تقرير أمريكي: 8 نقاط مضيئة سوف تنعش الربيع العربي.. تعرف عليها

تقرير أمريكي: 8 نقاط مضيئة سوف تنعش الربيع العربي.. تعرف عليها
أخبار البلد -  
اخبار البلد
 

محرر مجلة "نيويوركر" الأمريكية - نقاطًا إيجابية في الربيع العربي، كمؤشرات لاستمرار ثورات الربيع العربي وانتعاشها مرة أخرى وانتصارها، رغم انقلاب السيسي في مصر وتحول ربيع سوريا إلى حرب أهلية، وتحول ليبيا إلى فوضى أمنية، وتحول الديمقراطية لطائفية في اليمن والعراق.

وقال كاسيدي في تقرير له بعنوان "8 نقاط أمل موروثة في الربيع العربي": "إن أول وأهم هذه النقاط المضيئة هي أن شعبية التيار الإسلامي لا تزال مستمرة، رغم القمع والقتل الذي مارسه الانقلابيون في مصر وتآمر دول أخرى عربية وأجنبية ضد الربيع العربي"، بحسب التقرير.

وكانت ثاني النقاط الإيجابية التي تناولها التقرير أن الثورات العربية كشفت الحجم الهائل من الفساد المنتشر في العالم العربي، وأيًّا كانت الثورات المضادة فلن يتوقف المواطن بعد الآن عن المطالبة بلجم هذا الفساد والثورة عليه.

وأما النقطة الإيجابية الثالثة التي ذكرها التقرير فهي أن الروح الديمقراطية لا تزال على قيد الحياة عمومًا في الدول العربية التي شهدت ثورات عربية ثم ثورات مضادة أو انتكاسات أمنية أو طائفية أو غيرها. فبالرغم من حملات القمع الأخيرة على التعبير السياسي والقمع المستمر الذي يستهدف المعارضين، لا يزال الضغط الشعبي من أجل تطبيق الإصلاح قويًّا، وترسخت فكرة الديمقراطية في المنطقة العربية بنجاح، بحسب التقرير.

وكانت النقطة الرابعة في التقرير أنه "إذا كان الربيع العربي والثورات قامت على أساس كسر الحواجز الإعلامية التي أقامتها الأنظمة المستبدة مع انتشار الإنترنت والمواطن الصحافي وفضح النظام ونشر فعاليات الثورة، وكذا عنصر الشباب الذي قاد هذه الثورات - فلا تزال هذه الوسائل موجودة ولم تعدم، بل وتزداد نشاطًا في مواجهة الأنظمة المستبدة التي تعود، ولا يزال الشباب والإنترنت هما عماد الثورات ضد الاستبداد".

وأما النقطة الخامسة التي جاءت في مضمون تقرير كاسيدي فهي أن "ما يسمي الاستعمار الداخلي عبر الحكام الديكتاتوريين باتت هي القضية المفصلية التي أصبح شباب الثورات يسعى لمواجهتها أولًا قبل أن يواجه الاستعمار الخارجي الذي يستعين بهؤلاء الحكام الديكتاتوريين في فرض سيطرته على البلدان العربية والإسلامية".

وجاء التقرير ليؤكد حسم مصير العلمانية في العالم العربي باعتبارها النقطة الإيجابية السادسة، فالآن تجري في العديد من الدول العربية مناظرات بين العلمانيين والإسلاميين، وهي العملية التي تأخرت كثيرًا، وفقًا لكاسيدي الذي لم يلحظ أو يدرك أن

هذا الصراع يكاد يحسم لصالح الإسلاميين بعدما أظهر العلمانيون نكوصا عن مبادئهم التي التزموا بها مثل الحرية والديمقراطية وباتوا رافضين لفكرة الاحتكام لصناديق الانتخابات بعدما ثبت فوز الإسلاميين بموجبها ، فضلا عن تأييدهم للحكم العسكري لا المدني الذي صدعوا الإسلاميين بتأييدهم له ضد ما أسموه "الدولة الدينية"، حسبما أوردت صحيفة الشرق .

هذه بعض النقاط المضيئة التي رصدتها المجلة الأمريكية مستعينة فيها باثنين من الخبراء العرب، شاركا في مؤتمر استضافه "معهد الفكر الاقتصادي الجديد" بمدينة "تورونتو" الكندية، وهما المحافظ السابق للبنك المركزي التونسي مصطفى نبيل، والباحثة الأردنية وأستاذة العلوم السياسية بجامعة "واترلو" الكندية بسمة موماني.

 


شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها