غير متاح حاليا؟!!!!

غير متاح حاليا؟!!!!
أخبار البلد -  

تكثر ببعض اروقة الصالونات السياسية هذه الايام الحديث عن امكانية ان يتصرف النظام الاردني بمسلك انظمة السعودية ومصر حول اعتبار جماعة الاخوان المسلمين كعصابة او منظمة ارهابية , وبالتالي العمل على اتخاذ الاجراءات الرسمية من حظر وتهميش لدورها السياسي , ولكن واقع الحال هنا غير ذلك فالنظام الاردني الذي تعايش مع الجماعة الاسلامية تلك منذ فترة طويلة لايرى بالافق لغاية الان ايي مبرر اوسبب للتخلي عن تلك الجماعة او اعتبارها منظمة او حزب متطرف او ارهابي, ففي بعض البلدان العربية المجاورة ينظر لجماعات الاخوان المسلمين بمنظور اخر غير التي تراه العين الاردنية الرسمية , فالنظام الاردني تعاطى على مدار السنوات السابقة مع هذه الجماعة من منظور يرى بامكانية تطور فكرها الداخلي وليس من خلال اهدافها المخفية , فهو مازال يعتبر جماعة الاخوان المسلمين في الاردن كجزء من النسيج الوطني مع وجود بعض الماخذ على خطابها السياسي خلال مرحلة الربيع العربي, ولذلك اصبح الاردن هو الدولة العربية الوحيدة التي استطاعت من خلال وحدتها الوطنية القوية والتي صمدت بوجه رياح التغيير من خلق تجانس بين تطلعات الاحزاب المختلفة بما فيها الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية وسياسات التغييير التي بداها النظام قبل اكثر من عام ونص , من هنا اصبحت جماعة الاخوان في الاردن تنظر للنظام بمنظور الاحزاب والتيارات المختلفة العاملة على الساحة الاردنية وهذا يختلف بالشكل والمضمون عن ماهية نظرتها بالبلدان الاخرى من حيث التركيز على التغيير والتخلي عن اساسيات الاصلاح التي تنادي بها باقي الاحزاب والتيارات المختلفة , اما هنا بالاردن فالوضع مختلف تماما , فرسائل قادة تلك الحركة المستمرة اخذت من مفهوم الاصلاح سمة عامة تكتسيها بجميع المناسبات والمحافل الوطنية معتبرة ان النظام الهاشمي هو اساس الوحدة الوطنية التي يجمع عليها الجميع , ولذلك لو نظرنا لمصر على سبيل المثال رغم الارتباطات المبدأية مع باقي الاخوان المسلمين بالوطن العربي بما فيها الاردن, للاحظنا انهم هناك شكلوا منذ بداية رياح التغيير هيكلية خاصة انعزلت عن باقي مكونات الشعب واستأثرت لنفسها بخلق سياسات اعتبرتها المثل الاعلى للتغيير والاصلاح , اما في الاردن فقد اندمجت مطالبات الاخوان بما كان مطروحا من قبل الاحزاب الاخرى بحيث كان نوعا مهما من التفاعل الاجتماعي الداعي للاصلاح والتغيير اللامشروط يتغيير النظام , فالسقوف المطلبية لهذه الجماعة لم تتعدى تطلعات وامال المواطنيين من حيث المطالبة المستمرة بالاصلاح ومقاومة الفساد والمفسدين , ولهذا حافظت هذه الجماعة على مدار السنوات السابقة على دورها الريادي كجزء هام من النسيج الوطني الاردني , ولذلك مازالت تحظى باحترام الكثيرين بالشارع الاردني على اعتبار مساهماتها خلال فترة التغيير التي مر بها الوطن العربي بالحفاظ على الاستقرار كباقي الحراكات والاحزاب السياسية الاخرى , اضافة لذلك كله فان النظام الاردني الهاشمي لايكن لأي حزب سياسي مهما كانت نظرته الفلسفية او الدينية اي عداء او ضغينة مادام يسعى للاصلاح الحقيقي بعيدا عن بث بذور الفتنة والاضطراب, ولذلك نقول للمتسائلين عن مصير الاخوان المسلميم في الاردن ان عملية تهميش الاخوان من قبل النظام غير متاحة حاليا؟!!!! والسلام
NSHNAIKAT@YAHOO.COM
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض