اسرائيل وسياسة الاوراق المكشوفة !!!!!!!!

اسرائيل وسياسة الاوراق المكشوفة !!!!!!!!
أخبار البلد -  

لم تعد دولة الكيان الصهيوني تستمر بمماطلتها بمختلف مرتكزات العملية السلمية بينها وبين الجانب الفلسطيني كما كانت بالماضي القريب عندما كان الاعلام العالمي يصورها بأنها تسعى لتحقيق العدالة من خلال مسارات التفاوض المختلفة مع الجانب العربي الفلسطسني , بل اصبحت هذه الايام تملي شروطها بجميع الطرق وعلى مختلف المسارات بكل علانية ووضوح , فلم يعد بخاف على اي مواطن فلسطيني او عربي مابيتته اسرائيل العنصرية خلال العقود السابقة من عمليات المراوغة والتضليل التي مارستها خلال عقدين من المفاوضات المزعومة , فهاهي اليوم وضعت بكل وقاحة سياسية تلك الشروط التي كانت غير معلنة على مائدة التفاوض لانها تعلم كل العلم بأن هذه الشروط لايمكن ان يتقبلها لا المفاوض الفلسطيني ولا المواطن العربي الذي يعتقد ويؤمن بحقه بارض فلسطين , فبدأت بالحديث عن يهودية الدولة المزعومة وكان هذا عباره عن فقاعات اعلامية بدأت باوائل السبيعينيات من القرن الماضي قبل ان تبدأ برسم مسرحية السلام , اما اليوم فطرزتها كأهم النقاط التفاوضية لاتمام عملية التفاوض بينها وبين جيرانها من جهة وبين الجانب العربي الفلسطيني من جهة اخرى لما لها من حساسية كبيرة وصدى مقيت غير معترف به من الشارع العربي على العموم , فارادتها نقطة مبدأية ومحورية غزت بها عقول الغرب قبل ان تنتقل بها لتجسدها كمرتكز هام لاستمرار التفاوض والعملية السلمية , فوضعتها كشرط مهم جدا لاستمرار المفاوضات , فما كانت تتجنبه قبل اعوام في العلانية اصبح اليوم درس بالخط العريض لما واجهته من ضعف عام بالمفاوض العربي والفلسطيني على حد سواء , حتى ان قضية اللاجئين التي نادينا بها خلال العقود الماضية لم تعترف بها واطلقت على تسميتها بمشكلة اللاجئين العامة هذا كما ورد بكواليس السياسة الصهيونية الحديثة , فاسرائيل ادرجت فحوى المشكلة ضمن مساراتها التفاوضية لتبين للعالم ان تلك القضية هي قضية يشترك بها المواطن الصهيوني الذي هجر دولتهم المزعومة قبل ستين عاما كنتيجة للحروب مع المواطن العربي الفلسطيني الذي قاوم وجودهم ودولتهم ان ذاك املا بعملية التعويض او التوطين التي مازالت ترسم خطواتها النهائية لغاية الان , فاليوم وبكل عنصرية فان دولة الصهيونية اقنعت الغرب من خلال قنواتها الاعلامية والسياسية البحتة بأن قضية اللاجئين التي كانت على طاولة التفاوض الفلسطيني قبل اعوام لم تعد الا مشكلة بسيطة لايجب ان تدرج كاحدى مسارات وشروط عملية السلام من خلال التفاوض الحالي بينها وبن الجانب الفلسطيني , فهي كما عملت على تقسيم الوطن العربي وتحويله الا اشلاء اصبحت اليوم وبكل عنجهية تفصل الشروط الفلسطينية العربية التي بدأت بها المفاوضات وتعمل على الغائها من فكر المفاوض الاسرائيلي واقناع المراقب الغربي والامريكي بعدم جدوى تلك الشروط لاتمام المصالحة او السلام , فما عادت لدى اسرائيل اوراق مبهمة بل كل اوراقها اصبحت اليوم مكشوفة وتلقى كل الدعم الامريكي الغربي لها , والسبب هو الحالة المذلة للواقع العربي هذه الايام فلم تعد الدول العربية الا عبارة عن دويلات تستمع للشروط الصهيونة والاملاءات الامريكية وتعتبرها دستورا هاما لاستمرارية البقاء , وهذا نتيجة لغياب الروح القومية التي دمرتها امريكا واسرائيل من خلال الحروب والفتن الداخلية حتى اصبحت تلك الدول لا حول لها ولاقوة , فاسرائيل الصهيونية اصبحت اليوم تعمل بكل علانية لتحقيق اهدافها من استيطان واستملاك للاراضي الفلسطينة وتغيير الهوية العربية عن كل جزء من التراب الفلسطيني رامية بعرض الحائط طموح الشعب الفلسطيني باقامة دولتهم المأمولة ................والسلام
nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة