أخبار البلد - أعلنت الحكومة يوم أمس عن قيام وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداود ومندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، ترأسه للوفد الأردني المشارك في اجتماع القمة، لحركة عدم الانحياز التي تستضيفها العاصمة الاذرية باكو وتعقد فعالياتها عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي تعقد تحت شعار "متحدون في مواجهة وباء كورونا (كوفيد 19)".
الغريب في الأمر هو الاستعانة بوزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء دون غيره من الوزراء ، والذي من أهمهم وزير الخارجية أيمن الصفدي، إلى جانب عدم معرفة السبب من قيام الرزاز الاستعانة بالدواد ولم يكن هو المشارك في هذا المؤتمر.
الداود قام بعمل الغير وعرض جهود الأردن والإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار الوباء، مؤكداً أنه ورغم التحدّيات العديدة التي يواجهها الأردن حاليّاً، ما زلنا عازمين للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات المتحققة في مجالات التنمية، واستدامة اقتصاد منيع ومزدهر يشمل جميع مكوّنات المجتمع.