التغييرات القادمة!

التغييرات القادمة!
أخبار البلد -  


ﺗﻨﻔﺮج أﺳﺎرﻳﺮ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن، ﻛﻠﻤﺎ ﻻﺣﺖ ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻮزاري، أو ﺗﺮددت إﺷﺎﻋﺔ ﻋﻦ
ﺗﻐﯿﯿﺮات ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ، وﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن؛ ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﻣﻌﺪﻟﺔ أو ﺟﺪﻳﺪة، أو ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﻤﻠﻜﻲ، ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺟﺎه ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻷﻋﯿﺎن، ﺣﯿﺚ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺮﻓﯿﻌﺔ
واﻟﺪﺧﻞ اﻟﺠﯿﺪ ﺑﺪون أدﻧﻰ ﺟﮫﺪ. وَﻣﻦِﻣﻦ اﻟﺴﺎﺳﺔ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺈﺷﺎﻋﺔ ﻋﻦ
ﻗﺮب ﺗﻐﯿﯿﺮه، ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﺪﻳﺮ "ﻣﻌﺮﻓﺔ"، ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﯿﺎدي. وﻹﺿﻔﺎء ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻھﺘﻤﺎم
واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺼﺔ، ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻘﺮب ﺣﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻤﺾِ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺷﮫﺮ.
ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﯿﺎن، ﻻ ﻳﻜﻮن ﻟﻤﺜﻞ ھﺬه اﻷﺧﺒﺎر أﺳﺎس ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ؛ ﻓﺒﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﯿﯿﺮات ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﻠﯿﺎ ھﻲ ﻣﺠﺮد إﺷﺎﻋﺎت، ﺗﺠﺘﮫﺪ
ﻣﺎﻛﯿﻨﺔ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﺮوﻳﺠﮫﺎ ﻋﺴﻰ أن ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺣﻘﯿﻘﺔ.

ﺳﻠﻮك اﻟﻨﺨﺐ اﻷردﻧﯿﺔ وﺛﻘﺎﻓﺘﮫﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﯿﺮا، رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؛ ﻓﻘﺪ ظﻠﺖ وﻓﯿّﺔ ﻟﻌﺎداﺗﮫﺎ
اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮى ﻓﻲ اﻹﺻﻼح ﺳﻮى ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻹﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻜﺮاﺳﻲ واﻟﻤﻨﺎﺻﺐ، دوﻧﻤﺎ اھﺘﻤﺎم ﺑﻤﺎ
ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ. وﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﺮﺳﺔ ﻟﻤﺤﺎوﻻت ھﯿﻜﻠﺔ اﻟﺪوﻟﺔ وإﺻﻼح
اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت، ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ طﺮف ھﺬه اﻟﻨﺨﺐ.

اﻟﻨﺨﺐ، وﻣﻦ ﺧﻠﻔﮫﺎ طﺒﻘﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ واﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط واﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ، ﻣﻮﻟﻌﻮن ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻟﺪرﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ
وﺻﻔﮫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ؛ آﻻف ﻳﺘﻮﺳﻄﻮن ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن، وﻣﺌﺎت ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻟﻠﻮظﺎﺋﻒ
اﻟﻌﻠﯿﺎ، وﻣﺜﻠﮫﻢ ﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﺪﺧﻮل اﻟﻮزارة ﻓﻲ أول ﺗﻌﺪﻳﻞ أو ﺗﺸﻜﯿﻞ.
اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻈﺎھﺮة، ﻻ ﺑﻞ واﺗﺴﺎﻋﮫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، وﺟﻤﻠﺔ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ
ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ اﻷردن، ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ اﻷﺧﯿﺮة، ﻳﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻳﻦ: اﻷول، أن اﻹﺻﻼﺣﺎت
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻖ اﻟﺬي ﻳﻜﻔﻞ ﺗﻐﯿﯿﺮ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻨﺨﺐ، وﻻ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﮫﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ؛ ﻓﺨﻼل اﻟﻌﺎﻣﯿﻦ
اﻟﻤﺎﺿﯿﯿﻦ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ وﻻدة ﻣﺸﺮوع ﺣﺰﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ. واﻟﺜﺎﻧﻲ، أن اﻟﻨﺨﺐ
اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﮫﺎ ﻋﺎﺟﺰة ﻋﻦ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺠﺎرﻳﺔ، وﻣﺎ ﺗﺰال ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻨﮫﺠﯿﺎﺗﮫﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
ﻓﻲ ﻣﯿﺪان اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ.
اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻨﺨﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻠﻮﻛﮫﺎ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺴﻮﻳﺘﮫﺎ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ؛ إذ ﻣﺎ ﻳﺰال ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ، ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ درﺟﺎﺗﮫﺎ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﮫﺎ، ﻛﺄداة رﺋﯿﺴﺔ ﻟﻜﺴﺐ اﻟﻮﻻء أو ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﻦ ﻋﻦ طﻮﻋﻪ. وﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ
إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ، ﻻ ﻳﺠﺪ وﺳﯿﻠﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﺘﺰﻟﻒ ﻟﻨﯿﻠﻪ. أﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﺎَﻗﺐ ﺑﺎﻹﻗﺼﺎء واﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ، ﻓﯿﺘﺤﻮل 
إﻟﻰ ﻋﺪو ﻟﻠﻨﻈﺎم، ﻳﻘﻮل ﻓﯿﻪ وﻓﻲ رﻣﻮزه ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺮ؛ إﻟﻰ أن ﻳﻌﻮد ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺮﻣﻮق،
ﻓﯿﺮﻣﻲ ﺧﻠﻒ ظﮫﺮه اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺜﻮري. ﺑﮫﺬا اﻟﺴﻠﻮك ﻣﻦ طﺮف اﻟﻨﻈﺎم، ﻳﺘﺤﻮل اﻟﺴﺎﺳﺔ إﻟﻰ اﻧﺘﮫﺎزﻳﯿﻦ، ﻻ ﻳﻌﻨﯿﮫﻢ
ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎم ﺳﻮى اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ.
ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﻐﯿﯿﺮات ﻓﻲ اﻷردن ﺗﺠﺮي وﻓﻖ ھﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة، وﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ وﻓﻖ رؤﻳﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ وﺑﺮاﻣﺠﯿﺔ. وإذا ﻟﻢ
ﺗﺘﻐﯿﺮ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬري، ﺳﺘﻈﻞ اﻟﺒﻼد وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﮫﺎ وطﺒﻘﺘﮫﺎ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ أﺳﯿﺮة ﻟﻤﻨﮫﺞ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﺎت
ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺰﻣﻦ.
 
شريط الأخبار الأفراح تعم الأردن ابتهاجا بتأهل النشامى للمونديال النشامى يتأهل إلى كأس العالم.. لأول مرة في التاريخ حجاج البعثة الأردنية يتجهون إلى مزدلفة الملك يتابع مباراة المنتخب الوطني مع المنتخب العماني من مقر السفارة الأردنية بلندن انتهاء الشوط الاول بهدف علي علوان في مرمى عُمان الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن زراعة البادية: الأسنان الأمامية أوضح مؤشر لتحديد عمر الأضحية "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة عُمان 85 % نسبة الإشغال في فنادق العقبة وتوقع ارتفاعها خلال عطلة العيد هيئة الإحصاء السعودية: عدد الحجاج من الخارج 1.506.576 يحملون 171 جنسية الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي» بلدية المفرق تعفي المواطنين من رسوم الدمغة في المسلخ البلدي دائرة الإفتاء تصدر كتيبا إلكترونيا عن أحكام الأضحية الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان مشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية العالم مستمر بالإدانة وعبارات الشجب... ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 54,677 و125,530 مصابا وزير الأوقاف: وفاة حاجة أردنية إثر تعرضها لعارض صحي دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية تباين في مواعيد عيد الأضحى بين الدول الإسلامية التعامل مع 5 أطنان سبائك ذهب و35 طناً سبائك فضة حتى نهاية أيار