الفدية الشعبية للعيطان... وتقصير حكومة عمان

الفدية الشعبية للعيطان... وتقصير حكومة عمان
أخبار البلد -  
أرسل العيطان ليمثل دولة ، فلم يكن تاجراً ولا سمساراً ؛ يبحث في الأزقة والشوارع عن المرضى والجرحى المصابين نتيجة الفوضى الليبية حتى يشحنهم بالطائرة إلى مصحات عمان. ولم يكن من أصحاب الاستثمارات لإعادة إعمار ليبيا التي لم يكن بها إعمار حتى يعاد إعماره.
إذن هي وظيفة رسمية ترعاها الدولة ممثلة بما يسمى وزارة الخارجية والتي أضيف إليها مؤخراً" وشؤون المغتربين". فلم تعامله وزارته لا من باب الوظيفة الرسمية ولا من باب أنه مغترب ومعتقل ينتظر إجراءات تصدر من الدولة التي يمثلها.
الخاطفون للعيطان مجموعة تعشق المال ربما ، ولهذا تدخلت دولة خليجية لإنقاذه مما هو فيه لكن حكومتنا الفاقدة لرشدها ترفض ذلك بحجة أن هذا شان أردني . وعلى كل الأحوال فهي عاجزة أو متفرجة وكأن الأمر لا يعني ذاك المواطن الأردني أغلى ما تملكه الحكومة فهو الدافع من قوت عياله لِما (يتبحبح ) به المسؤولون وتحت مسميات جهنمية شيطانية وأن على المواطن واجبات لكنها لم تقل أن له حقوق.
ولهذا العجز الحكومي الذي يشبه عجز خادمات المنازل عند التعنيف من المخدوم،فقد ضاع الرجل والتهبت معه مشاعر ذويه. فإن كانت الحكومة عاجزة إلى هذا الحد فلتعلن عجزها وقلة حيلتها وأنها لا تصلح إلا لجمع الضرائب وكبت الحريات وقراءة المزيف من الموازنات . وإليكم أدلة العجز وربما اعتماد مبدأ (يضيع الرجل ولا يضيع مني الكرسي ):
ففي يوم الثلاثاء 15 / 4 خطف السفير العيطان في ليبيا وكان الخبر كالصاعقة على الأردنيين الشرفاء.
وفي الخميس 17 / 4 وزير خارجية الأردن يقول : "نحمِّل الخاطفين مسؤولية خطف السفير" ويبرئ نفسه من مسؤوليته تجاه مندوب الوطن.
وبعد أيام تلت وتحديدا، الاثنين 21 / 4 رئيس الوزراء عبدالله النسور - "كلي اطمئنان حول أوضاع السفير المختطف". ولم يبين مبررات اطمئنانه إن كان إيجابياً كما يفهمه المواطن الأردني.
الأربعاء 23 / 4 وزير الخارجية الأردنية ينسف ما قاله دولة الرئيس بقوله:" لا معلومات جديدة بخصوص اختطاف السفير."
والكارثة التي ظهرت لكنها ليست جديدة على الحكومة، ففي يوم السبت 3/5 مصدر مسؤول – كالعادة لم يُذكر اسمه-: "الإفراج عن السفير خلال أيام قليلة."
وفي الاثنين 5/5 رئيس الوزراء يعود للمربع الأول قائلاً : "الدولة لا تدخر جهداً في الإفراج عن العيطان."
ولهذا التخبط الحكومي وتباين التصريحات وربما عدم مصداقيتها ؛ فإنني أقترح على المواطنين الأردنيين أينما كانوا بأن يتبرع كل منهم بدينار واحد؛ شريطة أن لا يُسلَّم للحكومة ، وإرسال وفد يضم كل المحافظات الأردنية بقراها وأريافها وبواديها ، ويدفعون هذا الدينار بمجموعه للخاطفين الليبيين.
لكن وزير الخارجية لن يكون مقبولا ولا مرغوبا به وربما سيتعرض لما لا يحمد عقباه إن كان من المستقبلين للعيطان ليقف أمام الكاميرات ويقول:
" ئـ ئـ وبالمناسبة الـ سـَ سَـ عيدة هذه فــَ إن ما حصل للـ زميل أهـ المحترم قد أــ أ ــ ساءنا كثيراً ، أما بالنسبة لما يحصل في في الزعتري فإن الوضع المعيشي للمواطن ئـ الأردني مقارنة بالمواطن التشادي أو النيجيري فهو عال العال فالحكومة تدعم الــ خبز، نرحب بالعيطان في بلده وبين أهله وعشيرته .... الخ التأتأت والوهوهات والـ فأفأت المعتادة".
إذن يا معالي الوزير الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يطير ، لا تذهب إلى المطار بحجة الاستقبال الرسمي فوضعك سيء للغاية، ابتعد فوجودك يجعل الحاضرين يقولون :
"لا جـاك الهـرج من صغيـر الفعـايل ... طنشـه وخـل النـار تـآكل حطـبها "
واعلم بأن العيطان سيكون وزيرا للخارجية، أو سفير الأردن في الأمم المتحدة.
هبوا أيها الناس وادفعوا ديناركم لإنقاذ أبناءكم فحكومتكم عاجزة وحياة العيطان لا تهم الحكومة.
ويا ربي رحمتك،،،.
علي الجماعين
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة