المدارس التي لم ينجح فيها أحد

المدارس التي لم ينجح فيها أحد
أخبار البلد -  

تقول الأخبار، إنّ هناك خمسا وعشرين مدرسة في البادية الشمالية الغربية لم ينجح فيها ولا طالب في امتحان التوجيهي ولم يذكر السبب لكن هذا السبب معروف وهو سوء عملية التدريس وضعف المعلمين الذين يدرّسون هؤلاء الطلاب وعدم قدرتهم على ايصال المعلومة لهم؛ لأنه من غير المعقول أن لا ينجح أي طالب في امتحان الدراسة الثانوية العامة لأن هؤلاء الطلاب كسالى أو غير قادرين على استيعاب دروسهم.
نسمع في برامج البث المباشر في بعض الاذاعات شكاوى من بعض أهالي الطلاب على بعض المدرسين الذين يقومون بتدريس أبنائهم وفحوى هذه الشكاوى أن أبناءهم لا يستوعبون بعض الدروس بسبب ضعف المدرسين وأن هؤلاء المدرسين غير متمكنين من المواد التي يدرسونها لذلك فهم لا يستطيعون إيصال المعلومات إلى الطلاب.
هذا الوضع يقودنا إلى سؤال مهم وهو : ما دور الاشراف التربوي في العملية التدريسية ؟. وماذا يفعل المشرفون التربويون عندما يزورون المدارس ؟. هل يجلسون عند مدير المدرسة يحتسون الشاي والقهوة أو إن المفروض أن يذهبوا إلى الصفوف ليحضروا الحصص ويطلعوا عن قرب على أداء المعلمين ؟.
مع الأسف فإن بعض المشرفين أو نسبة كبيرة منهم لا يحضرون الحصص بل في الغالب ما يطلعون على دفاتر التحضير الخاصة بالمدرسين فقط ومن هنا يظل بعض المدرسين غير القادرين على ايصال المعلومات إلى طلابهم يقومون بعملهم دون أن يعرف عنهم أحد.
وهنا نسأل سؤالا آخر هاما وهو : ما دور مديري المدارس في العملية التعليمية؟.
لماذا لا يقوم مدير المدرسة بحضور بعض الحصص عند المعلمين ليطلع بنفسه على العملية التدريسية ولكي يشعر المعلمون بأن هناك رقابة على أدائهم وحتى لو حضر المدير جزءا من الحصة فإن ذلك يكفي لكي يشعر المدرس بالمسؤولية.
أن لا ينجح أي طالب في خمس وعشرين مدرسة فإن هذه تعدّ كارثة تعليمية غير مسبوقة ويجب أن لا تمر مرور الكرام بل يجب أن يكون هناك تحقيقٌ موسعٌ لبيان الأسباب الحقيقية وراء رسوب طلاب هذه المدارس فإذا كان السببَ هم المدرسون فإن على وزارة التربية والتعليم أن تعقد دورات تدريسية وتدريبية لهؤلاء المعلمين لإعادة تأهيلهم حتى يكونوا قادرين على القيام بواجبهم وحتى لا يدفع الطلاب المساكين ثمن ضعفهم وعدم قدرتهم على التدريس وايصال المعلومة لهؤلاء الطلاب.
إن الأب الذي يصل ابنه إلى صف التوجيهي يتوقع من هذا الابن أن ينجح وأن يدخل الجامعة؛ لكي يكمل هذا الأب رسالته في الحياة ولكي يقتنع أنه قد قدم لابنه ما يستطيع تقديمه وهو الشهادة الجامعية التي تعدّ جواز مرور في هذه الحياة، لكن أن يفاجأ هذا الأب ومئات الآباء غيره بأن أبناءهم قد رسبوا جميعا في مدارسهم فهذه هي الكارثة بعينها.

 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية