«قمّة العشرين» : الرئيس الروسي قيصراً والأميركي يستجدي الثلاثاء شعبه .

«قمّة العشرين» : الرئيس الروسي قيصراً والأميركي يستجدي الثلاثاء شعبه .
أخبار البلد -  
أخبار البلد- 

انتهت «قمة العشرين» في سان بطرسبورغ بانقسام حاد بين الرئيسين الاميركي والروسي. الرئيس باراك اوباما ينتظر تأييد الكونغرس لتوجيه ضربات الى سوريا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدا حازماً عندما قال: العدوان ممنوع وسندعم دمشق بالسلاح.
«قمة العشرين» اظهرت الهوة العميقة بين الرئيسين اوباما وبوتين وهذا ما اكدته التصريحات الختامية للرئيسين والفتور الظاهر بينهما اثناء اخذ الصورة الختامية للقمة.
بوتين الذي التقى نظيره الاميركي حوالى نصف ساعة على هامش القمة قلل من اهمية اللقاء واعلن انه التقى اوباما «لكن بقي كل منا على موقفه».
«قمة العشرين» فشلت، ففيما يستجدي الرئيس الاميركي اوباما شعبه الثلاثاء ليعلن قراره النهائي وخصوصا انها تأتي بعد يومين من بدء الكونغرس نقاشاته، يستمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصلبه وتصعيد مواقفه لحماية النظام السوري من التداعيات المحتملة للضربة الاميركية وقال بصراحة مطلقة «سنساعد السوريين بالسلاح والاقتصاد والمعونات الانسانية مما يعني الالتزام الروسي الكـامل بالمـلف السوري». هذا وكانت البحرية الروسية ارسلت سفن انزال جديدة الى الساحل السوري في رسالة لكبح جموح اوباما.
الرئيس الاميركي قال «ان الامن القومي في الولايات المتحدة الاميركية يفرض علينا الرد والضربة على سوريا لن تشبه غزو العراق».
اذاً في الولايات المتحدة الاميركية كل الدلائل تشير الى ان الضربة العسكرية آتية حتما، فالخارجية في حـال اســتنـفار ديبلوماسي والقوات المسلحة في حال استنفار عسكري.
واللافت موقف الرئيس الفرنسي الذي كان الحليف لاوباما حيث لمح بتوسيع الدعم للمسلحين المعارضين في حال عدم شن الضربة العسكرية كم بدد اي احتمال لتسوية سياسية قبل الضربة العسكرية قائلا: ان المذبحة الكيمائية لن تفلت من العقاب.
ويقول المراسلون في سان بطرسبورغ ان عدد معارضي التدخل الاميركي بين الزعماء الذين حضروا قمة العشرين يفوق بكثير عدد المؤيدين له.
ودعت كل من الولايات المتحدة واستراليا وكندا وفرنسا وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية واسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك الى «رد دولي قوي» على استخدام السلطات السورية المزعومة للاسلحة الكيميائية.
وجاء في البيان الذي اعترف بعجز مجلس الامن عن الرد، ان «ليس بمقدور العالم انتظار نتائج مشاورات ومفاوضات معروف فشلها سلفا بينما تستمر المعاناة في سوريا ويتقوض استقرار المنطقة».
اذاً، سارع رؤساء الدول والحكومات في مجموعة العشرين في إرسال الصورة التذكارية في ختام قمتهم في مدينة سان بطرسبورغ الروسية والتي اتسمت بالتوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا.
واستمرت اجتماعات مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ عالقة داخل دائرة انقساماتها بشأن سوريا.
وخصص العشاء الرسمي في المؤتمر إلى حد كبير للنزاع في سوريا، وعرض كل من المشاركين وجهة نظره حول الاتهامات باستخدام اسلحة كيميائية، والجدوى من ضرب نظام دمشق كما يريد الرئيس الاميركي باراك اوباما.
}بوتين}
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار إلى ان «أميركا وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا، كل هذه الدول تدعم الضربة العسكرية ضد سوريا لكن البرلمان البريطاني يعارض ذلك، حتى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفض وعارض هذه الضربة».
وفي مؤتمر صحفي ختامي لـ«قمة العشرين»، أوضح انه «حتى في الدول التي تؤيد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، شعبها يرفض خوض هذه الحرب»، وقال: «معظم الشعب الأميركي يرفض الضربة على سوريا».
ورأى بوتين ان «استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة أمرٌ مرفوض خارج اطار مجلس الأمن»، مشددا على ان «من يريد ان يتصرف بمفرده يخرج عن القانون الدولي»، واعتبر ان «موضوع الأسلحة الكيميائية كانت ذريعة للتدخل العسكري في سوريا، واستفزاز من المسلحين الذين يأملون بدعم خارجي»، وقال: «اذا تعرضت سوريا لضربة سنساعدها كما الآن انسانياً وبتقديم السلاح».
واعتبر بوتين أن العمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، سيأتي بنتائج عكسية، وشدد على أن جميع الأحداث في الشرق الأوسط تنعكس على الاقتصاد العالمي ، وقال «في هذا الوضع الصعب بالنسبة للاقتصاد العالمي برمته، ستأتي زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بنتائج عسكرية على الأقل».
وشدد الرئيس الروسي على أن الوضع المتعلق باستخدام السلاح الكيميائي في سورية ناتج عن استفزاز من قبل المسلحين ، واردف «أنطلق من أن كل ما حصل بشأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي، ما هو إلا استفزاز من قبل المسلحين الذين يأملون بمساعدة من الدول التي دعمتهم منذ البداية ، وهذا هو هدف هذا الاستفزاز».
ونفى الرئيس الروسي أن يكون المشاركون في القمة انقسموا الى قسمين متساويين بشأن سورية، مشددا على أن معظم الدول رفضت أي عمل عسكري ضد دمشق ، وتابع أن كلا من الولايات المتحدة وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا دعت الى ضرب سورية، كما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلا أن برلمان بلاده قد منع مشاركة بريطانيا في أي عملية ضد سورية.
أما من الدول التي رفضت التدخل العسكري، فكانت، حسب بوتين، روسيا والصين والهند وإندونيسيا والأرجنتين والبرازيل وجنوب إفريقيا وإيطاليا.
وتابع الرئيس الروسي أنه شخصيا فوجئ بموقف الهند وإندونيسيا، وهي أكبر دولة مسلمة، اللتين رفضتا بحزم توجيه الضربة الى سورية، وذكر أن استطلاعات للآراء تظهر أن معظم سكان الدول التي تدعو الى العمل العسكري في سورية يعارضون الحرب، وتابع بوتين أن ألمانيا تتعامل مع القضية السورية بحذر شديد، ولا تخطط للمشاركة في أية عمليات قتالية ، كما أعاد الى الأذهان أن بابا الفاتيكان أكد في رسالته الأخيرة أن بدء سلسلة جديدة من العمليات الحربية أمر غير مقبول.
وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو ستساعد سورية في حال تعرض الأخيرة لضربة عسكرية قال بوتين «هل سنساعد سورية؟ طبعا، سنساعدها، ونحن نساعدها حاليا، ونقدم لها أسلحة ونتعاون في المجال الاقتصادي ، وآمل في أن يكون هناك مزيد من التعاون في المجال الإنساني، بما فيه تقديم مساعدات إنسانية».
وعن أعمال قمة العشرين أوضح بوتين اننا «تمكنا خلال اجتماع دول قمة العشرين من اقتراح خطة عمل حول كل المسارات التي تؤدي إلى تشجيع النمو الاقتصادي»، موضحا انه «في خطة العمل كان هناك معايير خاصة لكل دولة من أجل تخفيض العجز المالي لكل منها».
وأشار إلى أننا «حققنا تقدما في ما يتعلق باستحداث فرص العمل وتوفير أفضل أنواع هذه الفرص لفئة معينة من الشعب، وركزنا على تعزيز وتمويل الاستثمارات وهناك نتائج إيجابية صدرت عن هذه القمة».
وقال: «اعتمدنا خطة عمل مشتركة لمكافحة التهرب من الضرائب، وشددنا على ضرورة تلبية حاجات الدول الأقل نموا».
}اوباما}
اما الرئيس الاميركي باراك أوباما فأعلن أنه إتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان لا حل في سوريا سوى عبر الانتقال السياسي.
ولفت أوباما الى أن هناك إعتراف متزايد من قادة العالم بضرورة محاسبة نظام الاسد، معتبرا أن عدم ردع الرئيس السوري بشالا الأسد يشجع الآخرين على إستخدام الكيميائي. وقال:»لرد قوي على استخدام نظام الاسد للاسلحة الكيميائية وساخاطب الشعب الاميركي الثلثاء بشأن هذه القضية».
وتابع:»النظام السوري استخدم الكيمياوي ضد شعبه ويمثل تهديدا لجيرانه»، مشددا على أن الوقت قد حان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه سوريا، معتبرا أن العالم لا يمكنه أن يقف متفرجا إزاء الوضع في سوريا، مؤكدا انه ليس من مصلحة أحد أن تزداد الاوضاع سوءا في سوريا.
وأقر أوباما بصعوبة الحصول على تفويض الكونغرس لشن ضربة عسكرية على سوريا، وشدد على ان العمل العسكري المحدود سيكون رادعا لنظام بشار الاسد، لافتا الى أن العالم لم يتحرك ونحن نعمل على الرد بسرعة وعلى الأمم المتحدة تفهم ذلك.
}هولاند}
من جهته دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى «تشكيل تحالف دولي إذا فشل مجلس الأمن بإقرار ضربة ضد النظام السوري»، مديناً بشدة «إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا»، محمّلاً النظام السوري «مسؤولية إستخدام هذا النوع من الأسلحة».
وفي كلمة له على هامش قمة مجموعة العشرين، أشار إلى ان «هناك دولاً لديها مسؤوليات خاصة لأنها تملك القدرات العسكرية للقيام بردات فعل»، مشدداً على ان «فرنسا لن تقبل ان تفلت المذبحة الكيميائية من العقاب».
كما أضاف هولاند اننا «سننتظر قرار مجلس الشيوخ الأميركي بالإضافة إلى تقرير المفتشين، وسيعود إليه ان يتخذ القرار المناسب»، قائلاً: «لن يكون هناك أي حل عسكري للنزاع في سوريا، إلا ان العمل العسكري قد يسرّع الحل السياسي، وهذا ما يجب إيضاحه»، مضيفاً: «بحال تم فرض عقوبات وردا هادفا ونسبيا ومحدودا، فلن يكون الغرض من ذلك القضاء على النظام السوري أو الإطاحة به، إذ اننا لن نتمكن من الحصول على ذلك إلا عبر التدخل بالقوات البرية على الأرض وهذا أمر لا نفكر فيه».
وأشار إلى اننا «سنعمل على توسيع الدعم للمعارضة إذا لم يتم شن العمل العسكري على سوريا»، لافتاً إلى ان «طموحنا ان نحصل على عملية متناسقة وشاملة وفي الوقت المناسب».
}ميركل }
المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل رأت أن «تنفيذ هجوم عسكري أميركي محتمل ضد سوريا لا يقلل من الحاجة للتوصل لحل سياسي لأزمة سوريا».
وأشارت في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، إلى أن «جميع المشاركين أيدوا حلا سياسيا لسوريا، بينما تركز الخلاف على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية».
ولفتت ميركل إلى أن «المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يجب أن تحقق في التقارير بشأن الهجوم بأسلحة كيماوية في سوريا ليعلم بشار الأسد أنه ارتكب جريمة».
}بان كي مون}
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أدان الحديث عن ضربة عسكرية ضد سوريا ووصفها بأنها غير مدروسة.
وحذر بان من احتمال ان تكون للضربة عواقب مأساوية.
وقال في اجتماع عقد على هامش قمة الدول الصناعية العشرين في روسيا إن الهجوم على سوريا بسبب مزاعم بأن الرئيس بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه لن يؤدي الا إلى المزيد من العنف الطائفي.
وقال ان للقادة المجتمعين انه يتعين الحصول على تأييد الامم المتحدة قبل اي ضربة عسكرية ضد سوريا.
}سوريا }
وكان رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام وجه «رسالة مفتوحة» الى البرلمانيين الاميركيين ناشدهم فيها «عدم التهور» بالتصويت لصالح ضربة عسكرية تنوي الولايات المتحدة وحلفاء لها توجيهها ضد بلاده ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق. واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان اللحام قال في رسالته الموجهة الى رئيس مجلس النواب جون باينر «نطلب منكم عدم الاقدام على عمل متهور، لا سيما انه من صلاحيتكم اليوم ان تحولوا الولايات المتحدة عن سلوك طريق الحرب الى سلوك طريق الدبلوماسية» والحوار بين البلدين.
واضاف «نناشدكم ان تتواصلوا معنا من خلال حوار متحضر لا ان يكون حوارنا بالدم والنار، ونأمل ان نقابلكم في ذلك الطريق وان نتحاور كبشر متحضرين كما ينبغي لنا ان نكون». واكد ان دمشق «تتبنى حلا دبلوماسيا لان الحرب ما كانت يوما طريق انتصار».
وسأل اللحام في رسالته «نسالكم اذا ما قصفتمونا ألن ننزف؟ ألن يتضرر الكثير من الابرياء؟» واكد ان الولايات المتحدة وسوريا يواجهان «عدوا مشتركا». وقال «ان المحرك الاساسي للجرائم الفظيعة التي ارتكبت في 11 ايلول هو الفكر الوهابي الجهادي الذي احتضنه وموله السعوديون»، وان «الكراهية الوهابية الجهادية ولدت من رحم العقيدة الجهادية للاخوان المسلمين».
واعتبر ان «العدو المشترك الرئيس لبلدينا هو مركز الفكر الوهابي الجهادي الذي يمثله تنظيم القاعدة وجبهة النصرة والجماعات المنتسبة لها». وجدد اللحام ما تقوله السلطات السورية لجهة امتلاك الجماعات الاسلامية الجهادية اسلحة كيميائية، داعيا البرلمانيين الاميركيين الى زيارة سوريا و»التعرف بانفسكم على حقيقة ما يجري».
ودعاهم الى «تقييم الوضع قبل اتخاذ القرار» و»ايجاد خارطة طريق لجهد مشترك فعال ضد الارهاب»، واصفا «العمل العدواني وغير المبرر» المتمثل بالضربة المحتملة «بغير القانوني»، لان سوريا «بلد ذو سيادة ولا يشكل اي تهديد للولايات المتحدة»، ولان العمل العسكري «غير موافق عليه من مجلس الامن الدولي».
وطلب اللحام تعميم الرسالة «على الفور على كل عضو في الكونغرس قبل بدء مناقشة هذا الهجوم»، كما طلب «قراءة الرسالة خلال مراسم افتتاح المناقشة لضمان ان يقيم السادة اعضاء الكونغرس الوضع بشكل كامل في سورية وليحيطوا بالمقترحات الواردة في الرسالة».
}الناتو }
مدير المكتب الإعلامي لحلف شمال الأطلسي في موسكو روبرت بشيل أعلن أن الناتو لا ينوي توسيع دوره في الأزمة السورية وسيقتصر على حماية تركيا.وقال بشيل إن الناتو يمثل محفلا مهما جدا للمشاورات بين الحلفاء والشركاء في الحلف، مشيرا إلى أهمية عمل الحلف على حماية تركيا العضو في الناتو. وأوضح أن الحلف نشر لهذا الهدف صواريخ «باتريوت» على حدود تركيا مع سورية. وأكد ممثل الناتو أن الحلف لا ينوي القيام بأي عمل آخر بشأن الوضع في سورية.
}الابراهيمي }
المبعوث الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إعتبر بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه «يجب أخذ موافقة مجلس الأمن قبل أي عمل عسكري ضد سوريا». أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان «موظفي الأمم المتحدة العاملين في سوريا لا يخططون لمغادرة البلاد على الرغم من تفاقم الوضع الأمني هناك».
}اجتماع التنسيق المواقف الأوروبية}
وفيما أعلنت رئاسة الاتحاد الاوروبي الليتوانية، عن وجود مؤشرات كثيرة الى مسؤولية النظام السوري عن الهجمات الكيميائية المفترضة، بدأ وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في فيلنيوس اجتماعا في محاولة «لتنسيق» ردهم على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا وسط خلافات تتعلق بجدوى تدخل عسكري. وقال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد حتى نهاية العام «نحتاج الى مزيد من التنسيق لمواقفنا».
وبدأ الاجتماع في غياب وزيري خارجية فرنسا لوران فابيوس والمانيا غيدو فسترفيلي اللذين يحضران قمة العشرين في سان بطرسبورغ.
وابدت دول كثيرة في الاتحاد الاوروبي منها النمسا وايرلندا وهولندا وعدد من الدول الاسكندينافية التردد حيال اللجوء الى عمل عسكري. من بين المترددين الدنمارك وقبرص فيما تريد ايطاليا وبلجيكا تبريرا قانونيا صائبا لاستخدام القوة. اما المانيا فتريد دعم الولايات المتحدة لكن فرنسا تشكك بفوائد الضربات المحددة الاهداف.
واكد رئيس مجلس اوروبا هيرمان فان رومبوي ان «لا حل عسكريا للنزاع السوري» معتبرا ان «حلا سياسيا وحده يمكن ان يضع حدا لاراقة الدماء المروعة هذه ... حان الوقت للاسرة الدولية لتخطي خلافاتها وجلب اطراف النزاع الى طاولة المفاوضات».
وكان وزير الدفاع الليتواني يوزاس اوليكاس الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي صرحا ان «جميع الوزراء نددوا باستخدام اسلحة كيميائية» واتفقوا على «وجوب ان يتحمل الذين استخدموها المسؤولية». واكد وجود «مؤشرات كثيرة تسمح لنا بالاستخلاص بان الاسلحة الكيميائية استخدمها النظام» السوري.
وحول الاسس لتوجيه ضربات من اجل «معاقبة» دمشق، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن ملخصا المعضلة التي تواجه عدة عواصم «انه من المؤسف لعدد كبير من الدول ان يكون عليها الاختيار بين موقف فرنسا واميركا اللتين تشكلان مرجعا في ما يتعلق بتفسير القانون الدولي من جهة، والقواعد الاساسية للامم المتحدة من جهة اخرى».
ويفترض ان تصدر اشتون بيانا في ختام الاجتماع الذي دعي اليه وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
من جهتهم اتفق وزراء الدفاع الأوروبيون، في فيلنوس بدولة ليتوانيا، على أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في 21 آب في سوريا، وأقروا وجود «مؤشرات كثيرة» إلى مسؤولية النظام في الهجوم، حسب ما أعلن وزير الدفاع الليتواني، يوزاس اوليكاس.
وقال أوليكاس، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن «جميع وزراء الدفاع في أوروبا نددوا باستخدام أسلحة كيماوية» واتفقوا على «وجوب أن يتحمل الذين استخدموها المسؤولية».
هذا ونقل ، عن مصدر بالبحرية الروسية قوله إن روسيا سترسل سفينة إنزال ضخمة تجاه الساحل السوري.
وفي تطور آخر، التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة مجموعة العشرين التي تهيمن عليها الأزمة في سوريا، بحسب ما أفاد مقربون من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال فابيوس «بحثنا الوضع والحل السياسي» مشيرا الى أنه سيناقش مع نظيره الروسي مسألة عقد مؤتمر جنيف 2 الدولي حول سوريا الذي تم إرجاؤه مرارا ويفترض أن يجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة حول طاولة المفاوضات بحثا عن تسوية سياسية للنزاع.
وأشار وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إلى «وجوب ان يكون هناك إدانة جماعية من الاتحاد الأوروبي لإستخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي».
وأشار الناطق بإسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إلى ان «وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس سيلتقي السبت في باريس نظيره الاميركي جون كيري، للبحث في الازمة السورية بعد لقاء وزراء الخارجية الاوروبيين في فلنيوس وقمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ».
وفي لقاء مع الصحافيين، أشار إلى ان «هذه المحادثات ستسمح بإستعراض الوضع في الشرق الاوسط والادنى وخصوصا الوضع في سوريا والرد الذي يجب تقديمه على المجزرة الكيميائية التي حدثت في 21 آب».
}المانيا}
من جانبها طلبت المانيا من الامم المتحدة الاسراع بنشر التقرير حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي، أن بلاده تريد أن يتم اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في سوريا.وقال فسترفيلي، على هامش قمة مجموعة العشرين ، إنه قام مجددا بممارسة الضغوط كي يمنح مجلس الأمن الدولي تفويضا للمحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق بشأن الهجوم الكيماوي على ريف دمشق في 21 آب.
} ايطاليا }
وزير الدفاع الايطالي ماريو مورو دعا الى توخي الحذر واضفاء شرعية قوية لعمل مفتشي الامم المتحدة في سوريا وانتظار ما لديهم من ادلة حول استخدام السلاح الكيميائي لاصدار حكم المجتمع الدولي.
واوصى ماورو بتوخي الحذر بشأن الضربة العسكرية المحتملة بسبب تعقيدات المشهد السوري.
ولفت الى وجود تصميم اميركي وفرنسي قوي لمعاقبة استخدام الاسلحة الكيميائية في (غوطة دمشق) بناء على تحليل ومعلومات يعتقدون انها قاطعة بمسؤولية الاسد عن استخدامها.
}تركيا}
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حديثه حول الضربة العسكرية الموجهة لنظام الأسد في سوريا، وذلك عبر القناة الفضائية التركية: «إن الأسد يستخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه ويجب أن يرحل، والنظام البديل لن يكون أسوأ من النظام الحالي مهما كان الحال».وأضاف أردوغان، أن «المشاركين في قمة الـ20 يشددون على وقف القتال في سوريا، وتركيا ستدعم العملية العسكرية». وشدد رئيس الوزراء التركي، أنه لا يجب غض الطرف عن 100 ألف سوري قتلوا في النزاع.
}الصين}
الرئيس الصيني شي جينبينغ أكد ان «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، والضربة العسكرية لا يمكنها حل المشكلة من أساسها».وخلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ الروسية، أضاف انه «يتوقع من بعض البلدان التفكير مرة أخرى قبل التحرك».
فيما أعلن المتحدث بإسم الخارجية الصينية هونغ لي «دعم الصين لجهود الأمم المتحدة في حل الأزمة السورية»، آملةً من الأفرقاء المعنيين «البقاء على تواصل وتعميق المفاوضات سعياً لحل سلمي ومناسب حول سوريا». وفي تصريح له، أشار إلى انه «يتوجب على المجتمع الدولي حماية أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وكذلك القواعد الاساسية للعلاقات الدولية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في سوريا والشرق الأوسط».
}الهند }
اما رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ فأوضح أن «أي إجراء يتخذ ضد سوريا ينبغي أن يتم في إطار الأمم المتحدة». ودعا وفقا لصحيفة «تايمز اوف انديا» المحلية المجتمع الدولي، الى «انتظار نتائج تقرير مفتشي الامم المتحدة حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في سوريا».
وجاءت تصريحات سينغ على هامش إجتماع لزعماء مجموعة الدول الـ20 في سانت بيترسبورغ الروسية والذي اخذ الملف السوري فيه حيزا كبيرا من المناقشات حيث جدد ادانة بلاده لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أو في أي مكان في العالم.
}حشود جديدة }
وامس أوردت وكالة نوفوستي الروسية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية ، أن ثلاث وحدات من القوات البحرية الروسية، وهي سفينتا الإنزال نوفوشركسك ومينسك، وسفينة الاستطلاع بريازوفييه، تعبر مضيقي البوسفور والدردنيل نحو المتوسط، لتنضم إلى مجموعة القطع البحرية الروسية الموجودة هناك، والتي تضم بارجة أدميرال بانتيلييف وسفينة الإنزال أدميرال نيفيلسكي التابعتين لأسطول المحيط الهادئ، وسفينة الإنزال الكسندر شابالين وسفينة الخفر نيوستراشيمي التابعتين لأسطول بحر البلطيق، إلى جانب سفن المساندة العديدة.
وأشار المصدر إلى أن السفن الثلاث غادرت مطلع الأسبوع الحالي قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء نوفوروسييسك لأداء مهمة في المنطقة، وستحل محل سفينتي أسطول المحيط الهادئ وسفينة أسطول بحر البلطيق، وأن طراد موسكو، وهو سفينة أسطول البحر الأسود الرئيسية، سيصل إلى البحر المتوسط قادمًا من المحيط الأطلسي في أواسط شهر أيلول (سبتمبر) الجاري، ليتسلم مهمة قيادة مجموعة القطع البحرية الروسية في البحر المتوسط من أدميرال بانتيلييف.
}سفينة الانزال}
كما انطلقت سفينة الانزال الكبيرة نيقولاي فيلتشينكوف من ميناء سواستوبول متجهة نحو الساحل السوري، كما أفادت قيادة سلاح البحرية الروسية. وقال مصدر عسكري روسي لوكالة إنترفاكس الروسية إن هذه السفينة، بقيادة المقدم البحري إيغور دميتريينكو، ستزور أولا ميناء نوفوروسيسك الروسي لاستلام شحنة خاصة، ثم تتجه إلى المنطقة المحددة لها لأداء مهامها في شرق المتوسط. وهي عادت أخيرًا إلى سواستوبول بعد قيامها بأربع رحلات بحرية إلى البحر المتوسط، ضمن التشكيل البحري العملياتي الروسي في البحر المتوسط.
}التحركات العسكرية التركية}
وتعليقًا على التحرك البحري الروسي، صرّح مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، بأن السفن العسكرية الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط لن تعيق العملية العسكرية الأميركية في سوريا.
وقال ديمبسي في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إنّ السفن العسكرية الروسية موجودة على مسافة من السفن الأميركية المتمركزة في شرق المتوسط، مضيفاً: «لن يكون ذلك عاملا من شأنه التأثير على الضربة الوشيكة للنظام السوري».
كما أفادت مصادر غربية أن ناقلة جند صينية وصلت اليوم الى البحر الأحمر وعلى متنها كتيبة من مشاة البحرية قوامها ألف عسكري ومن المقرر أن تتجه الى البحر الابيض المتوسط قبالة سوريا.كما كشف أن الصين نشرت سراً عدداً من السفن قبالة سوريا.
الى ذلك تستمر التحركات العسكرية التركية في المناطق الحدودية لا سيما في ولايات هطاي، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا الحدودية، حيث يجري نشر وحدات مدرعة، وعربات عسكرية، ودبابات، وأنظمة دفاع جوي، في المناطق المحاذية تماما للحدود التركية مع سوريا، حسب وكالة «الأناضول» التركيّة.
كما نشرت القوات التركية في ولاية كيليس الحدودية، منصات للصواريخ، ودبابات، وعربات مدرعة، ومضادات للطائرات، في مواقع استراتيجية في المدينة.
}انسانيا}
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أوضح أن «هناك 4 آلآف مدرسة في سوريا تم تدميرها وهذه أكبر أزمة انسانية يواجهها العالم». وأكد في كلمة ألقاها على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقد في روسيا، «ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية»، لافتا الى أن «الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية بات أمر تعجز عنه الدول المساعدة الى الداخل السوري بسبب الأزمة الأمنية ولذلك كان هناك اجتماع موسع مع دول عدة للبحث في هذا الأمر».
ودعا العالم الى «الإستجابة الى الأمم المتحدة وردم الهوة لتأمين المساعدات الإنسانية الى سوريا»، موضحا انه تم الإتفاق على محاربة وقع استخدام الكيميائي، وتم رصد الأموال من قبل كندا وايطاليا وهي ليست الدول الوحيدة التي قامت بالمساعدة وهناك دول اخرى كثيرة ستقدم المساعدات»، مستطردا «لا يمكننا ان نقف مكتوفي الإيدي بينما الشعب السوري يعاني».
حزب الخضر الالماني طالب الحكومة الالمانية بـ»الموافقة على استقبال مزيد من اللاجئين السوريين الفارين من الصراع الدائر في بلادهم». واعربت مرشحة الحزب في الانتخابات البرلمانية الالمانية المقبلة كاترين غورينغ إيكرت في تصريح صحافي عن رغبتها في ان يتم «اتخاذ قرارات سريعة لاستيعاب مزيد من اللاجئين السوريين في المانيا». واكدت «ضرورة ان تقدم الحكومة الالمانية مساعدات عاجلة للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا لا سيما في تركيا ولبنان والاردن».
المتحدثة باسم منظمة الطفولة التابعة للامم المتحدة «يونيسيف» ميريكسي ميركادو أكدت في تقرير في جنيف أن حوالي مليونين من اطفال سوريا قد خرجوا من التعليم الاساسي ولم يعد بمقدورهم الحصول عليه، وأن هذا يمثل نحو 40 % من جميع الاطفال المسجلين في الصفوف الدراسية من الاول الى التاسع، وأن مايقرب من نصف هؤلاء فروا من العنف فى سوريا الى الدول المجاورة وأن معظمهم لا يذهبون الى المدرسة.
واوضحت المتحدثة أنه في وقت كانت سوريا على وشك تحقيق تعميم التعليم الابتدائي قبل الازمة وحققت ارقاما مذهلة في هذا السياق، الا أن الواقع الان وقبل ايام من موعد عودة المدارس للعام الدراسي الجديد في سوريا والبلدان المجاورة، يشير الى أن جلب الاطفال الى المدارس يعد امرا يشكل صعوبة كبيرة للغاية.
