قرفنا السياسه والسياسيون

قرفنا السياسه والسياسيون
أخبار البلد -  
الكاتب الصحفي زياد البطاينه


لم نعد ندري الى اين نمضي.... ومن نحن على هذه الأرض وما هي هويتنا وقد كنا نباهي العالم بها وماذا نفعل تحت هذه السماء وقد بتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومه وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا الذي غدت اسواره يعتليها الرايح والجاي وقد وجهتنا حكومتنا الى بطوننا وكيف نشد عليها بدل ان تنمي بنا المحبه للوطن والخوف عليه وجعلتنا نسال لقمه العيش ولتر الكاز وحفنه المااو حاويه مليئه بفضلات سياسيينا فتحولنا الى باحثين عن فرصة عمل او لقمه خبز ننعش فيها جسدنا او علبه بيبسي نطعجها لنبيعها نشتري رغيفا بعد ان كنا ساده يتمنى العالم ان يحمل هويه الاردني اصلحنا نمد ايدينا للعالم المحتاج اين كنا اصبحنا نسالهم المساعدة

ونمشي إليها طوعاً مَن نحن؟؟؟؟؟ كما واننا لم نعد نعرف هويه هؤلاء المسؤولون الذين يستثمرون فينا احوالنا نزاعاتنا جوعنا فقرنا مرضنا وحاجتنا مثلما نعرف صندوق النقد ماله ومالنا يساعد من ويمنح من ومن اجل ماذا ومن يقبض ؟؟؟؟؟؟
ولم نعد ندري هل يكذب خوفنا من المستقبل.... ويبعث باوصالنا الامان..... وها نحن نحاول الهروب من ظلم الأرض الهاربة إلى عدالة السماء.ونصرخ يارب يارب خلصنا من هالحال

أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى، وما يزال اردنييون ...يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم ووظيفه ودعم وكان ليس نحن مواطنوين لنا واجبات مثلما لنا حقوق ...وكاننا اووكأنهم خارج الزمن
.
يعيش الناس هنا بأ وهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم.من شعوب الارض ..... فإذا كان الاردنييون يعجزون عن إيجاد وسيلة للتفاهم مع بعضهم او ينظرون الى الشعب كبشر متساوين بالحقوق والواجبات التي نص عليها الدستور الاردني ....وقد نص ابا الدساتير على ان .........الاردنيين متساوين بالحقوق والواجبات فعبثاً يطرحون انفسهم كشعب محترم

ملعونه تلك السياسة التي تحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب اهله و يجرج بالاخر ويرفض محاورته او احترام الانسانية فيه ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب


ماذا يجري على ساحتنا السياسية وتحت القبة وفوق القبة ....في الشارع او المنتدى ...وماذا يدور؟؟ وهل عقارب الساعة تعود للوراء الى عصر كنا نفتقر فيه للتكنولوجيا والتقنيات ... لعصر الحداثة والتطور والكلمه المسموعه لنطلع على مايدور هنا وهناك ونبني ونعظم وننجز نتعلم ونعلم لالى عصر الفتوه والقبضايات والشبيحة ولنتمنى العودة للوراء

حقيقة لم نكن نعلم ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي ...والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد ....من خلال اتكائه على موقعه المحصن و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق ..........الذي وصل اليه بطريقه ما ....
فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين مستندا على الحصانه والتزوير ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله حتى اعتقد البعض انه فقد توازنه وما هذا الا وهم صاغه من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره ويدرك ابعاد الامور.......... صنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون .......وهو المرتعش امام تيار قوي ومادرى؟؟؟ انه بالاستعداء يخسر جولته ويفقد المتاح القابل للتطوير ....وبالاستعداء نخسر معركته وهيبته فكيف اذا كان بيته من زجاج........
ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم
الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه .. لا ينتج ثقافة ولا ينتج مثقفين.‏.....نعم هذا هو عالم السياسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق


نعيش اليوم في ظل هواجس وطموحات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافية مختلفة يطل علينا ساستنا مرشحين مستوزرين وزراء وعاملين يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه وكلنا يعرف نحن المهتمين انه.......... لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبنايةالتي يقبع بها . هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية
.
لقد حمل الاردنييون في الماضي ويحملون اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك الفجوة العميقة بين الفكر الذي تعلموه او قراوه والممارسة على ارض الواقع ، بين المشروع وأدوات تحقيقه،...... بين الخيال والواقع

تغيّر العالم من حولنا.... ويتغيّر محيطنا القريب اليوم ...وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني....

قالوا ان المؤمن لايخدع من جحر مرتين ونحن قلوبنا وضمائرنا عامره بالايمان ومع هذا خدعنا مرات ومرات ومازلنا ننخدع كيف لا ونحن نخدع انفسنا حتى بتنا لانفرز الا الغث الذي لانجنى حصاده الا غث ... واوهمنا انفسنا اننا نزرع البذار المجسن وان الجاي افضل من الرايح
.وحولنا خوفنا وقلقنا المستمر إلى حداء عابر بين القبور الموحشة. كان علينا ان نجد حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل لا أن نهرب إلى الماضي، إلى ما قبل النظام الديمقراطي المزعوم
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض