اخبار البلد - مروة البحيري
اشتمل المشهد الانتخابي في مجلس امانة عمان منطقة ماركا على تجاوزات خطيرة وتزوير وتلاعب بالصناديق واوراق الاقتراع.. حيث غابت النزاهة وسط تدخلات خارجية أثرت على سير العملية الانتخابية وحرفت مسارها لمصلحة مرشح بعينه.
وأكد المرشح محمود العطاعطة الدعجة ان الانتخابات
في منطقة ماركا كانت كارثة وفضيحة وتلاعب على القوانين والتعليمات من جوانب عدة
اهمها تعيين ما يقارب خمسة اشخاص من ابناء عمومة المرشح الفائز محمد ارتيمة من
رؤساء قاعات ومدراء لجان ورئيس صندوق في مراكز الاقتراع في ماركا مما يشكل مخالفة واضحة وصريحة للتعليمات التي
تنص على منع وجود اقارب للمرشح او من ابناء منطقته في مراكز الاقتراع الى جانب
اخراج مندوبينا من القاعات واستفراد اقارب المرشح ارتيمة بالصناديق مما يتيح لهم
المجال لاضافة العديد من الاوراق دون رقيب او حسيب متسائلا كيف تم اعتماد اسماؤهم
ومن المسؤول عن هذا الجريمة الانتخابية؟
كما اشار الدعجة الى وجود فروق كبيرة في
الصناديق واختلاف في الارقام الني تم الافصاح عنها والعدد الحقيقي الذي اكتشفناه
داخل الصناديق وهذا بحد ذاته يستوجب اعادة الاقتراع حسب القانون الذي ينص على ابطال
نتائج الانتخابات في حال وجود فارق واحد اي ورقة واحدة فكيف بعشرات الاوراق.
واتهم الدعجة لجان الفرز باستبدال اسمه على
اوراق الاقتراع باسم المرشح ارتيمة حين النطق بالاسم كونهم من ابناء عمومته ويوجد
اتفاق مسبق على انجاحه وبأي وسيلة.
واكد الدعجه انه بصدد رفع دعوى قضائية للطعن
في الانتخابات مرفقة بكامل الوثائق التي تثبت ادعائه وتوكيل محامين وهم النائب
المحامي يحيى السعود والمحامي فيصل الشمري والمحامي حاتم الدعجة والدكتور المحامي
فتحي الدرادكة مشيرا الى ايمانه العميق بنزاهة القضاء الاردني وفتح تحقيق بهذه
المخالفات والتجاوزات والتزوير.