بداية نبدأ بتصرفات وعادات بعض فئات المواطنين الدخيلة والمستحدثة والغريبة على مجتمعنا فمثلا حل لغز ما يحدث عنده حالة وفاة والتي دائما تأتي بغير مواعيد مسبقة لان علمها عند خالقها ونتيجة حالة الوفاة فقد أصبح لزاما على أهل المتوفي تكاليف غير مسبوقة وأولها بعد الدفن من قبل أهل المتوفي للحاضرين قولهم جيرة الله على الغداء وما يتبعها من مصاريف والله وحده اعلم كيف تم تدبير مصاريف هذه العادات المصطنعة والدخيلة والتي هي مخالفه للشرع والسنة
ومن يستطيع تفسير الاعتداء من قبل بعض المواطنين على سرقة الماء والكهرباء وإذا ما تم ضبطهم يقومون بالاعتداء على العاملين وأحيانا على مقرات ومكاتب تلك الخدمات
وكذلك من يستطيع تفسير حالات الغش بالتوجيهي والأمر والأدهى عمل بعض العمليات الجراحية للسماعات في الأذان من قبل الأهل لكي يتم تلقين الطالب الإجابات من الخارج
ومن يستطيع تفسير اعتداء الطلاب على المدرسين والغريب أن بعض أولياء الأمور هم من يشجعون أبنائهم بالاعتداء على المدرسين بل ويشتكون عليهم بالمحاكم
وكذلك من يستطيع تفسير الاعتداءات على الأطباء في المستشفيات وفي بعض الأحيان تكسير وتحطيم ممتلكات وأجهزة المستشفيات التي هي أصلا وجدت لخدمة المواطنين
وكذلك من يستطيع وقف الغش والتلاعب بقوت المواطنين ووقف إطعامهم الغذاء والدواء الفاسد من قبل بعض التجار والمستوردين وفوق كل هذا وصل الأمر من بعض الخارجين عن القانون وقطاعين الطرق بالاعتداء على رجال الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية ونتيجة ذلك تم فقدان بعض فرسان هذه الأجهزة وكل هذا مقابل ماذا نعم مقابل الحفاظ وتثبيت الآمان والاستقرار الذي نتغنى به ليل نهار
والخلاصة أليس كل هذه العادات الدخيلة والتصرفات الغير أخلاقية هي من صنع أبناء المجتمع ام تقول الحق على الطليان وننظر على بعضنا البعض بأن الكل منا يتحلى بالأخلاق والسلوكات الحميدة والحقيقة هي لا تسر صديق ولا تغبط عدو
أما من ناحية الحكومات المتعاقبة التي تدير وتتصرف بشؤون البلاد والعباد فهي كذلك هي لا تسر لا صديق ولا عدو باستثناء بعض الحكومات التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ممن هم رؤوساء حكومات ووزراء ومسؤولين كان همهم وما زالوا هو الوطن والمواطن وكيفية الحفاظ على مقدرات الوطن بل العمل على ترسيخ مقومات الدولة وخدمة الشعب
أما الحكومات هذه الأيام فحدث ولا حرج ويكفيهم فخرا أن احدهم يجمع أكثر من راتب وان بعضهم يتقاضى بدل معلولية وهو يعلم أنها زورا وبهتانا وزد على هذا ان اغلبهم ينظر للمنصب على انه فرصة للحصول على المغانم والمكاسب ونهب المال العام وتنفيع الأقارب والنسايب والحبايب من المال المنهوب من أموال الشعب الغلبان واعطاء المناصب لمن هم اقارب هؤلاء المسؤولين وهم في الأغلب غير مؤهلين لكي يكونوا حراس بنايات ولكن للأسف يوجد فئة من الناس المناصب بانتظارهم ويوجد فئة مغلوب على أمرها المناصب التي عليها العين محرمة عليهم
وبالتالي انعدام العدالة والمساواة والغلاء الفاحش وحرمان اغلب المواطنين من العيش بحياة كريمة
ونتيجة تراكم الفقر والبطالة والغبن لدى المواطنين وإصرار المسؤولين على عدم سماع هموم المواطنين الغلابا بل ومخاطبتهم لبعضهم البعض بالقول ان كله تمام وهو قول زور وبهتان ورياء وهم على يقين تام انهم ينافقون ويكذبون ويخدعون الشعب
ونتيجة كل هذا فقد بعض المواطنين صوابهم ونفذ صبرهم وما هي حادثة حذاء جرش بوجه الحكومة إلا ابرز شاهد واكبر دليل على الضغط الموجود لدى الشعب وبغض النظر ان كان التصرف صواب أو خطأ ولكن على صاحب القرار والحكومات الوقوف مطولا عند هذه الحادثة وإعادة الحسابات وتصحيح الخلل الموجود داخل الدولة من قبل من يتولوا المسؤولية قبل فوات الأوان وبالتالي سوف نندم جميعا ولربما تكون الأحداث بالدول المجاورة عبارة عن العاب
وادعوا الله أن يحفظ الأردن من الكوارث التي هي من صنع أيادي حكامه وبالتالي الأمل بالله أن يعود الأردن كما كان
الكاتب الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة
21-4-2014
ومن يستطيع تفسير الاعتداء من قبل بعض المواطنين على سرقة الماء والكهرباء وإذا ما تم ضبطهم يقومون بالاعتداء على العاملين وأحيانا على مقرات ومكاتب تلك الخدمات
وكذلك من يستطيع تفسير حالات الغش بالتوجيهي والأمر والأدهى عمل بعض العمليات الجراحية للسماعات في الأذان من قبل الأهل لكي يتم تلقين الطالب الإجابات من الخارج
ومن يستطيع تفسير اعتداء الطلاب على المدرسين والغريب أن بعض أولياء الأمور هم من يشجعون أبنائهم بالاعتداء على المدرسين بل ويشتكون عليهم بالمحاكم
وكذلك من يستطيع تفسير الاعتداءات على الأطباء في المستشفيات وفي بعض الأحيان تكسير وتحطيم ممتلكات وأجهزة المستشفيات التي هي أصلا وجدت لخدمة المواطنين
وكذلك من يستطيع وقف الغش والتلاعب بقوت المواطنين ووقف إطعامهم الغذاء والدواء الفاسد من قبل بعض التجار والمستوردين وفوق كل هذا وصل الأمر من بعض الخارجين عن القانون وقطاعين الطرق بالاعتداء على رجال الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية ونتيجة ذلك تم فقدان بعض فرسان هذه الأجهزة وكل هذا مقابل ماذا نعم مقابل الحفاظ وتثبيت الآمان والاستقرار الذي نتغنى به ليل نهار
والخلاصة أليس كل هذه العادات الدخيلة والتصرفات الغير أخلاقية هي من صنع أبناء المجتمع ام تقول الحق على الطليان وننظر على بعضنا البعض بأن الكل منا يتحلى بالأخلاق والسلوكات الحميدة والحقيقة هي لا تسر صديق ولا تغبط عدو
أما من ناحية الحكومات المتعاقبة التي تدير وتتصرف بشؤون البلاد والعباد فهي كذلك هي لا تسر لا صديق ولا عدو باستثناء بعض الحكومات التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ممن هم رؤوساء حكومات ووزراء ومسؤولين كان همهم وما زالوا هو الوطن والمواطن وكيفية الحفاظ على مقدرات الوطن بل العمل على ترسيخ مقومات الدولة وخدمة الشعب
أما الحكومات هذه الأيام فحدث ولا حرج ويكفيهم فخرا أن احدهم يجمع أكثر من راتب وان بعضهم يتقاضى بدل معلولية وهو يعلم أنها زورا وبهتانا وزد على هذا ان اغلبهم ينظر للمنصب على انه فرصة للحصول على المغانم والمكاسب ونهب المال العام وتنفيع الأقارب والنسايب والحبايب من المال المنهوب من أموال الشعب الغلبان واعطاء المناصب لمن هم اقارب هؤلاء المسؤولين وهم في الأغلب غير مؤهلين لكي يكونوا حراس بنايات ولكن للأسف يوجد فئة من الناس المناصب بانتظارهم ويوجد فئة مغلوب على أمرها المناصب التي عليها العين محرمة عليهم
وبالتالي انعدام العدالة والمساواة والغلاء الفاحش وحرمان اغلب المواطنين من العيش بحياة كريمة
ونتيجة تراكم الفقر والبطالة والغبن لدى المواطنين وإصرار المسؤولين على عدم سماع هموم المواطنين الغلابا بل ومخاطبتهم لبعضهم البعض بالقول ان كله تمام وهو قول زور وبهتان ورياء وهم على يقين تام انهم ينافقون ويكذبون ويخدعون الشعب
ونتيجة كل هذا فقد بعض المواطنين صوابهم ونفذ صبرهم وما هي حادثة حذاء جرش بوجه الحكومة إلا ابرز شاهد واكبر دليل على الضغط الموجود لدى الشعب وبغض النظر ان كان التصرف صواب أو خطأ ولكن على صاحب القرار والحكومات الوقوف مطولا عند هذه الحادثة وإعادة الحسابات وتصحيح الخلل الموجود داخل الدولة من قبل من يتولوا المسؤولية قبل فوات الأوان وبالتالي سوف نندم جميعا ولربما تكون الأحداث بالدول المجاورة عبارة عن العاب
وادعوا الله أن يحفظ الأردن من الكوارث التي هي من صنع أيادي حكامه وبالتالي الأمل بالله أن يعود الأردن كما كان
الكاتب الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة
21-4-2014