من يعيد الأمل للشعب والدولة

من يعيد الأمل للشعب والدولة
أخبار البلد -  

بداية نبدأ بتصرفات وعادات بعض فئات المواطنين الدخيلة والمستحدثة والغريبة على مجتمعنا فمثلا حل لغز ما يحدث عنده حالة وفاة والتي دائما تأتي بغير مواعيد مسبقة لان علمها عند خالقها ونتيجة حالة الوفاة فقد أصبح لزاما على أهل المتوفي تكاليف غير مسبوقة وأولها بعد الدفن من قبل أهل المتوفي للحاضرين قولهم جيرة الله على الغداء وما يتبعها من مصاريف والله وحده اعلم كيف تم تدبير مصاريف هذه العادات المصطنعة والدخيلة والتي هي مخالفه للشرع والسنة
ومن يستطيع تفسير الاعتداء من قبل بعض المواطنين على سرقة الماء والكهرباء وإذا ما تم ضبطهم يقومون بالاعتداء على العاملين وأحيانا على مقرات ومكاتب تلك الخدمات
وكذلك من يستطيع تفسير حالات الغش بالتوجيهي والأمر والأدهى عمل بعض العمليات الجراحية للسماعات في الأذان من قبل الأهل لكي يتم تلقين الطالب الإجابات من الخارج
ومن يستطيع تفسير اعتداء الطلاب على المدرسين والغريب أن بعض أولياء الأمور هم من يشجعون أبنائهم بالاعتداء على المدرسين بل ويشتكون عليهم بالمحاكم
وكذلك من يستطيع تفسير الاعتداءات على الأطباء في المستشفيات وفي بعض الأحيان تكسير وتحطيم ممتلكات وأجهزة المستشفيات التي هي أصلا وجدت لخدمة المواطنين
وكذلك من يستطيع وقف الغش والتلاعب بقوت المواطنين ووقف إطعامهم الغذاء والدواء الفاسد من قبل بعض التجار والمستوردين وفوق كل هذا وصل الأمر من بعض الخارجين عن القانون وقطاعين الطرق بالاعتداء على رجال الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية ونتيجة ذلك تم فقدان بعض فرسان هذه الأجهزة وكل هذا مقابل ماذا نعم مقابل الحفاظ وتثبيت الآمان والاستقرار الذي نتغنى به ليل نهار
والخلاصة أليس كل هذه العادات الدخيلة والتصرفات الغير أخلاقية هي من صنع أبناء المجتمع ام تقول الحق على الطليان وننظر على بعضنا البعض بأن الكل منا يتحلى بالأخلاق والسلوكات الحميدة والحقيقة هي لا تسر صديق ولا تغبط عدو
أما من ناحية الحكومات المتعاقبة التي تدير وتتصرف بشؤون البلاد والعباد فهي كذلك هي لا تسر لا صديق ولا عدو باستثناء بعض الحكومات التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ممن هم رؤوساء حكومات ووزراء ومسؤولين كان همهم وما زالوا هو الوطن والمواطن وكيفية الحفاظ على مقدرات الوطن بل العمل على ترسيخ مقومات الدولة وخدمة الشعب
أما الحكومات هذه الأيام فحدث ولا حرج ويكفيهم فخرا أن احدهم يجمع أكثر من راتب وان بعضهم يتقاضى بدل معلولية وهو يعلم أنها زورا وبهتانا وزد على هذا ان اغلبهم ينظر للمنصب على انه فرصة للحصول على المغانم والمكاسب ونهب المال العام وتنفيع الأقارب والنسايب والحبايب من المال المنهوب من أموال الشعب الغلبان واعطاء المناصب لمن هم اقارب هؤلاء المسؤولين وهم في الأغلب غير مؤهلين لكي يكونوا حراس بنايات ولكن للأسف يوجد فئة من الناس المناصب بانتظارهم ويوجد فئة مغلوب على أمرها المناصب التي عليها العين محرمة عليهم
وبالتالي انعدام العدالة والمساواة والغلاء الفاحش وحرمان اغلب المواطنين من العيش بحياة كريمة
ونتيجة تراكم الفقر والبطالة والغبن لدى المواطنين وإصرار المسؤولين على عدم سماع هموم المواطنين الغلابا بل ومخاطبتهم لبعضهم البعض بالقول ان كله تمام وهو قول زور وبهتان ورياء وهم على يقين تام انهم ينافقون ويكذبون ويخدعون الشعب
ونتيجة كل هذا فقد بعض المواطنين صوابهم ونفذ صبرهم وما هي حادثة حذاء جرش بوجه الحكومة إلا ابرز شاهد واكبر دليل على الضغط الموجود لدى الشعب وبغض النظر ان كان التصرف صواب أو خطأ ولكن على صاحب القرار والحكومات الوقوف مطولا عند هذه الحادثة وإعادة الحسابات وتصحيح الخلل الموجود داخل الدولة من قبل من يتولوا المسؤولية قبل فوات الأوان وبالتالي سوف نندم جميعا ولربما تكون الأحداث بالدول المجاورة عبارة عن العاب
وادعوا الله أن يحفظ الأردن من الكوارث التي هي من صنع أيادي حكامه وبالتالي الأمل بالله أن يعود الأردن كما كان

الكاتب الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة
21-4-2014
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض