رغم الحيل الكثيرة والعديدة التي يستخدمها الطلبة في إمتحان الثانوية العامة وإختلاف أساليبها وطرقها من القديم إلى الحديث ,إلا أن إجراءات وزارة التربية والتعليم متمثلة بوزيرها الدكتور محمد الذنيبات وبالتعاون مع وزارة الداخلية وديوان المحاسبة أدخلت السرور في قلوب الكثيرين من أبناء الوطن لشعورهم بالأمن والأمان وحرص الوزارة وإهتمامها على تحقيق مبدأ العدالة والشفافية بين الطلبة في الامتحان الوطني الذي يفترض أن يتحقق التنافس الشريف بين الجميع من خلاله.
ورغم ذكاء الطلبة في إبتكار أساليب رهيبة للغش من براشيم وطباعة معلومات على أجزاء من الجسد وكذلك إستخدام الوسائل الحديثة مثل الخلويات والواتس آب والتي أصبحت في نظام وقوانين التربية والتعليم من المحظورات والممنوعات الا أن كثير من الطلبة لا يزالوا مصرين على إصطحاب أكثر من جهاز خلوي معهم الى داخل القاعات لإستخدامها في الغش ولكنهم سرعان ما يصابون بخيبات من الأمل لسهولة كشف هذه الأجهزة من خلال أجهزة التشويش التي تم قامت وزارة التربية والتعليم بتوزيعها على القاعات في كافة أنحاء المملكة.
ورغم تشديد وزارة التربية على الطلبة بعدم اللجوء الى أساليب الغش والإعتماد على أنفسهم لتحقيق نتائج حقيقيه وشريفه تسمح لهم بالتنافس مع كافة الطلبة من خلال هذا الامتحان الوطني والذي لا يزال معتمدا ولا بديل عنه لغاية الآن,إلا أن طلابنا وخاصة الكسولين منهم والذين يعتمدون على الغش لضمان النجاح لا يزالوا يواكبون الأساليب والطرق الحديثه للغش ومن خلال وسائل الانترنت العديدة ضاربين بعرض الحائط ما نشرته الوزارة من تعليمات تتعلق بإمتحان الثانوية العامة وخاصه العقوبات التي تترتب على مخالفات الطلبة.
وما يلفت النظر تعليقات البعض منهم عبر الانترنت ومن خلال المواقع الإجتماعية مثل تويتر وانستجرام والفيس بوك يشكون من إجراءات الوزارة وتشديدها على تفتيش الطلبة ومعاقبة المخالفين من تقديم الامتحان ولعدة دورات قد تصل الى اربعة,وهذا يدل على نجاح الوزارة وكوادرها في ضبط سير الامتحان متبعين التعليمات التي أقرها الذنيبات الفذْ والذي نشهد له جميعا بتسجيل نجاح آخر في ضبط هذه الدورة كما نجح في الدورة الشتوية السابقه.
نجاحات متوالية...يسجلها وزير التربية ...واحدة تلو الاخرى,جعلنا ندرك جميعا ومن خلال وسائل الاعلام ما تتخذه الوزارة من إجراءات فورية بحق المخالفين لأنظمة وقوانين الإمتحان من مجالس تأديبية أو فصل وحرمان لكبح جماح عقول الطلبة من إستخدام وسائل الغش والذي تطور الى حدود لا يمكن توقعها في السنوات السابقة والإخيرة.
وقد يستغرب البعض من هذا النجاح في ضبط الغش إلا أنني أؤكد أن وزير التربية وضع يده على الجرح النازف وأدرك الأسباب التي أدت بالطلبة الى اللجوء بشكل كبير الى الغش بدءاً من تقصير بعض المعلمين وغياب دورهم التأهيلي للطلبة في المرحلة التعليمية ومتابعة حضورهم للحصص وضعفهم في توجيه الطلبة الى طرق الدراسة السليمة وعدم تعزيز القيم الاخلاقية والدينية عندهم وكذلك توجه غالبية الطلبة الى المراكز والدروس الخصوصي نظرا لعدم وجود الكفاءات في الميدان التعليمي وضعف التدريس في كثير من مدارسنا ولأسباب كثيرة يطول شرحها, ولم ينسى الذنيبات دور البيئه والمجتمع على الطلبة وتشجيع الاهالي لأبنائهم على الغش وذلك لضعف القيم الاخلاقية في المجتمع,وتَلمَسَ الوزير غياب دور الوزارة سابقاً في تفعيل وتطبيق القوانين الخاصه بمعاقبة الطالب الذي يلجأ للغش مما أدى الى إحباط المعلمين والمراقبين من القيام بدورهم وهذا ما نشهده الآن في بعض مناطقنا للأسف,حيث يتدخل الأهالي لمساعدة ابنائهم في الإمتحان .
