أسوأ الحقائق تلك التي تقال بنية سيئة

أسوأ الحقائق تلك التي تقال بنية سيئة
أخبار البلد -  
يتم اللجوء إلى فكرة الاصلاح، باعتبارها مطلب ضروري وان كان متاخراً بعض الشيء، لا لذاته،ومن أجله، بل من أجل جني نتائج معينة، والتواصل معها، حتى وإن اثبتت فشلها وعدم فاعليتها وجدواها. كل هذا بغية اخفاء الحقائق، والتغطية عليها، والتي كانت سببا ًفي ايصال الصورة إلى ما نراه اليوم.

الطريقة المتبعة من قبل النظم أنتجت مصائب لا يمكن حصر اثارها السلبية، حتى وإن كانت اثارها كما يعتقد البعض غير مرئية لذا نراه يستميت في الدفاع عنها، لكنها ستظهر قريباً، ما يربك النظم التي ستفتقد عنصر الاراداة في المبادرة للتصرف حيالها، خصوصاً إن كانت ذو صبغة عمياء لا يمكن احتواءها أو حصارها.

فالاصلاح وفق وجهة نظر النظم، والذي طبل وزمر له البعض، كان اعتمد الدرب المرحلي القائم على توريط بعض الجهات لاسقاطها شعبيا أمام المجتمع، لا بل تعدت نظرة هؤلاء لتصل إلى حدود توريط بعض أذرع " السيستم " المسيطرة، الرافضة لطريقة إدارة النظم وتعامله. وهذا مايمكن تسميته " بحرب الاجهزة " فيما بينها.

الطريقة هذه ذات الايجابية كما تراها "بعض" الفئات التي تنظر الى الاصلاح من زاويتها وحاجياتها لا من زاوية الشعب ومطالبه، لارتباطها بالنظم منذ البدا، لاعتبارات تتعلق به تفضل الانفصال عن الواقع الوطني، مقابل الاعتماد والاكتفاء بقناعتها المعتمده على توصيات المطبخ الامني السياسي المغلق على نفسه. جراء ارتباطه ذهنيا بقناعات تعتبر هذه التوصيات الطريقة الاسلم، والعنصر الأكثر فاعليه لحمايتهم، وضمان استمراريتهم، والحجه الاكبر لاسقاط عدم مسؤوليتهم في بعد، ان خرجت الامور عن اطارها المرسوم.

لذا يمكن القول: غن النوايا الطيبة ترتبط دوماً بالعشب، في حين ترتبط النوايا السيئة بالنظم وادواتها. لذا نرى ان الشعب يكره طريقة هذه النظم في تعاطيها مع الملف الاصلاحي، ويفتقد ثقته به.

لذا، لا غضاضة من القول بسقوط النظم في شر اعمالها، بمجرد توظيفها المتهور للنوايا الحسنة بشكل سيئ، ما شكل انقلابا ارتد عليها، أثر فيها بشكل سلبي كما اثر على استقرارها.

إن النتيجة لن تكون في صالح الاقوى ابدا، لكنها، تصب في حياض الاكثر اصرارا على المتابعة والمناورة والصبر.

الاصلاح يبدو حقيقي، لكنه في الواقع حلم بعيد المنال.

خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com
شريط الأخبار التمييز ترد اول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم استئناف عمان: تفسخ قرار الحكم بحق نائب الرشوة وتنزل العقوبة لسنة وتحرمه من الترشح لدورة قادمة صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين