- في دليل جديد على تحالف وتعاون المجموعات الإرهابية المسلحة في جنوب سورية مع كيان الاحتلال الصهيوني أقر متحدث باسم تلك المجموعات بهذا التعاون والارتباط والعمالة للمحتل وقال إنه في الوقت الذي تغلق فيه البلدان العربية أبوابها تفتح إسرائيل أبوابها لنا مؤكدا أن إسرائيل باتت "بلداً صديقاً".
|
وأشار المتحدث باسم ما يسمى "الجيش الحر" الذي عرف عن نفسه بـ "أبو عمر الحوراني" في مقابلة هاتفية مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الصهيونية، إلى معالجة المصابين من "المجموعات المسلحة" من قبل سلطات الاحتلال موضحاً أن معاملة إسرائيل تختلف عن معاملة الدول العربية لهم حيث إن عنصرين من مجموعته تلقيا العلاج في إسرائيل بعد إصابتهما بجروح خطيرة في حين أن الدول العربية تمنع دخول المصابين من "المسلحين" إليها.
وكان عضو "ائتلاف الدوحة" كمال اللبواني جاهر في أكثر من مرة بالتحالف مع الكيان الصهيوني حيث دعاه لاحتلال المزيد من الأراضي السورية والتآمر ضد الشعب السوري وجيشه وقال في مقال نشر مؤخرا على موقع ذا ديلي بيست الأمريكي " إن إسرائيل لم تعد عدوا لنا مبدياً إعجابه بما قدمته من خدمات علاجية للمصابين من المجموعات المسلحة".
وأشار الحوراني إلى أن النقص في الأموال والعتاد الحربي الذي تعانيه مجموعاته قد يسمح لما يسمى بـ "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي بالسيطرة على درعا إذ إنها تدفع رواتب أعلى للمسلحين كذلك إنها تملك أسلحة نوعية الأمر الذي يدفع عناصر ما يسمى بـ "الجيش الحر" إلى الالتحاق بها.
وأوضح المتحدث أن "جبهة النصرة" تتلقى دعما خارجياً هائلاً ولم نتمكن حتى الآن من معرفة مصدره.
ولفت المتحدث إلى أن "جبهة النصرة" وتوابعها ينظرون إلى "الدين الإسلامي كحاكم للجميع وليس لديهم أي فكرة عن التعددية".
يذكر أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل تقديم الدعم اللوجستي والعسكرى للمجموعات الارهابية المسلحة فى جنوب سورية إضافة إلى نقل المئات من مصابي تلك المجموعات إلى المشافي الإسرائيلية لتلقي العلاج والرعاية وقد قام رئيس وزراء كيان الاحتلال بزيارة لهؤلاء المصابين قبل ثلاثة أشهر ما يؤكد اهتمام قادة الاحتلال بهم.