نظافه المواقع السياحية مسؤليه من

نظافه المواقع السياحية مسؤليه من
أخبار البلد -  
بالامس وجه امين عام وزارة السياحة والاثار عيسى قموه خطابا الى مدراء السياحة والاثلار يحeهم فيه على الاهتمام بموضوع نظافه المواقع الاثرية والسياحية وتقديم الصورة الامثل والخدمه الفضلى سيما وان السياحة تعتبر من أكثر أهم القطاعات في التجارة الدولية، كونها قطاع إنتاجي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة نظرا لدورها المهم في زيادة الدخل القومي وجلب العملات الصعبة وامتصاص البطالة والحد من جيوب الفقر .
وتعتمد في الوقت الراهن على المحيط المادي النظيف والبيئات المحمية لجلب السياح، ولهذا ظهر حديثا ماسمي بمصطلح السياحة البيئية ليعبر عن نوع جديد من النشاط السياحي الصديق للبيئة الذي يمارسه الإنسان حفاظا على الموروث الطبيعي، الحضاري والثقافي للبيئة التي يعيش فيها.

وتتعلق السياحة البيئية بتنفيذ قواعد السياحة المستدامة عموما وبحماية البيئة خاصة، فهي تشمل جميع أنماط السياحة المتوجهة للمناطق الطبيعية نظرا للترابط الكبير بين السياحة والبيئة، وتأثيرات ذلك على درجة استقطاب السياح.
والاردن بمختلف ولاياتها تزخر بإمكانيات سياحية هائلة يمكن أن تضاهي الدول المجاورة التي حققت تقدما ملحوظا في هذا المجال بمؤهلات وكفاءات ،الا ان تدني مستوى الخدمات ناهيك عن التدهور البيئي، قد حال دون تحقيق هذا المستوى الذي نطمح إليه لجعل القطاع السياحي مجالا خصبا للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استقطاب السياح المحليين والأجانب. والتوعية بأهمية الموقع الاثري والتاريخي ،تعتبر اهم العناصر لتسويقه ولاستدامة السياحة ،وتبدأ من النشرة التثقيفية

فالسواد الأعظم من المواطنين مازالوا بعيدين بسلوكاتهم المعادية للبيئة عن تجسيد مفهوم السياحة البيئة، في الوقت الذي يستهوينا جميعا الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية والهروب إلى أحضانها بعيدا عن ملوثات العصر وضوضائه وضغوطاته الكثيرة، وهو ما لا يتحقق -طبعا- إلا بالحفاظ على البيئة.
فإشكالية التدهور البيئي وتأثيراته على قطاع السياحة، هي قضية الجميع التي يتوقف حلها على الالتزام بالنظافة مرآة التحضر، وحبذا لو جعلناها على الدوام مرآة تعكس رقي سلوكياتنا، فكما نهتم بشكل بيوتنا الداخلي، لا بد أن نهتم أيضا بالمحيط الخارجي الذي نعيش فيه، خصوصا وأن نظافة مواقعنا ومواقعنا السياحية هي قبلة الاستثمار والتنمية المستدامة.



لكن السؤال الذي يتردد على لسان المواطن المنتمي قبل الزائر والسائح وكل من يزور الاردن والذي يشعر حتما بأنه أمام متحف تضرب جذوره في التاريخ، لا لشيء إلا لكونها الأرض التي تعانقت فيها الحضارات القديمة تاركة وراءها حجرا يروي قصة شعوب بتفاصيل عن الثقافات والأساطير.. وحط بها الانبياء

حيث تكاد النفايات والانقاض والاتربة ومخلفات العمار تغطي ابواب المدن و وجه العديد من المواقع السياحية والاثرية كما ان مخلفات المواطنين ولعض الزوار تطمس جماليه الموقع واهميتها وتشتت الاذهان وترسل بها خلف السؤال اين هي الجهه المسؤله ...'
وعن تلك الطبيعة الفاتنة بمعالمها العتيقةالتي اصبحت اليوم بأمسّ الحاجة إلى من يزيح عن وجهها نفايات الحياة الحديثة... هذا هو الانطباع الأول الذي يتبادر الى ذهن السائح والزائر لاردننا

أن السياحة والنظافة صارا أمرين لا يلتقيان في الاردن ؟.. ومن يتحمل مسؤولية أكوام النفايات التي باتت تغزو عدة مواقع سياحية، وكأنها جزء من الديكور الطبيعي؟ واين دور البلديات والمجالس التي هي المعنيه وصاحبه الاختصاص فدورها الاهتمام بجمال المنظر وديمومه المكان وتلميع المراه واين دور المواطن الذي يحرص على ان يكون بلده ايه من الجمال والاسياحة مصدر رزق ولوحه تعكس جمال بلدته

فالمعروف أن السياحة تعتبر اليوم من أكثر أهم القطاعات في التجارة الدولية، كونها قطاع إنتاجي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة نظرا لدورها المهم في زيادة الدخل القومي وجلب العملات الصعبة وامتصاص البطالة. تلك البطاله التي نحاول جاهدين ان نوااجهها بالعزم والاصرار وخلق فرص العمل وتطوير البنى التحتيه
كيف لا والسياحة تعتمد في الوقت الراهن على المحيط المادي النظيف والبيئات المحمية لجلب السياح، ولهذا ظهر حديثا مصطلح السياحة البيئية ليعبر عن نوع جديد من النشاط السياحي الصديق للبيئة الذي يمارسه الإنسان حفاظا على الموروث الطبيعي، الحضاري والثقافي للبيئة التي يعيش فيها.
وباختصار، تتعلق السياحة البيئية بتنفيذ قواعد السياحة المستدامة عموما وبحماية البيئة خاصة، فهي تشمل جميع أنماط السياحة المتوجهة للمناطق الطبيعية نظرا للترابط الكبير بين السياحة والبيئة، وتأثيرات ذلك على درجة استقطاب السياح.

ذات مرة سألت بعض المواطنين عن سبب عزوفهم عن التطوع لتنظيف هذا الموقع الذي تغزوه النفايات وهو عنوان بلدتهم وسبيل رزقهم ، فأجابوا بأنها مهمة البلدية!!.نعم انا لاانفي هذا ولكنها المسؤوليه المشتركه لاهذه الذهنية الاتكالية تدفع بالمواطن للتهرب من مسؤولية المشاركة في نظافة المحيط.مثلما هربت البلدية من مسؤوليتها .

نعم أن أهمية وجاذبية الهياكل السياحية لا تكمن في عدد نجوم الفنادق فحسب بقدر ما تكمن في نظافة محيطها.. ومع ذلك، يجب الإقرار بأن النظافة ليست قضية المواطن لوحده، فالأمر يتعلق بمشكلة بيئية بحاجة إلى حلول جذرية لا تتوقف عند حدود حملات التنظيف، وهو ما يقع على عاتق السلطات المحلية من خلال اتخاذ إجراءات ردعية يخوّلها القانون على غرار فرض عقوبات مالية على كل من يرمي النفايات، لاسيما وأن بعضها مثل القوارير البلاستيكية لا تتحلل إلا بعد مرور 300 سنة.



قظاهرة انتشار النفايات تعزى إلى نقص وعي المواطن، ومسؤولية السلطات بدءا بالبلديات وانتهاء بوزارة التربية والتعليمم

وكلها تدير ظهرها وىلاندري هل ''هذه اللامبالاة التي تسهم في تحطيم قطاع السياحة''؟

أن هذه المشكلة التي استفحلت لتأتي على المدن والقرى والمواقع السياحية عامة، مؤشر على غياب الوعي لدى المواطن بالدرجة الأولى، والذي يؤثر باعتدائه على البيئة على مسعى ترقية السياحة.

هذه الظاهرة المشوهة للبيئة والمؤثرة على الواقع السياحي، تتنافى تماما وتعاليم الدين الإسلامي الذي يقوم على قاعدة ''النظافة من الإيمان

، أن مشكلة عدم نظافة المواقع السياحية تعود إلى لامبالاة المواطن الذي يلقي بمخلفاته في أماكن السياحة بعد الأكل والشرب، ورغم المجهودات التي تبذلها البلديات للتنظيف، إلا أنها سرعان ما تذهب هباء منثورا، لتغزو النفايات المواقع مجددا في غياب الثقافة السياحة لدى المواطن، كونه لا يملك حاليا الوعي الكافي للمساهمة في عملية الحفاظ على نظافة المحيط، والذي ترتكز السياحة عليه.

من هنا نشد على يد الامين العام قموه ونقول ان نظافه المواقع مسؤوليه الجميع وواجب وطني
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة