توزيع الملفات لفكفكة الاعتصامات

توزيع الملفات لفكفكة الاعتصامات
أخبار البلد -  

 

 

 

في الوقت الذي تعكف فيه فعاليات سياسية على تحضير اوراق لطاولة الحوار المرتقبة ، تستمر نشاطات شعبية وسياسية في الحوار التظاهري ان جاز التعبير وهو حوار في النهاية هدفه الوصول الى طاولة الحوار التي تصنع الاصلاح والتغيير المنشود وها نحن وصلنا فلماذا التظاهر ؟

 

سؤال ليس بديهيا او محبطا بل سؤال منهجي غايته وضع قاطرة الحوار على سكة الوصول الى نهايات توافقية يبدأ بعدها العمل الوطني لتنفيذ البرامج المتفق عليها على طاولة الحوار وتشكيل قوى ضاغطة تفرز تطبيقا عادلا ونزيها للاصلاحات المنشودة فالقوانين الجيدة اذا لم تطبق بجدية ونزاهة تخسر مبتغاها واهدافها .

 

ما يجري الان من حراك شعبي يدفعنا الى طرح اسئلة اشكالية مشروعة عن وجود اهداف مخفية في التظاهر على غرار مطالب حزبية او جماعية لافراد توافقوا على تنفيذ مصالح حركية وحزبية لا يستطيعون جمع توافق عليها فلجأوا الى الاستمرار في التظاهر لغايات اثبات الحضور والتواجد ، وايصال رسائل للحكومة ولمراكز ثقل في الدولة تذكرها بما طالبت فيه في الحوارات الثنائية والمغلقة .

 

التظاهر في النهاية له غرض مثل كل الحراكات الشعبية فما هو الغرض من التظاهر بعد ان استجابت الدولة لكل المطالب وبدأت فعلا في خطوات انتاج مفاعيل العمل القادمة وبدأت في التحضير الجاد لمرحلة الحوار المثمر والمبني على التوافقية السياسية وليس على الاشتراطات الحزبية او المجموعاتية تلك المجموعات التي تجد في التظاهرات الشعبية فرصة لرفع شعار ذاتي او مطلبي جزئي ولا يمكنها ان توصل رسالتها بغير المشاركة في التظاهر لايصال رسالتها ، مثل الفعاليات العمالية التي تشكو بوجع وضع اتحاد نقابتها العمالي الذي للان لم يتحرك لفتح النوافذ للعمال .

 

ثمة فئات اخرى لها مظلمة ذاتية وليس شخصانية بل ذاتية قطاعية ما زالت خارج سياق الحوار الشامل مثل الشباب والطلاب والمعلمين وهؤلاء يشاركون في التظاهرات لنفس الغاية وعلى الوزراء المعنيين فتح حوار جاد معهم وتحديد جدول زمني لهذا الحوار وقطف ثماره ، فالجموع الشعبية وهي صادقة تخشى من بطء الحكومات وادخال المطالب المشروعة والعادلة في ثلاجة الوقت وبيروقراطية اللجان .

 

ببساطة نحن ندفع ثمن التباطؤ واخراج القرار من اطره الدستورية ودائرة الولاية العامة وادخاله في غياهب (المعلوم) ولكن غير الخاضع للمحاسبة لاسباب كثيرة ، لذا فالحكومة ليست مطالبة بالصبر فقط بل وبالتدليل اكثر على جديتها وبسرعة فائقة فهي لا تتمتع برفاه الوقت وسط تسارع الاقليم واستثمار بعض الاحزاب والحركات لحالة القطاف الاقليمي المشروع منه والانتهازي ايضا .

 

الركض نحو الاصلاح السياسي مع ابقاء بؤر ساخنة بمعزل عن الحل والتحاور سيفضي الى تجميع مكونات متناقضة يجمعها عامل واحد هو فرصة الوصول الى المطالب في غمرة الحماس الشعبي واستثمار عامل القبول الرسمي ويجب ان تشكل لجان متعددة تبدأ بالعمل على كل المسارات وليس على مسار واحد فنحن في ظروف قاهرة تتطلب حراكا استثنائيا وعلى وزراء العمل والتنمية السياسية وتطوير القطاع العام والتعليم والتعليم العالي التحرك بسرعة لفتح حوارات جادة وسريعة مع الفئات التي لها مظلمة سياسية او قطاعية دون ابقاء الملفات كلها في رئاسة الوزراء .

 

 

شريط الأخبار لجنة تسعير الأدوية تجتمع الأحد لتخفيض حزمة دوائية جديدة كيف يحمي الأرز الأوروبي من اليونان البيئة؟ إغلاق مطار بن غوريون بسبب صاروخ أطلق من اليمن الافراج عن الفقراني بعد الموافقة على استبدال حكم حبسه مهيدات يتحدث حول حليب (البودرة) المضبوط مؤخرًا وإتلاف أطنان من المواد الغذائية السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء تأشيرة الحج لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج 2.125 مليون زائر للأردن في 4 أشهر عقوبات مشددة بحق سائقين يرتكبون هذه المخالفة وفاة أربعينية داخل منزلها في عمان والأمن يحقق أكثر من 65 ألفا.. ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين طوعًا من الأردن إلى بلادهم وزيرة النقل تطلع على سير العمل لإعادة تشغيل مطار ماركا بيان للرأي العام .. أكبر صفقة اندماج في الاردن بين "بنكيّ الاتحاد والاستثماري" نائب يفتح الملف الأسود لسمسرة بعض الاطباء ويطالب بتحويلهم الى النائب العام وزيرا الأشغال والشباب: خطط سنوية لصيانة المرافق الرياضية لضمان جاهزيتها مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين في الربع الأول ترامب لـ"أمير قطر: لديك بيت جميل - فيديو مشاركة فاعلة للمجموعة العربية الأوروبية للتأمين في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين للأردنيين... كتلة هوائية حارة تصل المملكة الجمعة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الاسبوع المياه تواصل تعاونها مع الأجهزة الرسمية لضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير