أخبار البلد
اعربت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع عن تقديرها لرفض وزارة الزراعة إدخال شحنة من البطاطا والكاكا من اسرائيل.
وقال بيان للجنة إنها تقدر لوزارة الزراعة عدم السماح بإدخال كميات من البطاطا والكاكا المستوردة من الكيان الصهيوني، لعدم انطباق شروط رخصة الاستيراد التي تتطلب وجود لاصق عليها يبين المنشأ.
واعربت اللجنة عن املها في أن تطور الوزارة موقفها بحيث لا يسمح باستيراد أية منتجات من الكيان الصهيوني، وأن لا تكتفي بالدور الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي برفض استيراد منتجات المستوطنات.
وقالت إن مقاطعة العدو ولاسيما في ظل السياسة التي يمارسها بمواصلة الاحتلال، واستمرار الاستيطان، وتهويد الأرض، وتدنيس المقدسات، ينبغي أن تكون موضع إجماع وطني وعربي وإسلامي.
وحول استيراد الغاز من الكيان الصهيوني قالت اللجنة ما زالت التقارير الصحفية تتحدث عن إمكانية استيراد الغاز الذي يستخرجه العدو الصهيوني من البحر الأبيض المتوسط، محذرة من الوقوع في شرك استيراد هذا الغاز بشكل مباشر او غير مباشر، مشيرة الى انه ولما كان الغاز مستخرجا من مياه تقع ضمن الحقوق المصرية والفلسطينية واللبنانية، يصب استيراده في خدمة المشروع الصهيوني التوسعي، مؤكدة ضرورة التوسع في استخدام الطاقة من مصادر أردنية أو عربية أو إسلامية.
وقال بيان اللجنة انه رغم إعلان الحكومة رفضها السماح بإنشاء مطار صهيوني شمال مدينة ايلات المغتصبة لان له تأثيرا كبيرا على سلامة عمليات مطار الملك الحسين الدولي، ولما له من تأثير كبير على الاقتصاد الأردني فما زال العدو ماضيا في خطته، فقد أفصحت وزيرة النقل أن «إسرائيل» لم توقف العمل بإنشائه،مطالبة الحكومة بموقف حازم إزاء الصلف الصهيوني، وانتهاك الحقوق الأردنية.
وحول المقاطعة الأوروبية للمنتجات الصهيونية من المستوطنات قالت ان العدو الصهيوني بدأ يعبر عن قلقه حيال الموقف الأوروبي الرافض لاستيراد المنتجات من المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، وقد طورت بعض الدول والشركات الأوروبية مواقفها، حيث قامت كبرى بنوك أوروبا بمقاطعة بنكين إسرائيليين بسبب الاستيطان، وقد بلغت قيمة هذه الاستثمارات 60 مليار يورو.
ودعت الدول العربية التي ما زالت تتعامل مع العدو بالسر والعلن، بوقف التعامل معه لأنه يتناقض مع مبادئ ديننا ومصالح أمتنا ويسهل للعدو مواصلة عدوانه على الفلسطينيين والعرب.