حوادث السير وموسم الصيف

حوادث السير وموسم الصيف
أخبار البلد -  
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 9/6/2014
موسم الصيف وحوادث السير

تعتبر حوداث السير في الاردن من الظواهر الملفته للانتباه والتي تؤرق المجتمع والحكومة معا وتتزايد في موسم الصيف ومايرافقها من ازدحامات على مختلف الطرقات بسبب عودة المغتربين لقضاء العطلة الصيفية بين اهلهم وفي بلدهم بالاضافة الى زيادة عدد زائري المملكة من الدول المجاورة للعلاج والسياحة بعد ان تغيرت وجهتهم نتيجة للظروف السياسية والعسكرية التي تعاني منها الدول التي كانت تستقطبهم ووجود اللاجئين وكذلك موسم تخريج الجامعات ومواكب الاعراس كل هذه الاسباب البشرية بالاضافة الى اسباب فنية فيما يتعلق بضيق بعض الطرقات والشوارع سوف تزيد من هم رجال الامن العام الساهرين على راحة المواطنين لتوفير اقصى درجات الامن للحفاظ على ممتلكات وارواح الناس التي هي اغلى ما نملك الامر الذي يحثنا على زيادة الحس والوعي الامني لمساعدتهم في مهمتهم الشاقة التي نجلها على ما يبذلون من جهد وما نتمناه من الامن العام تكثيف حملات التوعية المرورية من خلال البرامج التلفزيونية والاذاعية والصحف المحلية اليومية والمواقع الالكترونية وطباعة البروشورات لتوزيعها على ضيوف الاردن في المناطق الحدودية .
لقد عانى بلدنا الاردن من الارقام المخيفه لحوادث المركبات وما يسببها من اضرار مادية وجسدية ففي عام 2013 وحسب الاحصائيات التي تم نشرها فقد بلغ عدد الحوادث 104 آلاف و554 حادثا ادت الى حصاد 757 روحا بشرية واصابة اكثر من 14 ألف شخصا وباصابات مختلفة منها ما شفي تماما ومنها ما ترك اعاقة يعاني منها ترافقه طول حياته ويجب ان لاننسى الاضرار من الناحية المادية التي بلغت مئات الملايين وتتحمل شركات التأمين الكم الاكبر منها وحسب مسؤوليتها المادية المنصوص عليها في عقود التأمين على ان يتحمل الفرق من تسبب بالحادث مما يزيد عبء المسؤولية على كاهله في وقت يعلم الجميع الضيق الاقتصادي الذي يعاني منه الاردن والذي ينعكس على المواطن وحياته وهذا ما لايريده احد اضف الى ذلك شكوى شركات التأمين من الخسائر التي تعلنها بسبب اضرار التأمين الالزامي والتي ستؤدي في الايام القريبة الى زيادة كلفة قسط التأمين لهذا النوع والذي لن يفرق بين من سجل حادثا ام لا الا بمبالغ بسيطه لاتذكر قياسا للزيادة التي ستقررها كل شركة لوحدها اذا تم تعويم الاسعار .
ان ما ذكرته اعلاه من مسببات وبعض المضاعفات التي ستسببها حوادث السير سواءا مادية او جسدية او معنوية تقودنا الى ضرورة الاخذ بالاسباب وتجنب وقوعها ما امكن من خلال التقيد بالقوانين والتعليمات المرورية والشواخص المنتشرة في الشوارع لكل مستعملي الطريق من سائقين ومشاة واستخدام الطرق الامنه للعبور لان المخالفات التي يسجلها شرطي السير والتي من المؤكد انها ليس الهدف الاساسي الذي يريده قد لا تجدي نفعا لمنع وقوع المخالفات بغض النظر ادت الى حادث ام لا لان السلوك الفردي الصحيح هو الرادع الوحيد الذي يمنع وقوع الحادث ما أمكن او على الاقل تخفيف اضراره وهذا هو الهدف الاساس من قوانين السير وبهذه المناسبة فانني اقدم كل التحية والتقدير للعين الساهرة من رجال الامن العام الذي نفتخر بهم جميعا على جهودهم الجبارة في خدمة الوطن والمواطن في ظل ورعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه ورعاه الله .


شريط الأخبار استئناف عمان: تفسخ قرار الحكم بحق نائب الرشوة وتنزل العقوبة لسنة وتحرمه من الترشح لدورة قادمة صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني البنك الدولي: الحرب على غزة قد تبطئ اقتصاد الأردن 2.4% قائمة بأسماء الشركات التي أشهرت اعسارها ‏ احتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة، مما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية صرافون: 5% خسارة الشيكل من سعر صرفه أمس وفيات الاردن اليوم الخميس 3/10/2024 أول هجومين الخميس.. حزب الله يعلن استهداف تجمعين لقوات الاحتلال بلبلة كبيرة في إحدى المستشفيات.. جراح يجري عملية بسكين طعامه لماذا الحوار حول رفع الحد الأدنى للأجور يا وزير العمل.؟ فتى "المنسف" و"القهوة" يعتلي قمة قارة آسيا أجواء معتدلة في أغلب المناطق اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي اليوم الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا