عاطف عتمه يكتب :حماية الشبيلات...قطع طريق الفتنة

عاطف عتمه يكتب :حماية الشبيلات...قطع طريق الفتنة
أخبار البلد -  

أخبار البلد - لقد كانت عملية توفير الحماية الأمنية التي وفرها جهاز الأمن العام، حسبما نقلت بعض المواقع الإخبارية ، بمرافقة قوة أمنية للمعارض الأردني المهندس ليث شبيلات ، بعد أن تحدث من أن حياته في خطر بسبب أرائه المعارضة ،... أقول كانت خطوة توفير الحماية غاية في الأهمية وتحتاج ليس إلى وقفة تأمل فقط بل وقفات !

 وقد جاءت آراء الشبيلات هذه المرة بعد مرحلة اعتزال للمعارضة والعمل السياسي لفترة طويلة ، وجاءت آراؤه في هذه المرة اقل حدة وأكثر اعتدالا وايجابية ، مع فارق بسيط هو تأكيداته التي أطلقها مبينا حفاظنا ودفاعنا عن الوجود الهاشمي كخط احمر لا نسمح لأحد أن يتجاوزه أو أن يقفز عليه ، رغم أن الشارع سجل السبق للمتقاعدين وال63 وال60 وقوى أخرى في مطالبتهم للإصلاح على الأخ ليث ، لانقطاعه ردهة من الزمن !

ولست بصدد مناقشة آراء الشبيلات ، التي لا تختلف كثيرا عن مطالبة القوى التي ذكرت وقوى الشارع ، وهو الرجل الصوفي الذي كان قد اتخذ من التصوف طريقا في علاقته مع الله ، واتخذ شيخا له فيما سبق ، وكان الشيخ الجليل حازم ابوغزالة ، ومعروفة طبيعة العلاقة وخصوصيتها بين الرجلين ، كما هو معروف تواضع الشبيلات في تعامله مع إخوانه في طريق أهل الله في زاوية الشيخ ، وكانت تصل به الحال في مجاهدته للنفس وقهره لذاته وتأديبها أن يجلس في خدمة الإخوان ، عملا  بمقولة احد عارفي التصوف "وجدت أبواب الحق كلها مكتظة إلا باب الذل والافتقار فدخلت منه " ، لان حظ النفس فيه مفقود ، وتربى على محبة النبي الهاشمي سيدنا محمد وآله -عليه أفضل الصلوات وعلى آله - ، وهو الذي قال على لسانه القران الكريم "لا اسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " ، ولست كما قلت بصدد مناقشة هذه الخلفية في سلوك وتربية الشبيلات بقدر مناقشتي لموضوع الحماية الأمنية ، والتي تعتبر خطوة ايجابية تدفن الشر وتمنعه وتقطع الطريق على أي فتنة قد يسببها أو يشعلها مندس أو مارق ، ومن ثم تحميل النظام مسؤوليتها !

وان المتعارف عليه أن الشبيلات وصل إلى سقف أعلى من أفكاره المعارضة لكنه لم يتعرض للاغتيال أو التصفية الجسدية كما يحصل في دولنا العربية بل وحظي بالعفو والتكريم من لدن المغفور له الملك الحسين .

نستبعد فكرة التصفية لأنها غير معروفة في قاموس الأردن السياسي ، وقد حظي المعارضون والانقلابيون والاغتياليون بالتكريم والعفو والرحمة وهي سمة آل هاشم ليس في الدولة الأردنية الحديثة بل منذ فجر الدنيا ، وهو أمر يدعونا إلى التقليل من شان مخاوف الأخ ليث شبيلات من النظام ، واعتبر الخطوة ايجابية على أنها تقطع الطريق على الفتنة والتخرصات ومتلقفي ومجهزي الاتهامات !    

شريط الأخبار تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025