العمالة والنذالة = خيانة

العمالة والنذالة = خيانة
أخبار البلد -  

من ينكر ان شعوبنا العربية والاسلامية ذات طابع مختلف تماما عن بقية شعوب العالم ؟! تعلمنا منذ ان كنا صغارا ونحن على ادراج المدارس ان الولاء والانتماء هو لله فقط وليس للاشخاص , فقد قال ابو بكر الصديق (رضي الله عنه عندما توفى الله تعالى الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم ) : من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت , من هنا كانت تلك مقولة بل رسالة خالدة لكل شعوبنا التي ازدهرت وتطورت نتيجة للفكر الاسلامي الحي الصالح لكل زمان ومكان , فلم نشهد كعرب ومسلمين من كان بيوم من الايام يوالي قادة الحضارات القديمة من فرس وروم ويونان ولم نعلم ان هناك من كان يتودد اليهم بغاية الثبات على السلطة او المنافسة على مغنم ماء , بل كان هناك تفان واستماتة من اجل مصالح الامة والاجيال القادمة , فقد علمونا ان النفاق بثلاثيته المعهوده يبدأ بالحديث والكلام المنمق المعسول الذي تملؤه الاكاذيب سواءا على الاشخاص او على الشعوب وعلمونا ان الوعود يجب ان تنفذ اذا كان الواعد فردا او حاكما لا ان يكون الاخلاف عنوانا للوعود ثم اثبتوا لنا ان الامانة نبراسا مقدس يبدأ بمصالح الغير وينتهى بثرى وتراب بلاد الاسلام فلاخيانة لامانات عقدوها او مواثيق ابرموها امام شعوبهم وليس امامم اعدائهم واعداء العرب والمسلمين , فما ابرم امام الغير كان من منطق القوة واصول الشرع والعقيدة ولم يكن سياسة من اجل التودد والابتذال والمهانة كما نشهده اليوم , فحضارتنا وتاريخنا وارثنا العقائدي كان عنوانه البارز قوة الامة بتلاحمها وتمسكها بميراث الاسلام العظيم الذي جائنا متناحرين متقاتلين (كما هو حالنا اليوم) ووحدنا وجعلنا قادة للعالم وتربعنا على قمم الحضارات , فلكل حضارة معالم وميزات وحضارتنا كان مثالها الاعلى روح الاسلام والقادة العظام الذين تفانوا في سبيل الامة بعيدا عن الانانية والمصالح وعبودية الشعوب , كانوا اولئك القادة الامجاد يؤمنون بالله ويعلمون ان كل شيء زائل لامحالة الا وجه الله العظيم , وكانوا دوما يشحذون الهمم وليس كما نراه اليوم يشحدون الهمم والمولاة , فماتوا رجالا خلدهم التارخ ولم يكونوا مجرد عملاء تخلدهم ازلامهم من متقاعسين باحثين عن المصالح والمجد الزائف , فلم يهادنوا في سبيل مصالح الامة ولم يماطلوا من اجل منصب لابد ان يزول , وها نحن اليوم نراهم باذهاننا خالدون وبكتب التاريخ محفوظون , فلم نسمع من كان بهم عميل لعدو ضد مصالح الاسلام بل كان عنوانهم الاعلى نبيهم الذي ما ساوم يوما من اجل دنيا يصيبها او امراة ينكحها او عرش يزول , فتعلمنا منهم ان العمالة لغير مصالح الامة نذالة بنفس ميزان الخيانة ؟! ونقولها اللهم لاتجعلنا من العملاء الخائنين ولا من زمرة المتسلقين الباحثين عن الامجاد والمصالح الزائفة ......... والسلام

nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض