مواطنون يبيعون قروضهم للبنوك لجدولة التزاماتهم الشهرية للمؤسسات المصرفية

مواطنون يبيعون قروضهم للبنوك لجدولة التزاماتهم الشهرية للمؤسسات المصرفية
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد

لم تجد منى جوينات سبيلا للتخلص من الدفعات الشهرية الكثيرة التي تسددها لمصرفين تجاريين، يستنفدان نصف راتبها، سوى أن تبحث عن مصرف جديد يشتري قروضها ويوحدهما بقسط واحد بدفعة يسيرة.

وتقول جوينات (31 عاما)، الموظفة في القطاع الخاص، إن الدفع لأكثر من جهة أقساطا شهرية تصل إلى 350 دينارا أنهكها واستهلك راتبها الشهري، رغم أنه لا يتعدى 700 دينار، ما اضطرها للبحث عن وسيلة جديدة "تنقذها".
وتضيف "جاءني على الإيميل الخاص بالشغل عروض من بنوك تجارية بنسب الفائدة ومبلغ القسط وفترة التسديد ففكرت كثيرا بالعرض وخطر ببالي أن أحل مشكلتي بأن اختار واحدا من تلك البنوك ليشتري قرضيّ وأبدأ بقرض جديد بفائدة جديدة وبقسط جديد ايضا".
يشار إلى أن عملية شراء القروض هي خدمة تقدمها البنوك بنوعيها التجارية والإسلامية، فالشخص الذي يحصل مسبقا على قرض شخصي من أي مؤسسة مصرفية ويرغب بنقل مديونيته إلى بنك آخر بغض النظر عن الأسباب يمكنه ذلك.
ويختلف هذا الاقتراض عن العادي بالوثائق المطلوبة؛ إذ يتم طلب كتاب مديونية من البنك المانح للعميل وكتاب تعهد تحويل راتب يكون بنظام المشروطية ( تعهد تحويل مشروط بإحضار براءة الذمة).
إلى ذلك، تقول جوينات إنها وبعد أن تم شراء قرضيها من قبل بنك تجاري جديد، فقد أصبحت تدفع شهريا قسطا واحدا مقداره 200 دينار وبفائدة 9 %، الأمر الذي اراحها جدا.
من جانبه، يقول ابراهيم الرشايدة، الموظف في القطاع الخاص، إنه بعد 3 أعوام من حصوله على قرض من بنك تجاري بفائدة تصل إلى 10 % قرر أن يبيع قرضه الشخصي لبنك إسلامي وبفائدة أو (مرابحة) أقل وبقيمة قسط أقل ولكن المدة أطول.
ويشير الرشايدة، الذي يتقاضى راتبا شهريا يبلغ نحو 600 دينار، إنه بهذه العملية وكأنه حصل على قرض بقيمة جديدة وقسط وفائدة جديدة.
والسبب وراء هذه العملية، بحسب الرشايدة، أنه أولا تشجع لسعر الفائدة الأقل وأنه فكر من مبدأ الحلال والحرام بتفضيله الانتقال إلى بنك إسلامي.
بدوره، يقول الخبير المصرفي مفلح عقل، إن هنالك نوعين من عملية شراء القروض التي تتم في المؤسسات المصرفية، أولهما يكون بين المصارف والمؤسسات الاستثمارية لغايات ادارة المحفظة أو توفير السيولة أو الالتزام بكفاية رأس المال، وهذا غير موجود في السوق الأردنية.
أما النوع الثاني، بحسب عقل، فهو شراء القروض الشخصية للعملاء الأفراد؛ إذ يقترض المدين قرضا جديدا عن طريق بنك يقوم بشراء قروضه السابقة.
ويشبه عقل هذه العملية بـ "تلبيس الطواقي"، وتكون من طرف البنك لغاية التخلص من العميل ذي المخاطر العالية بتسهيل اجراءات بيع قرضه أو الاحتفاظ بالعميل الجيد.
ويرى أن البنك يحاول دائما الحفاظ على العميل الجيد؛ بحيث إذا علم أنه يرغب ببيع قرضه لبنك آخر فإنه يقوم بتخفيض الفائدة عليه أو تحسين الخدمات المقدمة إليه لكي لا يخسره.
ويشير عقل إلى أن السلبية والايجابية في عملية شراء القروض تعتمد على الغاية منها وكل حالة تعامل على حدة.
ويرى أن المواطنين معذورون بكثرة الاقتراض واللجوء إلى المصارف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة؛ حيث لم يعد أمامهم خيار سوى الاستدانة.


شريط الأخبار من سيعلق على نهائي كأس العرب؟ الأمطار تؤخر انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