اللجوء يقلقنا .

اللجوء يقلقنا .
أخبار البلد -  
لم يعد السكوت وغض الطرف عن التجاوزات التي ترتكبها بعض الجماعات الوافدة الى الاردن من اللاجئين العرب ممكنا بعد حادثة العثور على اسلحة اتوماتيكية في قناة العباسية العراقية الفضائية التي تبث اصلا من الاراضي الاردنية بدون ترخيص حسب تصريحات مدير هيئة المرئي والمسموع الدكتور امجد القاضي . الاردنيون يشعرون بالقلق ، لا بل بالخوف من زيادة اعداد اللاجئين الفارين الى الاردن من سوريا والعراق وقلقون على بلدنا وامن اطفالنا واستقرار دولتنا ونحن نشاهد التمدد الخطير لتنظيمات ارهابية على حدودنا الشرقية والشمالية ، ففي الشرق يسيطر تنظيم " داعش " على مساحات واسعة من العراق واستولى مؤخرا على محافظات بالكامل ولعل اخطرها بالنسبة لنا محافظة الانبار على الحدود الاردنية التي تشهد منذ شهور حربا ضروسا بين التنظيم وقوات المالكي التي اصبحت عاجزة عن حماية اهالي المحافظة وبالتالي السيطرة على الحدود مع الاردن وهو ما ينذر بالخطر . بالرغم من ثقتنا بقدرة قواتنا المسلحة على صد اي اعتداء او تسلل من الشرق الا اننا نخشى الجبهة الداخلية التي يتبين لنا كل يوم وجود اسلحة وعناصر نائمة تحت ستار " لاجىء" يمكنها التحرك في اي لحظة للنيل من امننا واستقرارنا . اما على الجبهة الشمالية فتطالعنا الصحف كل يوم بخبر استقبال مئات واحيانا آلاف اللاجئين السوريين حتى فاق العدد المليون في بلد يفتقر لادنى المقومات الاقتصادية ويعاني سكانه الاردنيون من ضنك الحياة وقلة الموارد وشح المياه وارتفاع الاسعار والبطالة ، لا ندري ما هو السر الحقيقي وراء هذه التسهيلات لتدفق السوريين الى الاردن وانشاء المخيمات لهم ومنحهم الفرص للخروج منها والمشاركة في سوق العمل الاردني ؟ لا اريد الخوض في ذلك طويلا ولكن ما اردت التعرض له هنا هو الخطر الامني الذي يشكله البعض من هؤلاء اللاجئين الذين لا ندري بأي قصد دخلوا الاردن وكلنا يسمع تصريحات امنية عن اشتباكات بين اللاجئين وقوات الدرك وتهريب اسلحة الى الاردن وتسلل عناصر الى الاردن وافشال بعضا من محاولات الدخول اضافة الى ضبط الاسلحة في اربد والمفرق ومناطق الحدود مع سوريا . فاذا كان اللاجىء يبحث عن الامن والآمان هاربا من القتل والموت فلماذا يحمل السلاح ولمن يريد تمريره؟ ولما كل هذا التدفق علما ان الاوضاع في سوريا ليست على هذا النحو الذي يحاول البعض رسمه فهناك عشرات الملايين من الشعب السوري فهل سيتم تهجيرهم وايوائهم في الاردن ؟ وهل يصبح الاردن مملكة المخيمات السورية والفلسطينية والعراقية؟ لقد دق ناقوس الخطر وتكشفت حقيقة اللجوء السوري والعراقي وها هي الادلة واضحة على النوايا المبيتة لهذا الوطن وهو ما يدفعنا للخوف على امننا ومطالبتنا ليس فقط بوقف استقبال اي لاجىء ، لا بل التدقيق في اوضاع كل لاجىء على الاراضي الاردنية واعادة الجميع الى المخيمات المخصصة لهم وعدم السماح لهم بالخروج لان ذلك يتماشى مع الاعراف الدولية لحقوق اللاجئين وذلك حفاظا على الامن والاستقرار الذي نتغنى به بين دول الجوار المتلاطم ولأن الاردنيين خائفون وقلقون من التمدد للنصرة في الشمال وداعش في الشرق وخلاياها النائمة في الاردن .
شريط الأخبار التمييز ترد اول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم استئناف عمان: تفسخ قرار الحكم بحق نائب الرشوة وتنزل العقوبة لسنة وتحرمه من الترشح لدورة قادمة صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين