في اليوم العربي لحقوق الانسان .. حقوق الانسان .... اين هي ؟

في اليوم العربي لحقوق الانسان .. حقوق الانسان .... اين هي ؟
أخبار البلد -  

مضى على اعتماد الأعلان العالمي لحقوق الأنسان ما يزيد على ستين عاماً , ولا زالت الأنتهاكات لهذه الحقوق تمارس على مرأى ومسمع المجتمع الدولي , والذي يتعامل للأسف مع الكثير من هذه الأنتهاكات بازدواجية وعدم معياريه وبحسب المصالح المشتركة ألاستراتيجية والاقتصادية , بعيداً عن الموضوعية وعن ما تم اعتماده كدستور عالمي لحقوق الأنسان يكفل الحق لصاحب الحق بعيداً عن كل الأعتبارات .
واصبح العالم مقسوم لدول عظمى مسيطره , ودول تابعه تعتمد في اقتصادها وحماية مصالحها واستمرارية وجودها على وصاية من هذه الدول , واذا ما حصل ولم تلتزم هذه الدول بشروط الوصاية , تصبح هذه الدولة خارج مضلة الحماية الدولية وتسهل استباحتها , وهذا ما يحصل مع غالبية ما يسمى بدول العالم الثالث , والذي اصبح فيه الضعفاء طبقة مستباحة خارجة عن دائرة الحقوق , التي ينادي بها الأعلان العالمي لحقوق الأنسان .
والشواهد كثيرة , فما جرى منذ ايام من استباحه لا انسانيه لدم مواطن اعزل كل ما فعله انه ابى المهانه والذل والخنوع , ومايجري في فلسطين من انتهاكات شبة يومية بحق شعب سلبت ارضة واستبيح دمة وشجره وحجره , وعلى مرأى من مدَعي المنادة باحترام حقوق الأنسان , والذين لا يقومون حتى بمجرد الأدانة لما يحصل من انتهاكات . وما يجري من مذابح على اساس عرقي وعنصري وديني كما يحدث الان من تصفية عرقية للمسلمين في بورما وعلى مرأى العالم اجمع ودون حراك او حتى شجب , وما يحدث في كثير من الدول , التي جُعل منها بؤر للصراع , ليتسنى لمصنعي السلاح استثمار صناعاتهم بتأجيج هذه الصراعات حتى لا تكسد بضاعتهم .
ودعوني اقتبس جزء من الاعلان العالمي الذي ينادي بالقضاء على جميع اشكال التعصب والتمييز والذي اعُتمد ونشر بموجب قرارالجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1981
( ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تضع في اعتبارها ان احد المباديء الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة هو مبدأ الكرامه والمساوة الأصيلتين في جميع البشر وان جميع الدول الأعضاء قد تعهدت باتخاذ تدابير مشتركة ومستقلة , بالتعاون مع المنظمة لتعزيز وتشجيع الألتزام العالمي والفعال لحقوق الأنسان والحريات الأساسية للجميع , دون تمييز بسبب العرق او الجنس او اللغة او الدين , وعدم التمييز والمساوة امام القانون والحق في حرية التفكير والوجدان والدين والمعتقد ) فأين هذا مما يمارس على ارض الواقع في حق الشعوب المحتلة والمعتدى عليها , مثل الشعب الفلسطيني والشعب العراقي الذي عانى من الأحتلال الأمرين , ولا زال يعاني من اثاره المأساوية التي انهكت حقه في الحياة الطبيعية , وافرزت ضاهرة العنف والأرهاب القائم على التعصب العرقي والديني وما ترتب علية من سقوط الاف الضحايا نتيجة لذلك , كذلك الصراع القائم في سوريا والذي استنزف كل الامكانات البشرية والمادية ,
كل هذا يدعونا كأمة عربية ان نتوحد وان يكون لنا ثقلنا الدولي للضغط بأن ننادي وبكل قوة لأنهاء الأحتلال والممارسات والسياسات الصهيونية العنصرية التي تمارس بحق شعبنا الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية ووقف الأستيطان, وعودة اللآجئين طبقاً لقرارالأمم المتحدة رقم 194 والمطالبة بمحاكمة اليهود المتورطين في الجرائم التي ارتكبوها ضد المدنيين العزل , ورفع دعاوى قضائية بحسب القانون الدولي الذي ينادون به, وانهاء الصراعات العربية , واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ورفع كافة اشكال الوصايه المفروضة قصراًعلى كثير من دولنا , ليتسنى ان ينعم الشباب العربي بالسلام وان يحصل على حقوقة التي كفلها له قانون حقوق الأنسان الذي يتشدق الغرب به ليل نهار .
د. نزار شموط
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة