يبدو أن ربان سفينة شركة (سامكس) (زياد خوري) لايعرف ماذا يجري في احدى فروع (شركته) والذي يتباهى دوماً امام زملائه التجار "بأنها الشركة الوطنية الوحيدة التي حققت إنجازات على مستوى المنطقة" ماذا يحدث في احدى فروعها والذي كان يؤكد انها تشعر بالمواطنيين الاردنيين ومعاناتهم ودخلهم البسيط .. فهذه المرة تجردت الإنسانية من موظف في احدى الفروع وقام بكل بساطة "بالتحرش" بإحدى الزبونات والتي كانت تنوي ان تشتري ثلاجة حيث اكدت الزبونة : ان الموظف حاول اغرائي بشراء الثلاجة وكان يحاول دوماً أن يعطني رقم هاتفه ويتغزل بي ، والتي قامت على الفور بالخروج من المحل ... الفتاة اليتيمة والتي تبلغ العشرينيات من العمر لم يكن سندها في الدنيا سوى زوج شقيقتها والذي اوصل الشكوى إلى "ادارة الشركة" على حد قولها وذلك ليسار للتحقيق لها ؛ لكن للأسف لم يرمش لها جفن ولم تتحرك ساكنة من أجل انصاف المظلوم .
تركت الفتاة رسالة إلى (خوري) قائلة لو كنت "اختك" ماذا فعلت ؟ .