ايها السوريون ... هلموا إلى المصالحة

ايها السوريون ... هلموا  إلى المصالحة
أخبار البلد -  

ثبات الدولة الوطنية السورية وثبات مواقف حلفائها ؛اسقط مخططات المؤامره الكونية عليها،فالاعتداءات الاسرائيلية المتكرره على المراكز الاستراتيجية والعسكرية البحثية بدمشق وريفها، أدت الى تطورات دراماتيكية عدة في المنطقة والاقليم والعالم .
فلقد شكلت قدرات الجيش العربي السوري والمنظومة السياسية والامنية هزة عنيفة للدول الداعمة للإرهاب ولأدواتهم الرخيصة وكذلك للذين حجبت الدعايات والأكاذيب والتضليل المبرمج عبرالقنوات الفضائية بصائرهم عن الأهداف والغايات الدنيئة لهذه الحرب الكونية من سورية وعلى سورية. 

حالة الصراع الدولي على مناطق النفوذ التي يعيشها العالم اليوم،على خلفية التفاهمات أو بالأحرى التوافقات بين كل من روسيا والصين و إيران ودول البريكس،تقترب من تشكيل قطب جديد في العالم لانهاء سيطرة حالة القطبية الاحادية. لكن حالة الانكشاف والتخاذل العربي والإسلامي تجاه سورية مدعاة للحزن على واقع الامة ،التي تتذبذب بين مسارين اومشروعين هما؛
الاول:– المشروع القومي المقاوم، الذي بنى مرتكزاته وأسسه الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد بعد افتراقه مع شريكه في حرب تشرين/اكتوبر 1973الرئيس المصري الراحل انور السادات في مسارين متضادين عام 1977،وبدأت خطواته الاولى بتحالفه ألاستراتيجي مع الثورة الاسلامية الايرانية في عام 1979،وتأسيس جبهة الصمود والتصدي ومحورالمقاومة والممانعة ضدإسرائيل،ورسم أهداف استراتيجية المحورالمقاوم ،بان الصراع مع إسرائيل صراع وجود لاصراع حدود،وان التوازن الاستراتيجي الكاسر مع العدو؛ هو؛المقدمة الاولى للتحرير. 

الثاني:-المشروع الامريكي-الصهيوني الاستلامي الذي بدات خطواته الاولى بإقراروتنفيذ الخطة "الجيو - سياسية "الاسرائيلية لحكومة الارهابي اسحق رابين في عام 1976/خطة القطاع المزدوج/التي تتكون من شقين ، توجت في الجانب السياسي بزيارة الرئيس السادات الى القدس المحتلة والقاء خطابه الشهير في الكنسيت الاسرائيلي واعلانه بأن حرب تشرين، هي أخر الحروب مع أسرائيل وتوقيعه معاهدة كامب ديفيد في عام1979، واخراج أرض الكنانة وشعبها من معادلة الصراع العربي-الصهيوني الى أجل غير مسمى،ثم التحاق كل من منظمة التحريرالفلسطينية باتفاق اوسلو 1993،والاردن باتفاقية وادي عربه عام 1994 الى المسار ألاستلامي . 
 
وان استكمال عناصرالمشروع الاستلامي الذي جاء ضمن الخطة الجيو- سياسية الاسرائيلية ، تقضي بضم كل من سورية ولبنان اليه ،وهناك محاولات حثيثه لتصفية قضية فلسطين من خلال قطع رأس محور المقاومة ،التي شكلت سورية الاسد ضلعه الاساس.
وجاءت مؤامرة الحرب الكونية على سورية ومن سورية لاستكمال ضمهما الى المشروع الذي أنطلق من القاهره في عام 1979،في اطارهذه الخطة العدوانية، التي لم يقرأ العرب فصولها بعد. لكن بالمقابل مسارات المشروع القومي المقاوم والصمود الاسطوري للدولة الوطنية السورية في مواجهة المؤامره الكونية ؛عطلت ضم سوريه ولبنان الى المشروع الاستلامي .
التحالف الاستراتيجي بين سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية في عام 1979،أثمر في تأسيس وأستلاد محورالمقاومة العربي الاسلامي ،ومشروعه النهضوي لتمتد جبهته ألقتالية الدفاعية من ايران مرورا بالعراق الى بلاد الشام .ليبدأ عصرالانتصارات العربية والاسلامية في تحريرالجنوب اللبناني عام 2000،وانهاء مقوله الجيش الذي لا يقهرعلى أيدي مقاومي حزب الله في حرب تموز 2006،والصمود الاسطوري لمقاومي غزه 2008- 2009،والتصدي الاسطوري للمؤامرة الكونية على سورية 2011- 2014 ،والحسم الاستراتيجي للجيش العربي السوري بمعركة الحواسم الكبرى.
الرئيس الاسد الابن دعا الى حوار ومصالحة وطنية لدولة وطنية عملاقة في بلاد الشام؛ورث عن والده الرئيس الاسد الاب ارثه الجهادي؛بأن تبقى سورية المتجددة بوابة التحرير .. للارض والانسان العربي وحامية المشروع القومي النهضوي حتى يكون للامة مكانا تحت الشمس في عالم لايحترم الا ألاقوياء .
أن دورة الزمان وحركة التاريخ هي دائمة باستمرار فمنها وحدها يتلقى العقلاء الجواب وما فيه من الحكمة.فيا أيها السوريون إنما يجري في بلدكم هو أمتحان صعب وما عليكم ألا أن تستجيبوا لداعي الحوارالوطني الشامل والمصالحة الوطنية الرئيس المجاهد الدكتور بشارالاسد،لبناء سورية المتجددة في دولة مدنية ديمقراطية تتناوب مكونات نسيجها الاجتماعي سليميا على السلطة.
فالحواروالمصالحة فرصتكم التاريخية الأفضل والأنسب والأكرم ، وستدركون بعون الله العون والفلاح ,أما الذين ناصبوكم العداء من العرب والعجم سيدركون الخيبة والهزيمة ولربما أكثرمن ذلك غير إنكم سوف تألمون على حالهم ,لان ماء الحياء يملأ وجوهكم ولان العزة والأصالة والرجولة والوطنية الصادقة والمعطاءة الخيرة منبتها سوري، وعشها سوري وعبق روائحها سوري بامتياز.
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض