وقلّما يخجل الطغاة ومن ..... أين لعمري يأتيهم الخجل أردوغان الوجه القبيح للإرهاب

وقلّما يخجل الطغاة ومن ..... أين لعمري يأتيهم الخجل أردوغان الوجه القبيح للإرهاب
أخبار البلد -  

ليس غريبا أن تدخل القوات التركية على خط المواجهة في الحرب الكونية على سوريا العربية وتضرب بكل الاتفاقات والأعراف الدولية عرض الحائط ، وتقدم الدعم اللوجستي والناري لكلابها الضالة من مرتزقة الجماعات المسلحة أعداء الدين والوطن والإنسانية ،حتى يمارسوا هواياتهم المفضلة من قتل للمدنيين والأبرياء وانتهاك للحرمات وسلب للممتلكات وتدمير للمؤسسات والمنشأت ، قلنا أن التصرف من الحكومة التركية هذا ليس مستغربا طالما علمنا العلاقة الوثيقة والوطيدة التي تربط المتأسلم أردوغان مع وكر الإجرام في تل أبيب ، فأبت " أنقرة " إلا أن تُسقط ورقة التوت التي كانت تستر بها عورة حكومتها المتصهينة والمعادية للعرب والعروبة فيخرج علينا المسخ " أردوغان " فيهنئ قواته بإسقاط الطائرة الحربية السورية اليوم
أيّ إنجاز وبطولة تلك التي حققها الجيش التركي ليستحق التهنئة والتبريكات من رئيس حكومته ؟
وأين كانت بطولات الجيش التركي حين اعتدت إسرائيل على المواطنين الأتراك المدنيين في عرض البحر على ظهر السفينة مرمرة وكان ذلك على مرأى من " البطل أردوغان " ؟
إنّ التدخل والعدوان التركي منذ ثلاثة أيام متواصلة على الأراضي العربية السورية له عدد من الدلالات حيث يأتي هذا العدوان متزامنا مع انعقاد القمة العربية في الكويت والتي بان موقفها الرخيص والدنيء مما يجري في سوريا على لسان أمينها العام المدعو ظلما " نبيل العربي " والذي ليس له من اسمه نصيب فهو ليس بنبيل بل عميل ولا بعربي بل بيهودي عبريّ .حين طالب بحكومة انتقالية لانهاء الأزمة في سوريا دون أن تنبض في عروقه دماء العروبة فيستنكر العدوان التركي الهمجي على الأرض السورية .
ويأتي هذا التدخل السافر كتبادلٍ للأدوار مع الكيان الصهيوني الذي أقدمت طائراته على قصف مواقع سورية في الجولان المحتل قبل عدة أيام .
إنّه تبادل للأدوار بين أعداء سوريا هدفه خلط الأوراق على الأرض بعد الانتصارات الساحقة والمدوية التي صنعها أبطال الجيش السوري على الأرض الطاهرة من " يبرود " وليس انتهاءّ بتحرير قلعة الحصن .تلك الانتصارات التي لقيت صدى واسعا عند المواطن السوري الذي عبّر عن فرحته بالمسيرات الحاشدة والمؤيدة لحماة الوطن أشاوس الجيش العربي السوري والمنددة بالعصابات المسلحة التي عاثت ظلما وفسادا عل مدى ثلاثة أعوام مضت من عمر ما يسمّى بالثورة السورية والأصح من عمر الحرب الكونية على سوريا
وكان لهذه الانتصارات الوقع الأليم على المسلحين من حيث انهيار معنوياتهم القتالية وتكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وبالمقابل ارتفاع الروح المعنوية لدى أفراد الجيش السوري إلى أعلى المستويات .
جاء العدوان على الريف الشمالي للاذقية والمحاذي للحدود التركية من قبل الكلاب الضالة المدعومة من تركيا كمحاولة يائسة لتحقيق نصر مؤقت أمام سيل الهزائم المتتالية ومحاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة للمسلحين والأهم محاولة السيطرة على منطقة تسمح لهم بالوصول إلى الساحل تمكنهم من استقبال السفن المحملة بشحنات الأسلحة من الدول الداعمة للإرهاب .
يخطئ أردوغان حين يعتقد أن دعمه للعصابات المسلحة وتوفير الغطاء لها أنه يستطيع أن يغيرّ من وقائع أرض المعركة ، ويخطئ مرة أخرى حين يعتقد أنه بإسقاط قواته للمقاتلة الحربية السورية أن سوريا لا تستطيع الرد على هذا العدوان . عليه أن يسأل حليفته " تل أبيب " كيف كان الرد على عدوانها على الجولان . وسيكون أكبر مغفّل حين يظن أن بأفعاله هذه يستطيع أن يصرف انتباه الرأي العام التركي عن قضايا الفساد المتورطة فيها حكومته حتى النخاع فالمظاهرات المناوئة له ولحكومته ستبقى مستمرة فى المدن التركية وأن موقفه الداعم للإرهاب ما عاد مخفيا على أحد .

عمّان 23 / 3 / 2014
صورة: ‏وقلّما يخجل الطغاة ومن ..... أين لعمري يأتيهم الخجل أردوغان الوجه القبيح للإرهاب بقلم غالب راشد ليس غريبا أن تدخل القوات التركية على خط المواجهة في الحرب الكونية على سوريا العربية وتضرب بكل الاتفاقات والأعراف الدولية عرض الحائط ، وتقدم الدعم اللوجستي والناري لكلابها الضالة من مرتزقة الجماعات المسلحة أعداء الدين والوطن والإنسانية ،حتى يمارسوا هواياتهم المفضلة من قتل للمدنيين والأبرياء وانتهاك للحرمات وسلب للممتلكات وتدمير للمؤسسات والمنشأت ، قلنا أن التصرف من الحكومة التركية هذا ليس مستغربا طالما علمنا العلاقة الوثيقة والوطيدة التي تربط المتأسلم أردوغان مع وكر الإجرام في تل أبيب ، فأبت " أنقرة " إلا أن تُسقط ورقة التوت التي كانت تستر بها عورة حكومتها المتصهينة والمعادية للعرب والعروبة فيخرج علينا المسخ " أردوغان " فيهنئ قواته بإسقاط الطائرة الحربية السورية اليوم أيّ إنجاز وبطولة تلك التي حققها الجيش التركي ليستحق التهنئة والتبريكات من رئيس حكومته ؟ وأين كانت بطولات الجيش التركي حين اعتدت إسرائيل على المواطنين الأتراك المدنيين في عرض البحر على ظهر السفينة مرمرة وكان ذلك على مرأى من " البطل أردوغان " ؟ إنّ التدخل والعدوان التركي منذ ثلاثة أيام متواصلة على الأراضي العربية السورية له عدد من الدلالات حيث يأتي هذا العدوان متزامنا مع انعقاد القمة العربية في الكويت والتي بان موقفها الرخيص والدنيء مما يجري في سوريا على لسان أمينها العام المدعو ظلما " نبيل العربي " والذي ليس له من اسمه نصيب فهو ليس بنبيل بل عميل ولا بعربي بل بيهودي عبريّ .حين طالب بحكومة انتقالية لانهاء الأزمة في سوريا دون أن تنبض في عروقه دماء العروبة فيستنكر العدوان التركي الهمجي على الأرض السورية . ويأتي هذا التدخل السافر كتبادلٍ للأدوار مع الكيان الصهيوني الذي أقدمت طائراته على قصف مواقع سورية في الجولان المحتل قبل عدة أيام . إنّه تبادل للأدوار بين أعداء سوريا هدفه خلط الأوراق على الأرض بعد الانتصارات الساحقة والمدوية التي صنعها أبطال الجيش السوري على الأرض الطاهرة من " يبرود " وليس انتهاءّ بتحرير قلعة الحصن .تلك الانتصارات التي لقيت صدى واسعا عند المواطن السوري الذي عبّر عن فرحته بالمسيرات الحاشدة والمؤيدة لحماة الوطن أشاوس الجيش العربي السوري والمنددة بالعصابات المسلحة التي عاثت ظلما وفسادا عل مدى ثلاثة أعوام مضت من عمر ما يسمّى بالثورة السورية والأصح من عمر الحرب الكونية على سوريا وكان لهذه الانتصارات الوقع الأليم على المسلحين من حيث انهيار معنوياتهم القتالية وتكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وبالمقابل ارتفاع الروح المعنوية لدى أفراد الجيش السوري إلى أعلى المستويات . جاء العدوان على الريف الشمالي للاذقية والمحاذي للحدود التركية من قبل الكلاب الضالة المدعومة من تركيا كمحاولة يائسة لتحقيق نصر مؤقت أمام سيل الهزائم المتتالية ومحاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة للمسلحين والأهم محاولة السيطرة على منطقة تسمح لهم بالوصول إلى الساحل تمكنهم من استقبال السفن المحملة بشحنات الأسلحة من الدول الداعمة للإرهاب . يخطئ أردوغان حين يعتقد أن دعمه للعصابات المسلحة وتوفير الغطاء لها أنه يستطيع أن يغيرّ من وقائع أرض المعركة ، ويخطئ مرة أخرى حين يعتقد أنه بإسقاط قواته للمقاتلة الحربية السورية أن سوريا لا تستطيع الرد على هذا العدوان . عليه أن يسأل حليفته " تل أبيب " كيف كان الرد على عدوانها على الجولان . وسيكون أكبر مغفّل حين يظن أن بأفعاله هذه يستطيع أن يصرف انتباه الرأي العام التركي عن قضايا الفساد المتورطة فيها حكومته حتى النخاع فالمظاهرات المناوئة له ولحكومته ستبقى مستمرة فى المدن التركية وأن موقفه الداعم للإرهاب ما عاد مخفيا على أحد . عمّان 23 / 3 / 2014‏
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض