جائزة عالميه ...وفضيحة حكوميه !

جائزة عالميه ...وفضيحة حكوميه !
أخبار البلد -  

استمعت قبل يومين لبرنامج صوت المواطن الذي يقدمه الاعلامي المبدع محمود الحويان وكان موضوع الحلقه الاذاعيه لقاء مع طالبة الدراسات العليا الدكتورة الاردنيه روان عبد الله خويله ، وكم كنت فخورا كما الشعب الاردني بهذا الانجاز العالمي التي حققته طبيبتنا المبدعه باكتشافها علاجا جديدا لتسارع دقات القلب وحصولها على جائزة ابن سيناء للأطباء العالميه وقام بتسليمها الجائزة العالميه رئيس وزراء بريطانيا السيد ديفيد كاميرون .
مثل هذا الانجاز العالمي كان يستحق ان يغطّى اعلاميا من قبل التلفزيون الاردني والمحطات الفضائية الاردنية الخاصة وكان من المفروض ان يكون حاضرا رئيس وزراء الاردن الدكتور عبد الله النسور او على الاقل حضور سفير دولتنا في بريطانيا ، لكن المفاجاه كانت انه حتى سفيرنا في لندن لم يحضر هذا الاحتفال العالمي وكان ذلك في معرض رد الدكتورة روان على سؤال للإعلامي محمود حويان " هل تم دعوة السفير الاردني لحضور حفل تسليم الجائزة العالميه ؟" فكان ردها " قمت بتقديم دعوة (رسالة الكترونيه) الى سفارتنا في لندن وأعقبت ذلك باتصال مع السفارة فردت عليها سكرتيرة السفير الاردني وكانت مصريه !! وأخبرتها السكرتيره ان الدعوة قد وصلت وان السفير ان شاء الله سيحضر ! ولكن الذي حصل أن السفير الاردني لم يحضر .
هل يعقل أن يحضر حفل التكريم السفراء العرب كسفير البحرين والإمارات وغيرهم وحضرة سفيرنا يغيب ولا يحضر ؟!! ان ما يثير الدهشة والاستغراب ان نرى العالم المتقدم وعلى اعلى المستويات يحتفل ويكرّم ابناءنا المبدعين الذي يقدمون للإنسانية اختراعات جليلة ورائدة بينما نرى سفرائنا ووزرائنا وإعلامنا الرسمي يغط في نوم عميق بل في غيبوبة و كأن هذه الانجاز لا يعنيهم ، وكأن هذا الانجاز لا يخص الاردن ويرفع من مكانته الدوليه عاليا ، أي عار لحق بحكومتنا وهي تغيب عن تكريم المبدعين من بناتنا وأبناءنا ؟! أي فضيحة لحقت بحكومتنا وموظفي سفارتنا لا يتكلمون لهجتنا !! .
ان الكفاءات العلمية الأردنية التي تحقق انجازات رائعة و مفيدة وتشهد لها تلك الدول المتقدمه يجب أن تكرّم ويتم تبنيها وتحفيزها بشكل مؤسسي ، مثل هذا الانجاز لو كان في بلد يحترم المبدعين لفتحت لهم الأبواب وطرّزت اسماؤهم عناوين للمعاهد والجامعات ،وقدمت لهم كافة الخدمات و الحوافز المعنوية و المادية , حتى يكونوا في قمة الابداع و الانجاز.
ان الدول المتقدمة تنظر الى العقول العلمية و الكفاءات النادرة نظرة مقدسة و تعتبرهم ثروتها الحقيقيه لأنها القادرة على المساهمة الفعّالة في تطوير عجلة التقدم العلمية والصناعية والاقتصادية.. حقيقة مثل هذا الانجاز يجعلنا نشعر بالفخر والعزة, في الوقت ذاته نتألم كثيرا عندما نجد هذه الابداعات و العقول العلمية لا تجد الاهتمام والرعاية والتكريم من قبل حكومتنا , وهنا نتساءل أليس من حق الاردن كبلد نامي ان تستفيد وتستثمر قدرات و ابداعات ابناءها ؟ أليس من حق هؤلاء العقول العلمية ان يجدوا التحفيز والرعاية والاهتمام وعلى أعلى المستويات ...أم ان سياسة حكومتنا العمل على تهجير العقول و الكفاءات المتخصصة ، لقد خسر الوطن الكثير من الكفاءات الاردنية نتيجة التهميش وعدم الاهتمام وإعطائهم المكانة التي تليق بهم ..فالى متى يستمر تهميش ألكفاءات ؟
msoklah@yahoo.com
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض