بقلم صالح الشافعي،
في البداية لا بد من التعرف على هذه الجامعة، وعلى المنطقة التي أنشئت عليها. فهذه الجامعة جامعة متخصصة في العلوم الطبية وتطبيقاتها، أنشئت في منطقة القسطل، وبالقرب من الأهالي وعلى الشارع الصحراوي. فهذه المنطقة تتبع للبادية الوسطى، وتحديدا للواء الجيزة. هذا اللواء مصنف لسوء حظه، " بالأقل حظا "، ارادت مشيئة الله، ان تأتي بأحد المستثمرين الى هذه المنطقة لبناء منشئته، لتكون قد حققت تطلعات سيد البلاد، الذي لا يألو جهدا في رفع شان هذه المنطقة. فجلالة الملك الذي يجول العالم من اجل رفعة شان الأردن سياسيا واقتصاديا. لا بد لنا، ان تكون تطلعات ورؤى جلالته، قاعدة لنا لتحقيق الغايات المرجوة، والوصول بالأردن ليكون الامن الاقتصادي به من أوائل الدول من حيث الكفاءة والصلابة.
ومع وجود رؤوس أموال أردنية مهاجره، ورؤوس أموال أردنية نائمه، وفي الوقت الذي يمر العالم بأزمة اقتصادية خانقة، كان لا بد من البحث عن بدائل وحلول من اجل أردن ذو اقتصاد مميز لنمو بواديه واريافه.
وكم كنا سعداء كأهالي المنطقة بقدوم هذا المستثمر، لدرجة اننا منحناه الرضا والقبول منذ رسم الخرائط لمنشئته، ودون ان نتعرف عليه او نراه بأعيننا وذلك حبا منا في نمو المنطقة والجدوى الاقتصادية التي ستعود علينا بالخير، فكم حلمنا وتصورنا في مخيلتنا ما سيحصل لهذه المنطقة من نمو، " نهضه عمرانية وبنايات عالية وجامعة طبية متخصصة، تعني مشفى بجوارها وعيادات طبية خاصة ومختبرات طبية خاصة وصيدليات ومنشئات ومحال اقتصادية انشائية وخدماتية وتموينية، تفتح أبوابها على مدار الساعة. كذلك ايدي عاملة اردنية وافرة وفتح افاق للشهادات الأردنية المهاجرة وتنظيم أوسع لأراضي المنطقة وارتفاع أسعار الأراضي وارتفاع مدخول الشقق السكنية والمباني، وتنعكس بحركة سير ضخمة ومباني سكنية للعاملين بالجامعة والمشفى والمنشئات الأخرى، ومحلات مواد بناء عديدة لتلبية حاجيات المباني التي تحت الانشاء والتي ستنشأ، ومحلات لوجستية عديدة لخدمة هذه المنشئات وفتح أبواب جديدة لدعم الاقتصاد الوطني. وكم سيكون الدعم من هذه المنشئات لدور رعاية الأطفال والنوادي الرياضية وكم ستقدم من خدمات للمجتمع المحلي، حتى أصحاب الحالات الخاصة سيكون لهم دور في اقتصاد ونمو هذه المنطقة بفتح اكشاك لبيع العصائر والمكسرات والورود لرواد هذه المنشئات".
حلمنا ووصل حلمنا بان هذه المنطقة لم تعد اقل حظا وكانت القاعدة لنا في رسم مخيلتنا بان المدن العظمى بدأت ذات يوم من الصفر.
ويجب علينا نحن جميعا، ان ننصاع لتوجهات ورؤى جلالة الملك للنهوض بالاقتصاد الوطني، وجعل تطلعات جلالته قاعدة لنا في تعاملنا مع المستثمرين، ليكون هذا المستثمر دعاية ناجحة لجلب مستثمرين اخرين، لما فيه من جدوى اقتصادية للبلاد وجدوى إنمائية للمنطقة.
اننا في هذه المنطقة، نصبو ان تصبح هذه المنطقة من المناطق الأعلى حظا في المملكة، اننا نصبو الى اليوم الذي تتحقق به احلامنا.
اننا نرحب وننتظر بلهفة اليوم الذي تستقبل به الجامعة طلبتها لتصبح هذه الجامعة معلما أساسيا ورافدا اقتصاديا للواء الجيزة.
نتأمل ان يأتي اليوم الذي تتحقق فيه امنية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، بان لا يبقى أي شاب أردني عاطل عن العمل.
في البداية لا بد من التعرف على هذه الجامعة، وعلى المنطقة التي أنشئت عليها. فهذه الجامعة جامعة متخصصة في العلوم الطبية وتطبيقاتها، أنشئت في منطقة القسطل، وبالقرب من الأهالي وعلى الشارع الصحراوي. فهذه المنطقة تتبع للبادية الوسطى، وتحديدا للواء الجيزة. هذا اللواء مصنف لسوء حظه، " بالأقل حظا "، ارادت مشيئة الله، ان تأتي بأحد المستثمرين الى هذه المنطقة لبناء منشئته، لتكون قد حققت تطلعات سيد البلاد، الذي لا يألو جهدا في رفع شان هذه المنطقة. فجلالة الملك الذي يجول العالم من اجل رفعة شان الأردن سياسيا واقتصاديا. لا بد لنا، ان تكون تطلعات ورؤى جلالته، قاعدة لنا لتحقيق الغايات المرجوة، والوصول بالأردن ليكون الامن الاقتصادي به من أوائل الدول من حيث الكفاءة والصلابة.
ومع وجود رؤوس أموال أردنية مهاجره، ورؤوس أموال أردنية نائمه، وفي الوقت الذي يمر العالم بأزمة اقتصادية خانقة، كان لا بد من البحث عن بدائل وحلول من اجل أردن ذو اقتصاد مميز لنمو بواديه واريافه.
وكم كنا سعداء كأهالي المنطقة بقدوم هذا المستثمر، لدرجة اننا منحناه الرضا والقبول منذ رسم الخرائط لمنشئته، ودون ان نتعرف عليه او نراه بأعيننا وذلك حبا منا في نمو المنطقة والجدوى الاقتصادية التي ستعود علينا بالخير، فكم حلمنا وتصورنا في مخيلتنا ما سيحصل لهذه المنطقة من نمو، " نهضه عمرانية وبنايات عالية وجامعة طبية متخصصة، تعني مشفى بجوارها وعيادات طبية خاصة ومختبرات طبية خاصة وصيدليات ومنشئات ومحال اقتصادية انشائية وخدماتية وتموينية، تفتح أبوابها على مدار الساعة. كذلك ايدي عاملة اردنية وافرة وفتح افاق للشهادات الأردنية المهاجرة وتنظيم أوسع لأراضي المنطقة وارتفاع أسعار الأراضي وارتفاع مدخول الشقق السكنية والمباني، وتنعكس بحركة سير ضخمة ومباني سكنية للعاملين بالجامعة والمشفى والمنشئات الأخرى، ومحلات مواد بناء عديدة لتلبية حاجيات المباني التي تحت الانشاء والتي ستنشأ، ومحلات لوجستية عديدة لخدمة هذه المنشئات وفتح أبواب جديدة لدعم الاقتصاد الوطني. وكم سيكون الدعم من هذه المنشئات لدور رعاية الأطفال والنوادي الرياضية وكم ستقدم من خدمات للمجتمع المحلي، حتى أصحاب الحالات الخاصة سيكون لهم دور في اقتصاد ونمو هذه المنطقة بفتح اكشاك لبيع العصائر والمكسرات والورود لرواد هذه المنشئات".
حلمنا ووصل حلمنا بان هذه المنطقة لم تعد اقل حظا وكانت القاعدة لنا في رسم مخيلتنا بان المدن العظمى بدأت ذات يوم من الصفر.
ويجب علينا نحن جميعا، ان ننصاع لتوجهات ورؤى جلالة الملك للنهوض بالاقتصاد الوطني، وجعل تطلعات جلالته قاعدة لنا في تعاملنا مع المستثمرين، ليكون هذا المستثمر دعاية ناجحة لجلب مستثمرين اخرين، لما فيه من جدوى اقتصادية للبلاد وجدوى إنمائية للمنطقة.
اننا في هذه المنطقة، نصبو ان تصبح هذه المنطقة من المناطق الأعلى حظا في المملكة، اننا نصبو الى اليوم الذي تتحقق به احلامنا.
اننا نرحب وننتظر بلهفة اليوم الذي تستقبل به الجامعة طلبتها لتصبح هذه الجامعة معلما أساسيا ورافدا اقتصاديا للواء الجيزة.
نتأمل ان يأتي اليوم الذي تتحقق فيه امنية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، بان لا يبقى أي شاب أردني عاطل عن العمل.