( سوريا ) و ( مصر ) , هل تقع الحرب بين مولدافيا وروسيا بشأن ترانسدنيستريا ؟

( سوريا ) و ( مصر ) , هل تقع الحرب بين مولدافيا وروسيا بشأن ترانسدنيستريا ؟
أخبار البلد -  

بعد عامين على انفصال مولدافيا عن الإتحاد السوفييتي الذي تم عام 1990 . كادت أن تقع فيها حرب أهلية في ترانسدنيستريا التي يقطنها روس بتدبير منذ العهد السوفييتي لحفظ التوازن مع سكانها الناطقين بالرومانية , ويقطنها 509 ألف نسمة .
لم أستطع حينئذٍ الإجابة عن سؤال السياسي المقدوني البارز ليوبتشو بوبوفسكي عن تأثيرات متبادلة بين العدوان القائم على العراق وبين ترانسدنيستريا ؟ مما جعله وهو وثيق العلاقة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله يرى في ترانسدنستريا تداعيات مؤجلة ستتأثر وستؤثر مع ما سيجري في الشرق الأوسط .
لم يكن نداء وزير خارجيتها نينا تشانسكي قبل أقل من شهرين لروسيا أن تغزو بلادها على غرار ما فعلت بشبه جزيرة القرم مفاجئاً , فهي متمسكة برغبة 97% من شعبها كانوا قد صوّتوا لصالح الإنضمام لروسيا في السابع عشر من أيلول عام 2006 .
استمرت فيها الحرب عام 1992 لعدة أشهر فقط وذهب ضحيتها ما يقارب الألفين فقط . وسرعان ما خمدت , لكنها ظلت تعيد أذهاننا إلى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان وبين أبخازيا وغروزيا .
روسيا تسعى للهيمنة على البلاد الأوكرانية المطلة على البحر الأسود وترانسدنستيريا نصب أعينها . وهنا , ما يخيف الغرب الذي هادنها في سوريا خشية الجهاديين مثلها من هناك . فلهم امتدادهم في أفغانستان والشيشان وقيرغيزستان وغيرها . ولهم امتدادهم مع حماس غزة . إنهم العنصر المرعب للجميع عبر البوابة الإسرائيلية وللآن يخشون على مستقبل انقلاب السيسي ففي فشله كارثة عليهم .
ترانسدنستيريا , بلد الجبناء . فما إن تدخلها دبابة روسية أو رومانية لو حصل , لاستقبلوها بالورود . لكنهم يرون في روسيا للآن ظهراً أقوى من رومانيا . وهذا هو تفسيرنا لما أدلت به وزيرة خارجيتها نينا فيكتورنا تشانسكي المشهورة بجمالها الفاتن .
لا تمييز في مولدافيا بحسب القومية , فالنعرات لا تزال في ظاهرها خامدة . فالكل يخشى على مستقبلها هنا .
لا أحد يواجه اتهاماً بالبقاء في أفغانستان رغم ما فيها من قتل , ولا أحد يُتّهَم بالنزوح الذي هو جماعي من مولدافيا بسبب السل , وها هي جرائم السيسي مباحة في مصر والسلاح الجرثومي والكيماوي مُبَرّر للطاغية بشار .
ترانسدنيستريا , أي مستقبل ينتظرك ؟ ونحن بحاجة لامتداد جبهات الحرب على روسيا كي ننتقم منها لمواقفها العدائية على شعبنا السوري ودعمها لأوامر الصهاينة التي ينفذها السيسي .
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض