اخبار البلد
توجه صباح اليوم 14 صحفيا وموظفا في صحيفة "العرب اليوم" عاملين ومفصولين، إلى محكمة قصر العدل للمثول أمام المدعي العام بتهمة "الاعتصام داخل مبنى الصحيفة".
وأبلغ مركز أمن منطقة الشميساني الزملاء، مساء أمس، بالحضور صباحا إلى المركز الأمني لعرضهم على المدعي العام، على خلفية شكوى تقدم بها ناشر الصحيفة الياس جريسات ضدهم.
واكتشف الصحفيون والموظفون وجود الشكوى ضدهم وفق موظفة في العرب اليوم احكام الدجاني بعدما تقدموا مساء امس بشكوى بسبب رشقهم بالحجارة اثناء اعتصامهم امام مبنى الصحيفة من قبل بعض "البلطجية" .
واشارت الدجاني الى انهم توجهوا اليوم الي المدعي العام برفقة محامي نقابة الصحفيين.
والزملاء المطلوبون هم: عدنان برية، جهاد الرنتيسي، نوف الور، محمد المومني، احكام الدجاني، اسلام سمحان، ، شادي قريش، احمد البرغوثي، عامر جمعة، سليم مليكات، محمد داوود، اروى صليبي، فادي داوود، خليل دويدار.
وزعمت شكوى ناشر "العرب اليوم" وفق ما جاء في بيان اصدره العاملون في الصحيفة أن الزملاء دخلوا مبنى الصحيفة في 14/8 عنوة، ورفضوا مغادرته، وتسببوا بإتلاف في بعض محتوياته.
وقال العاملون في بيانهم "ان الشكوى جانبت حقيقة ما جرى، إذ دعت إدارة الصحيفة العاملين كافة للحضور إلى مبنى "العرب اليوم" في التاريخ المذكور لتحصيل حقوقهم المترتبة والمتأخرة في ذمة الناشر، وذلك عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ووسائل الإعلام الإلكترونية، وهو ما قام به الزملاء فعلا، غير أن الإدارة رفضت دفع مستحقاتهم وسعت إلى ابتزازهم بأقل من 20% من القيمة الفعلية للمستحقات، ما دفع الزملاء إلى إعلان الاعتصام المفتوح داخل مبنى الصحيفة، ولم يغادروه إلا بعد تدخل مرجعيات عليا في الدولة".
وغادر الزملاء عند منتصف ليل 14/8 مبنى الصحيفة باتفاق رعاه النائب مصطفى الرواشدة ومديرية الأمن العام، وبموافقة ناشر الصحيفة، تضمن التزام جريسات بدفع مستحقات العاملين وعدم تقدمه بشكوى ضد الزملاء.
غير أن جريسات وفق البيان نقض الاتفاق، وتقدم بشكوى إلى المركز الأمني، وطلب – استنادا إلى الضابط المسؤول بالمركز – تجميد متابعتها أمنيا إلى حين، ليفعّلها ليل أمس السبت بعد أن توجه عدد من الصحفيين والموظفين لتقديم شكوى ضده جراء تعرضهم لاعتداء من بلطجية استأجرهم ناشر العرب اليوم وقذفوا المعتصمين أمام الصحيفة بالحجارة.
واضاف"وهاجم بلطجية المعتصمين أمام العرب اليوم بالحجارة عصر السبت، ولاذوا بالفرار بمركبة كانت تنتظرهم على مقربة من الموقع ولم يصب أي من الزملاء في الاعتداء، باستثناء تعرض مركبة الزميل عدنان برية لضرر جراء رمي الحجارة عليها.
وأبدى صحافيون وموظفون امتعاظهم من انحياز، أبداه ضباط في المركز الأمني، لصالح ناشر الصحيفة، أخذ عدة مظاهر، من بينها احتجاز هوياتهم الشخصية دون وجه حق.