا دعاة للسلم والسلام والتراحم بين الناس, على عكس ما يحصل الآن وخصوصا في العراق, إذ نجد من يدعون أنهم سائرون على نهج قادة الإسلام السابقين هم بعدين كل البعد عن منهج الإسلام, وخصوصا في زمن الفتن نراهم يزيدون النار زيتا, ويوقدون للفتن من خلال فتاوى إثارة الفتنة بين المسلمين التي تدعو للقتل وسفك الدماء دون تميز بين مجرم وصالح, أو إرهابي ومظلوم, أو ثائر ومليشياوي, فصار مصير من العراقيين هو أن يقتلوا أنفسهم بأنفسهم جراء تلك الفتاوى التي لم تصدر إلا من اجل الخوف على المصالح الشخصية من الزوال.
لكن في هذا الزمن الموحش الذي قل فيه دعاة السلام وتسيد عليه دعاة الدم والقتل, انبثق نور بددت ظلمة تلك الدهاليز الموحشة لكي يدعوا ويؤسس للسلام ويطبق ما أراده الله سبحانه وتعالى ويكون السائر الوحيد على النهج الإسلامي الصحيح في ترسيخ قواعد السلم والسلام والتعايش بود ووئام بين المسلمين العراقيين, نعم انه المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني الذي أثر على نفسه وعلى عياله من هول وخطورة المكائد التي تحاك ضده من قبل غربان الشر وضباع الطائفية وأفاعي الغدر فوثب وثبة الأسد على عرين المخاطر لكي يصدح بصوت الحق وصوت الحرية لكي يجمع الأضداد, ويؤلف بين القلوب التي وصل بها الاحتقان إلى ذروة الانفجار, فقال سماحته ...
{... وجدت بأن واجبي أن أتواجد في هذا المكان لأدفع الضرر عن بلدي, عن شعبي, عن أبناء مذهبي, عن أبناء ديني, عن المسلمين جميعا, أن أقدم ما بوسعي حتى اقرب, حتى اصل إلى حل..}
ونسألك سيدنا يا مرجع السلام كيف تدفع الضرر عن بلدك وأبناء شعبك ودينك والمسلمين جميعا؟ فيجيب سماحته في بيان (المسامحة والمصالحة) قائلا..
{... الآن وفي كل آن لنسأل أنفسنا, لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا, بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي إلى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار, والزاهق للأرواح, والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال, والهاتك للأعراض, لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة, إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب إليه ونبرأ ذممنا قبل أن نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............
نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) أن نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف, فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء, دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.............
وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ....} .
ويؤكد قوله بهذا الخطاب الرائع في بيان ( وحدة المسلمين في نصرة الدين) فيقول ...
{ ... ها نحن وبأمر الله والقران والإسلام والإنسانية والأخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه ... نمد إليكم يد الإخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والأخلاق الإسلامية الرسالية الإنسانية السمحاء .... فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها ... والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الأخرى والأخرى والأخرى ...}.
ونسأله سيدنا يا رجل السلام وقعنا في الفتنة التي طالما حذرت منها وحذرت وحذرت حتى شابت لحيتك الكريمة وأنت تنصح وتحذر فما هو الحل وما هو المخرج من هذه الفتنة التي سوف تهلك الحرث والنسل وتطرق أبواب العراقيين جميعا أينما حلوا وأينما كانوا ؟؟ فيجيب سماحته ...
{... نحن على استعداد أن نكون كوسطاء وبما يرضي الله سبحانه وتعالى على مصلحة الشعب بكل طوائفه, وكل توجهاته, وصيانة لأرواح أبنائنا من الشرطة, من الجيش, من الجهاز الأمني, من المتطوعين, من التشكيلات الشعبية, سواء كانوا في هذا الجانب أو في ذاك الجانب, ورحمة بأبنائنا ببناتنا بنسائنا بأمهاتنا بخالاتنا بأخواتنا بمن تسكن أو تعيش او تتواجد بالعراء وتحت الضيم والقهر والذل, فندعو الجميع أن يتخذ ويكون عند المسؤولية الشرعية والأخلاقية ويحل هذه المشكلة بأسرع وقت ..... ومن هنا نقول على الدولة على السلطة أن تمد اليد لمن له التأثير وله القرار, وحسب ما نعتقد وحسب الاستقراء, نوجه الدعوة من هنا أيضا دعوة إلى سماحة الشيخ السعدي, سماحة الشيخ الرفاعي, سماحة الشيخ الضاري, إلى الأستاذ علي حاتم, إلى الأستاذ رافع الجميلي, ممن نسمع أسمائهم ونستقرء أن لهم الدور والفاعلية في إطفاء هذه الفتنة, أنها فتنة, لعن الله من أوقدها, ومن يجذر فيها ويؤسس فيها, ونقول لنتدارك هذا الأمر, وعلى الدولة أن تحتضن, وعلى المسؤول أن يحتضن الناس, أن يحتضن الشعب ...}.
هذه هي المواقف الوطنية المشرفة الداعية للسلم والسلام وهذه هي الحلول الجذرية الناجعة الحقيقية وهذه هي دعوة السلام, وليست تلك الدعوات التي تدعو للقتل وسفك الدماء وفتاوى التكفير والتشريد والتطريد والتهجير والترويع, هذه هي صولات وجولات رجل السلام المرجع الصرخي الحسني وهذه جملة بسيطة من مواقفه الداعمة والداعية للألفة والمحبة والوئام, حتى صار رجل السلام بدون منازع في زمن اجمع من يسمون أنفسهم عقلاء القوم على قتل العراقيين بالعراقيين ...
سيد المحققين يدعو لإنهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لإنهاء سفك الدماء ...
السيد الصرخي الحسني يحدد أسباب الأزمة الحالية في العراق و يحذّر من فتنة كبرى ..
الكاتب :: احمد الملا