لا أحد ينكر أن التشديد في إتخاذ العقوبات وتفعيلها بشكل كبير والإلتزام بتطبيقها لمواجهة ظاهرة الغش أدت الى إزدياد شدة المراقبين متناسين موضوع الرأفة مع الطالب إضافة الى منع الإحتكاك بين الطلبة والمراقبين وإستخدام أساليب حديثة في المراقبة كأجهزة التشويش أدت الى نجاح الإمتحان وضبطه .
لا يكلْ...ولا يملْ...يقوم بواجبه على أكمل وجه وذلك من خلال تواصله إعلامياً ليس فقط مع الطلبة بل مع كافة شرائح المجتمع كُلٍ في موقعه يُذَكرْ الطلبة وأهاليهم ويحثهم على الإبتعاد عن الغش وأساليبه ,يشدد على الوعي الديني لأنه لا يوجد شخص متدين يلجأ الى الغش,يتعاون مع وزارة الاوقاف للتركيز في خطب يوم الجمعه لتناول موضوع امتحان الثانوية العامة ومن خلال أئمة المساجد أيضا لإيصال رسائل وتوجيهات الى أولياء أمور الطلبة لتوعيتهم وتعزيز الاعتماد على الذات والابتعاد عن الغش ووسائله.
الذنيبات من الشخصيات القيادية الفذْة التي أثبتت وجودها على الساحة التعليمية والتربوية وخلال فترة زمنية قصيرة لما يتمتع به هذا الانسان من مستوى عال من النضج التربوي والتشريعي ولإمتلاكه مقدار كبير من الثقة بالنفس والوعي لما يدور في أروقة وزارة التربية والتعليم وإصراره على إحداث أصلاحات وتعديلات هامة تسير بكل مجريات منظومة التربية والتعليم الى مستوى أفضل مما هي عليه الآن.
فماذا سيحقق الذنيبات من نجاحٍ قادم في المرحله القادمة بعد أن نجح في ضبط إمتحان الثانوية العامة وأعاد له هيبته التي فقدها لسنوات عديدة؟؟
ورغم ذكاء الطلبة في إبتكار أساليب رهيبة للغش من براشيم وطباعة معلومات على أجزاء من الجسد وكذلك إستخدام الوسائل الحديثة مثل الخلويات والواتس آب والتي أصبحت في نظام وقوانين التربية والتعليم من المحظورات والممنوعات الا أن كثير من الطلبة لا يزالوا مصرين على إصطحاب أكثر من جهاز خلوي معهم الى داخل القاعات لإستخدامها في الغش ولكنهم سرعان ما يصابون بخيبات من الأمل لسهولة كشف هذه الأجهزة من خلال أجهزة التشويش التي تم قامت وزارة التربية والتعليم بتوزيعها على القاعات في كافة أنحاء المملكة.
ورغم تشديد وزارة التربية على الطلبة بعدم اللجوء الى أساليب الغش والإعتماد على أنفسهم لتحقيق نتائج حقيقيه وشريفه تسمح لهم بالتنافس مع كافة الطلبة من خلال هذا الامتحان الوطني والذي لا يزال معتمدا ولا بديل عنه لغاية الآن,إلا أن طلابنا وخاصة الكسولين منهم والذين يعتمدون على الغش لضمان النجاح لا يزالوا يواكبون الأساليب والطرق الحديثه للغش ومن خلال وسائل الانترنت العديدة ضاربين بعرض الحائط ما نشرته الوزارة من تعليمات تتعلق بإمتحان الثانوية العامة وخاصه العقوبات التي تترتب على مخالفات الطلبة.
وما يلفت النظر تعليقات البعض منهم عبر الانترنت ومن خلال المواقع الإجتماعية مثل تويتر وانستجرام والفيس بوك يشكون من إجراءات الوزارة وتشديدها على تفتيش الطلبة ومعاقبة المخالفين من تقديم الامتحان ولعدة دورات قد تصل الى اربعة,وهذا يدل على نجاح الوزارة وكوادرها في ضبط سير الامتحان متبعين التعليمات التي أقرها الذنيبات الفذْ والذي نشهد له جميعا بتسجيل نجاح آخر في ضبط هذه الدورة كما نجح في الدورة الشتوية السابقه.
نجاحات متوالية...يسجلها وزير التربية ...واحدة تلو الاخرى,جعلنا ندرك جميعا ومن خلال وسائل الاعلام ما تتخذه الوزارة من إجراءات فورية بحق المخالفين لأنظمة وقوانين الإمتحان من مجالس تأديبية أو فصل وحرمان لكبح جماح عقول الطلبة من إستخدام وسائل الغش والذي تطور الى حدود لا يمكن توقعها في السنوات السابقة والإخيرة.
وقد يستغرب البعض من هذا النجاح في ضبط الغش إلا أنني أؤكد أن وزير التربية وضع يده على الجرح النازف وأدرك الأسباب التي أدت بالطلبة الى اللجوء بشكل كبير الى الغش بدءاً من تقصير بعض المعلمين وغياب دورهم التأهيلي للطلبة في المرحلة التعليمية ومتابعة حضورهم للحصص وضعفهم في توجيه الطلبة الى طرق الدراسة السليمة وعدم تعزيز القيم الاخلاقية والدينية عندهم وكذلك توجه غالبية الطلبة الى المراكز والدروس الخصوصي نظرا لعدم وجود الكفاءات في الميدان التعليمي وضعف التدريس في كثير من مدارسنا ولأسباب كثيرة يطول شرحها, ولم ينسى الذنيبات دور البيئه والمجتمع على الطلبة وتشجيع الاهالي لأبنائهم على الغش وذلك لضعف القيم الاخلاقية في المجتمع,وتَلمَسَ الوزير غياب دور الوزارة سابقاً في تفعيل وتطبيق القوانين الخاصه بمعاقبة الطالب الذي يلجأ للغش مما أدى الى إحباط المعلمين والمراقبين من القيام بدورهم وهذا ما نشهده الآن في بعض مناطقنا للأسف,حيث يتدخل الأهالي لمساعدة ابنائهم في الإمتحان .
لا أحد ينكر أن التشديد في إتخاذ العقوبات وتفعيلها بشكل كبير والإلتزام بتطبيقها لمواجهة ظاهرة الغش أدت الى إزدياد شدة المراقبين متناسين موضوع الرأفة مع الطالب إضافة الى منع الإحتكاك بين الطلبة والمراقبين وإستخدام أساليب حديثة في المراقبة كأجهزة التشويش أدت الى نجاح الإمتحان وضبطه .
لا يكلْ...ولا يملْ...يقوم بواجبه على أكمل وجه وذلك من خلال تواصله إعلامياً ليس فقط مع الطلبة بل مع كافة شرائح المجتمع كُلٍ في موقعه يُذَكرْ الطلبة وأهاليهم ويحثهم على الإبتعاد عن الغش وأساليبه ,يشدد على الوعي الديني لأنه لا يوجد شخص متدين يلجأ الى الغش,يتعاون مع وزارة الاوقاف للتركيز في خطب يوم الجمعه لتناول موضوع امتحان الثانوية العامة ومن خلال أئمة المساجد أيضا لإيصال رسائل وتوجيهات الى أولياء أمور الطلبة لتوعيتهم وتعزيز الاعتماد على الذات والابتعاد عن الغش ووسائله.
الذنيبات من الشخصيات القيادية الفذْة التي أثبتت وجودها على الساحة التعليمية والتربوية وخلال فترة زمنية قصيرة لما يتمتع به هذا الانسان من مستوى عال من النضج التربوي والتشريعي ولإمتلاكه مقدار كبير من الثقة بالنفس والوعي لما يدور في أروقة وزارة التربية والتعليم وإصراره على إحداث أصلاحات وتعديلات هامة تسير بكل مجريات منظومة التربية والتعليم الى مستوى أفضل مما هي عليه الآن.
فماذا سيحقق الذنيبات من نجاحٍ قادم في المرحله القادمة بعد أن نجح في ضبط إمتحان الثانوية العامة وأعاد له هيبته التي فقدها لسنوات عديدة؟؟