وقالت إنه في لبنان وحيث قدرة نظام التعليم تستوعب حوالى 300 الف طالب لبناني، تقديرات الحكومة تشير الى وجود حوالى 550 الف طفل سوري في عمر الدراسة داخل البلاد مع نهاية هذا العام 2013، ولفتت الى أنه في العام الدراسي الماضي فان 15 % فقط من الاطفال السوريين في لبنان هم من تمكنوا من الانتظام بالدراسة سواء في النظام التعليمي الرسمي او غير الرسمي.
}وقفة احتجاجية }
على صعيد آخر نظم ناشطون جزائريون إلى جانب أفراد من الجالية السورية بالعاصمة الجزائر وقفة احتجاجية ضد التدخل العسكري الغربي المرتقب في سوريا.
وتجمع عشرات الناشطين الجزائريين ومعهم أفراد من الجالية السورية بالجزائر صبيحة اليوم بدار الصحافة عبد القادر سفير بالعاصمة الجزائر رافعين رايات وشعارات مناهضة للتدخل العسكري في سوريا إلى جانب صور لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي هتف بعضهم بحياته.
}1500 خبير عسكري اجنبي يتواجدون في سوريا}
نقل مراسل «روسيا اليوم» في دمشق عن مصادر أمنية أن هناك نحو ألف و500 خبير عسكري أجنبي لم يتم الكشف عن هويتهم، لكنهم يتعاملون مع الإدارة والاستخبارات الأميركية لتنسيق بعض الضربات على الأراضي السورية وتهيئة الأجواء الملائمة لتقدم مجموعات من المقاتلين المعارضين باتجاه العاصمة أو بعض المراكز العسكرية التي قد تلعب دورا مهما في حال ضرب سورية.
وأعاد المراسل إلى الأذهان أنه عندما زار السفير الأميركي السابق روبرت فورد مناطق شمال سورية، أظهرت الصور التي التقطت آنذاك، وجود أعداد من الخبراء العسكريين، وذلك بالإضافة إلى خبراء انتشروا في الجنوب وتحديدا في درعا.
وأضاف المراسل أن هؤلاء الخبراء شاركوا في العديد من العمليات، منها العملية الأخيرة في القصير ومناطق أخرى.
وكانت وسائل إعلام غربية قد تحدثت في وقت سابق عن وجود وحدات من المقاتلين المعارضين، خضعوا لتدريبات خاصة من قبل خبراء الاستخبارات الأميركية في الأراضي الأردنية.
}ميدانياً}
على الصعيد الميداني، اكدت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وحدات من الجيش السوري «أعادت الأمن والإستقرار إلى بلدة ديرسلمان في الغوطة الشرقية بريف دمشق»، وذلك اثر اقتحام الجيش للبلدة صباح أمس.
القبض على مجموعة إرهابية قادمة من العراق والقضاء على مسلحين في حمص
إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش ألقت القبض في حمص على «أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قادمة من العراق»، كما واصل الجيش « ملاحقة الإرهابيين في أحياء القرابيص والقصور وقرية الخالدية والدار الكبيرة وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب».
وذكر المصدر لـ «سانا» أن إرهابيين استهدفوا بقذائف صاروخية مشفى حمص الكبير في حي الوعر، ما أدّى إلى ألحاق إضرار مادية بالمكان.
هذا واستهدف الجيش «تجمعات للإرهابيين وأوكارهم في السعن وحوش الشبوط بريف حمص وفي الرستن، وقضت على العديد منهم ودمرت عدداً من آلياتهم بمن فيها».
وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أن «وحدات أخرى من بواسل قواتنا استهدفت عدداً من تجمعات الإرهابيين شرقي بناء المهندسين وقرب جامع الزاوية بحي باب هود، وفي محيط المشفى الوطني بحي القرابيص وقضت على عدد منهم ودمرت أدواتهم الإجرامية».
وأشار المصدر الى أن عناصر الهندسة فككوا عبوتين ناسفتين زنة الواحدة 30كغ معدتين للتفجير عن بعد موضوعتين بأكياس داخل مقبرة قرية المشرفة شرقي حمص.
وفي درعا وريفها دمرت وحدات من الجيش مستودعات أسلحة وذخيرة وأوكاراً وتجمعات للمسلحين.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن «وحدات من جيشنا الباسل أوقعت أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في درعا البلد والحراك بريف درعا، ودمرت لهم مستودعات أسلحة وذخيرة وعدداً من تجمعاتهم وأوكارهم».
 
شريط الأخبار هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 تعرف على الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل