السيسي؛ رجل المرحلة القادمة.. والأقرب الى نبض الشعب المصري

السيسي؛ رجل المرحلة القادمة.. والأقرب الى نبض الشعب المصري
أخبار البلد -  
 يعد المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأسبق؛ الرئيس المصري المنتخب من الشعب المصري، رجل المرحلة القادمة، وقربه من الشعب خلال الأحداث التي سبقت الإطاحة بالرئيس مبارك، وما قبل الإطاحة بالرئيس المعزول شعبياً محمد مرسي؛ وبعد تعيين رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور لفترة تسبق الإنتخابات الرئاسية، وكإستحقاق دستوري مطلوب من كافة فئات الشعب المصري، جعله على يقين تام بأن السنوات القادمة ستكون سنوات عمل، وبناء، وتطوير. خالجني شعور بأن الأمور لن تتوقف عند انتخاب مرسي رئيساً وينتهي كل شيء؛ لقد كنت أقرأ الواقع العربي، والمصري، وكنت على ثقة تامة بأن الشارع المصري يخبىء مفاجئات. والواقع المصري تتقاذفه عدة اتجاهات: 
الإتجاه الأول: غياب النظام المصري المتمثل بالرئيس مبارك الذي حكم مصر بالقوة العسكرية، والعرفية لأربعة عقود، ومع أن سياسة الرئيس المخلوع كانت؛ القبضة الحديدية، إلا أن الشعب المصري استطاع بالإصرار، والعزيمة أن يهزم الطاغوت، وأعوانه، ويحدد معالم جديدة بواسطة صناديق الإنتخابات.. 
الإتجاه الثاني: قررت جماعة الإخوان المسلمين أن يجربوا قوتهم في الشارع المصري، فقدموا مرسي واستطاعوا تأمين الحد الأدنى من الفوز ليس لأن الشعب المصري يرغب بالرئيس المعزول، بل لأنهم لا يريدون الرجوع الى حكم مبارك ولا بأي شكل من الأشكال، وبسبب ضعف المرشح المنافس لمرسي فاز الإخوان في غفلة من الزمن، لكنهم لم يستطيعوا السيطرة على كرسي مهلهل بفعل السياسات الخرقاء التي انتهجها الرئيس المعزول، وهنا نحب أن نؤكد على أن الدكتور محمد مرسي لم يكن في يوم من الأيام رجل دولة، وإنما كان رجل من رجالات الحزب، وقائد من قيادات الصف الأول أو ربما الصف الثاني. 
الإتجاه الأخير: ظهور عنصر ثالث، أو تيار آخر كان يراقب الجميع، وكان يسهل مهمة الإنتخابات، ويحفز الناس على الذهاب الى صناديق الإقتراع لممارسة حق مقدس للمواطن العربي المصري، واستطاع هذا التيار أن يجلب الأمن، والأمان، والهدوء لتمر العملية الإنتخابية بكل سهولة ويسر. 
قلنا أن التيار الثالث، وهو تيار عسكري، محبوب من الغالبية العظمى، والأقرب الى نبض الشعب المصري؛ قرر بعد أن تبين له أن (الفلول) جماعة مبارك؛ لا خير فيهم، وأن نظام الحزب الأوحد لن يخدم الأمة كما يخدم نفسه وقواعده؛ فهو يتلقى تعليمات من الخارج، وتتحكم فيه سياسات بعيدة كل البعد عن تفكير، وأحلام المواطن المصري الذي عانى حتى وصل الى مرحلة الإختيار، وإرادة التغيير.. 
إن ظهور الرئيس الحالي المشير عبد الفتاح السيسي على مسرح الإحداث، وتسلمه قيادة دولة بحجم مصر، مع وجود إنجازات حقيقية حافظ عليها الجيش واستنزفت الدماء الطاهرة لأجلها؛ يؤكد على أن المرحلة القادمة تحتاج الى مواصلة العمل، والبناء، والإخلاص لإنجازات الثورة المباركة التي أوصلت الدولة المصرية الى الإستقرار في الحكم تحت قيادة عربية مصرية واعية، والسيد عبد الفتاح السيسي هو رجل دولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
شريط الأخبار التمييز ترد اول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم استئناف عمان: تفسخ قرار الحكم بحق نائب الرشوة وتنزل العقوبة لسنة وتحرمه من الترشح لدورة قادمة صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين