حقيقة الاستأكال باسم الدين..... هذا ما بينه السيد الصرخي

حقيقة الاستأكال باسم الدين..... هذا ما بينه السيد الصرخي
أخبار البلد -  



بعد ان تغلل من نسب على الدين ومن دعم من الدول الكبرى المعادية للإسلام والامة الاسلامية واصبحوا رموز وعناصر فعالة في المجتمع من خلال الخداع والتغرير بالبسطاء من الامة فسعوا هولاء المرتزقة والمستأكلين الى استغلالهم بمسميات عديدة من اجل سلب اموالهم وتحويلها الى مصارفهم الخاصة والى الجهات الداعمة لهم بتلك الاساليب القذرة الانتهازية فكانت هذه وسيلة وطريقة جديدة قديمة يستغل بها ابناء الاسلام من قبل تلك الجهات فنرى ان هذه الظاهرة(المودة)قد انتشرت في الآونة الاخيرة حيث يقوم هولاء بفتح موقع الكتروني او قناة فضائية او اي وسيلة اعلام وبعدها تعلق الاعلانات وتنشر المنشورات بأساليب دنيئة رخيصة بالاستجداء من اجل ما اشرنا اليه وهو استاكال اموال العامة بحجة نصرة الدين والمذهب والتصدي للحملات المغرضة وغيرها من العناوين من جهة معينة الا وهي من تدعو الى السب الفاحش ومن تدعوا الى تفريق الامة مرجعية الفسق والفجور وهذا الاسلوب كذلك من الجهة المرادف لها الا وهم النواصب(الوهابية) على العلم نفس المرجع ونفس الرمز هو من يحركهم ومن يدعمهم ومن يوجههم الى تلك الامور وكذلك الاستاكال الاكثر باسم الامام الحسين سلام الله عليه وقد وجّه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) رسالة الى اصحاب المنابر والرواديد والى كل من يستأكل بأسم الدين واهل البيت (عليهم السلام) والامام الحسين (عليه السلام) هو كفر حسب ما جاء في رواية الامام الرضا (عليه السلام) [لا تأكل الناس بآل محمد (عليهم السلام) فأن التأكل بهم كفر]، ومن جهته رفض الخديعة التي انطوت على الكثير التي مفادها (حتى لو كانت رياءا تذهب الى الجنة وعملك مقبول) متسائلا سماحته ما مصدر هذه الخديعة من الروايات الكاذبة مبينا ان الاستأكال بعبودية الله تعالى لا تقبل فكيف اذا كان الاستأكل بأسم الحسين ومحبته عليه السلام ، جاء هذا خلال محاضرته الرابعة عشر في التحليل الموضوعي حيث علق سماحته في التعليق على رواية [ انس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا ، وفرقة يعبدون الله رياء ، وفرقة يعبدون الله يستأكلوا به الناس ..]
بقوله " لاحظ الذي يعبد الله من اجل الارتزاق ويستأكل به الناس ستقول الرواية الى نار جهنم ، فكيف من يستأكل الناس بأسم الحسين ؟ من اين هذه الخديعة التي تقول حتى لو كانت رياءا تذهب الى الجنة وعملك مقبول ! من اين تأتي بهذه الروايات الكاذبة بهذه الروايات الموضوعة بهذه الروايات التي لا نقبل بها ؟ "
واضاف السيد المرجع " عبودية الله سبحانه وتعالى لا تقبل اذا كانت على نهج الاستأكال فكيف اذا ولاية الحسين او محبة الحسين او تعظيم شعيرة الحسين تُقبل وتدخل الجنة اذا كانت على نحو الاستأكل كيف نقبل بهذا ؟ "
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة