الملك و السلطات الثلاث

الملك و السلطات الثلاث
أخبار البلد -  

لقد نص الدستور الاردني على ان الملك هو راس الدولة و رئيس السلطات الثلاث ، القضائية التي تصدر احكامها باسمه ، و التنفيذية التي يتولاها من خلال وزرائه ، و لذا قام جلالة الملك بتكليف الحكومة باعداد خطة اقتصادية لانعاش حياة الاردنيين الذي طالما كانت همه الاول و الاخير منذ تولي سلطاته الدستورية ، و ان الحكومة الحالية سواء اختلفنا او اتفقنا معها تبقى هي صاحبة الحق في رسم السياسات و البرامج و اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة لتنفيذ التوجيهات الملكية و هي خاضعة للرقابة الملكية و البرلمانية و الشعبية ، و ان الحكومة من خلال دوائرها و اجهزتها تملك الادوات و الخبرات العلمية و العملية لرسم المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية بما يعود على الدولة الاردنية من مكاسب .
اما السلطة التشريعية فانها تناط بمجلس الامة و الملك و لذا فان مهمتها تنحصر في الرقابة و التشريع ، الرقابة على اداء الجهاز التنفيذي حسب ما ينص عليه الدستور و في حالة التشريع فان الدستور اعطى لمجلس النواب الحق في اقتراح مشروع قانون و ارساله الى الحكومة لاعداده و من ثم اعادته لمجلس النواب ليمر في مراحله الدستورية و اجراء التعديلات عليه او حسب ما يتفق عليه المجلس و لم نعرف ان الدستور اعطى الحق للنواب القيام بمهام الحكومة و اتخاذ القرارت و اعطاء الاوامر للحكومة بتنفيذها ، بل ان الدستور الاردني اعطى حق الرقابة على اعمال الحكومة للبرلمان اما بالقبول او الرفض وتطبيق ما نص عليه الدستور من منح و حجب واعادة طرح للثقة بالحكومة او باحد وزرائها حسب مقتضى الحالة .
برز في الاونة الاخيرة مجموعة من النواب اطلقوا على انفسهم المبادرة النيابية بطرح من شخص مشكوك في انتماته الخارجية و برامجه و اسلوب عمله و انني استغرب انظمام اشخاص ذوي ثقل وطني و اصحاب خبرة وطنية الى هذه المجموعة و لا اعتقد انها نهاية سعيدة لحياتهم البرلمانية و السياسية طالما ان هذا الشخص يمارس اسلوب التهديد و الوعيد على مؤسسات الدولة و قد فشل ابان تولية ادارة احدى اغلى المؤسسات الاعلامية على الاردنيين و انني ادعوا ابناء هذه المؤسسة الاعلامية ان يخرجوا عن صمتهم و يتحدثوا عن هذه الفترة و كيف هذا الشخص كان يمارس اسلوب الارهاب و التهديد و الوعيد مع ابناء الوطن و ما هي سياسته و برامجه ، و ان هذا الشخص بممارسته هذا الاسلوب الذي يخفي خلفة شىء ما لا يخشاه الا الضعفاء و الجبناء منفذين لارادته في الحصول على المكاسب و البقاء على الكراسي ، و هو يمارس اسلوب الابتزاز فمثلا حصوله على اعطيات مالية من وزارة التخطيط بمبالغ كبيرة هي من حق كل الشعب الاردني لا هو و خاصته الضعيفة ، و حصوله على التنفيعات و التعينات فقد عين احد نواب هذه المجموعة عضوا في احدى المؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان و كانه لا يوجد اشخاص اكفاء الا من هذه المجموعة .
انني استغرب و اتسال كما هو حال جميع الاردنيين اين رجال الدولة و اين نواب الوطن رحم الله وصفي و حابس فمن بعدكم تكلم الرويبضة ، هذا الشخص يذكرني بكتاب قرات جزءا منه و هو احجار على رقعة الشطرنج يصور كيف يسيطر النورانيون على مفاصل الدولة و اخضاعها لارادتهم من خلال اشخاص تابعين لهم و ينفذون سياساتهم و برامجهم تحت التهديد و الوعيد و نشر الفضائح المالية و غيرها ، و عطفا على ما ذكر اود التذكير بان هذه المبادرة قد قدمت مقترحا بانشاء مجلس اعلى للموارد البشرية يندرج تحت مظلته مجلس التعليم العالي و مجلس التربية و التعليم و مجلس التشغيل و يكون المجلس صاحب السلطة في التخطيط و وصنع السياسات الخاصة باعداد الكوادر البشرية و ان يكون لمجلس الامناء السلطة المستقلة بالتنسيب بتعينات رؤوساء الجامعات الى هذا المجلس ، و هنا يكمن خطر السيطرة على مفاصل الدولة و تغير وجهها و السيطرة على مفصل التعليم بشقيه الذي يخرج الاجيال و يبني الامة و ينتج الشباب و قيادات الوطن و لا ننسى بان هذا الشخص ينادي بالعولمة و الغاء الكيانات الوطنية و الانتماء العائلي و من دعاة الحرية الشخصية المطلقة خلافا لعاداتنا و معتقداتنا و ينادي بعدم عودة خدمة العلم للشباب و هي مرحلة مهمة من حياة الشباب في بناء شخصيتهم و تنمية الروح الوطنية و بناء رجولتهم المتسمة بالثقافة العربية الاسلامية بعيدا عن حياة الضياع و اللهو و السير خلف الملذات ، وانه بانشاء هذا المجلس الذي سيكون محجا لكل قاصدي الوزارة و السيادة و النيابة و خضوعه لا قدر الله لسيطرة هذا الشخص و اتباعه سيكون هؤلاء الطامعين اداة طيعة بيد هذا الشخص و من خلفه ، ناهيك عن مناداته ضمن برنامجه المطروح بمنح الجنسية الاردنية دون الالتفات الى القضايا الوطنية .
لا اريد ان اتحدث مطولا حتى لا يصبح هناك شخصنة في الموضوع و لكن اود ان اطرح مجموعة من النقاط و اتمنى الاجابة عليها من اعضاء المبادرة و بشكل خاص من عراب هذه المبادرة حول رايهم او رايه في :
1- الحكومات الوطنية .
2- الشعور الوطني .
3- تنمية روح المقاومة .
4- الحياة العائلية و الاجتماعية .
5- الاديان و المعتقدات .
6- الوطن البديل .
حمى الله الاردن عزيزا منيعا قويا في وجه الغزاة الطامعين و رد الله كيدهم في نحرهم و عاش الاردن حرا بقيادته الهاشمية سليلة الثورة العربية الكبرى و برجاله الشرفاء نواطير الوطن الذين لا تغفل اعينهم عن حمايته .

ايمن الشوابكه
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض