تعديل طرابيش ام تغيير برامج وسياسات

تعديل طرابيش ام تغيير برامج وسياسات
أخبار البلد -  
علمنا مؤخرا وبعد ان عجز الشارع وممثليه من الدفع نحو الاطاحة بالوزارة وحتى من تمرير مذذكره حجب ثقة او من ان يتجرا احدهم للمضي بطلب مثل هذا ان دوله الرئيس عبد الله النسور بصدد اجراء تعديل وزاري هذا الخبر جعلني اقف لحظات امام مشهد كنت اتوقع من زمن ان يعرض بعد ان جاءت تشكيله الرئيس الثانيه تحمل اسماء لم تختر بعنايه في اكثرها ولا تحمل سياسات وبرامج قادره على اخراجه وايانا من عنق الزجاجه وبعد انتظار طويل .....فاذا بنا كما قال المثل صمنا وافطرنا على بصله


فلم ترضي احدا ولم ترضي او تقنع حتى الرئيس نفسه ولكنه ظل يراهن وصامدا امام مطالب الاخرين فسياسته تقوم على ان لاتسمع الا مايمليه عليك ضميرك وعقلك لكنها كانت مخرجا وسط متناقضات وانتظار وكولسات ومباحثات وطرق متشعبه
واستعرضت بعد سماعي هذا النبا الذي افرح الكثيرين منا على حد قول البعض العدم ولا الموت نظرت مشهدا طويلا شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني اختلاف بالراي نقد متنوع الاشكال محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات جوع فقر بطاله تذمر قرارات اقتصادية متسارعه تهد ظهر المواطن رسوم ضرائب الرتفاع اسعار تصدير صبر وعود بتحسن الحال والحاله سياسات جمر لايستطيع احد التعامل معها جفاف وصقيع واسعار نفط بارتفاع

مثلما هي المرحلة الحالية والتي نمر بها بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي منا التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات

حتنا بتنا ننشد الحاجة لفريق حكومي كفوءمتميز قادر على ترجمه بيان الحكومة على الاقل دون الابتعاد عنم اسطره وخلق متاهات هذا البيان الذي انتزعت بموجبه الثقة من فم الاسد وخلقت حولها اجواء ضبابيه وبؤر تحشد وتجيش لاسقاطها بمبرر او بغير مبرر ... حكومة النسور اليوم بحاجة لفريق حكومي قادر على حمل الاعباء الكبيرة التي تحملها وتعهد بها ومواجهه التحديات بحاجه لاعادة وصل جسور الثقه مع المواطن رصيدها الاول والاخير من خلال تعديل يلقى الرضا ويحقق العداله بين الاقاليم ويعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة اعباء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنيةوالحفاظ على امن الوطن واستقراره ودارة شؤونه في مناخ تسوده روح العداله والنزاهة وحسن الاداء

وهذا ماانطوى عليه برنامج حكومة النسورالاول والثاني في هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التي نمر بها والذي ينتظر الشعب من حكومة النسور ان تعود للامساك بالعصا من الوسط وترك الجزره لانه اكتشف الشعب انها قطعه بلاستيك لاطعم لها

ونحن لانحيد راي الاغلبيه ان دولته المعروف بنزاهته وحياديته وقدراته وكفاءته اضافه لسجايا اخرى كالفضيله والعلم وحبه لاهله ووطنه وللواجب لم يثنه هذا عن نيته اجراء تعديل على فريقه الحكومي يضمن سلامه الهدف والنتائج و يخمد فتنه الشارع الذي طالما احبه ومنحه الثقة ويرد كيد الحاسد والحاقد لذا فهو بتعديله المرتقب امام اختبار هل يكون قادرا على معرفة الغث من السمين واختيار المكان المناسب للرجل المناسب وارضاء قاعدته الجماهيرية الواسعه واعادته اليه او يظل يراوح بمكانه الغير محسود عليه فيزداد الشارع التهابا وكرها

كل هذا مر بخاطري شريط متسلسل الاحداث والوقائع
لكني كنت سعيدا بهذا كله لان بمجملها هي الديمقراطية الناجحة التي اخترناها قولا وعملا والتزمنا بها مادامت كلها بالنهاية تصب بالصالح العام

واتسائل مثل غيري هل نحن بحاجه لتغيير او تعديل حكومي كما تعودنا
واجد ان الجواب اننا لسنا بحاجه لتغيير شخوص ووجوه واقنعه بل بحاجه لتغيير برامج وسياسات تكون قادرة على حمل قضايا ومشاكل وخيبات وهموم واماني الوطن والمواطن قادرة على اخراجنا من حاله انعكست على ذوي الدخل المحدود سلبا لاعلى الحيتان والمتنفذن والاغنياء والغنى لله لان قارون مثالا حيا بحاجه لتحقيق تنمية شامله واخراج قوانين تنظم العلاقة بين المجتمع والمجتمع والمجتمع والحكومة لسنا بحاجه لتلبيه طلب سين او صاد او تمشيا مع سياسات خارجية لاتخدم المواطن زعل فلان من فلان غيروه فلان وجد تركه خربه بده وقت طويل حتى يصلحها جيبوا غيره فلان ارى انسب من فلان فلان مااله عمل وخبرته جيده هاتوه لا

وحقيقة تلك المواقف تخدم الهدف الاسمى ام هل هو الحسد ام الشماته ام صدق ووفاء لاادري واسال ايضا ماذا قدمنا كمنبريين وكتاب ونقاد وخطباء وسياسيين وحزبيين لهذه الحكومة او تلك من برامج تحمل الحلول والمخارج والبدائل لنطالبها وننتقدها؟؟؟؟ اعتقد انه سؤال كبير ومحرج
هل قدمنا شيئا ام كنا كالعادة منظرين ومنبريين وناقدين ومتهكمين ومتفرجين ومصفقين وتجار كلمات نفث مباخرها ا الدخانفاعمت عيون الكثير ممن انجر خلفها وكانها دخان ساحر

من هنا كنت ومازلت مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية متفاهمه متجانسة وحكومة الحراثين كما وصفها دولته في اول تصريح له

نعم لاننكر ان البعض من اعضاء فريقه لم يكن بحجم الرضا فانصرف للبحث عن الذاتية و الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات في اكثر مناسبة فبداالبعض يخرج عن الاطار مجتهدا تارة وتغلبه المصلحة الخاصة تارة اخرى فيتصرف بغير مسؤوليه مما عرض وزارته وحكومته للنقد وجعلها تحتاج لتدخل جراحي سريع

من هنا انا مع التعديل في اكثر من موقع شريطه ن ياتي الرجل المناسب والكفؤ والمتخصص بموقعه واني مازلت اؤمن ان التغيير اوالتعديل يكون على البرامج والسياسات لاعلى الطواقي والطرابيش


وخطة الحكومة كما اعتقد هي جمله من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله ولم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النموفي كال مجال النمو الاقتصادي الذي اعتبره الهم الاول والموازي والمحاذي للهم السياسي النموالاقتصادي القادر على ا ستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة وهما اس البلاء
فهل ينجح النسور في خلط الاوراق والخروج بفريق قادر متمكن متخصص لتنفيذ برنامج وسياسه قادرين على اخراجنا من عنق الزجاجة وخلق مساحة اوسع لاعضاء فريقة ليكونوا قادرين على تنفيذ هذا ام نظل مطرك سر والتعديل ماهو الا جوائز ترضية وخروج من حاله نقد واتهام وتشكيك لاادري
شريط الأخبار الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء .. تفاصيل في حالة نادرة.. امرأة بـ"رحمين" تنجب توأمين الخامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب