أخبار البلد - مع اندلاع المظاهرات في مصر، ولكون شعبها صاحب نكتة والأخف دماً بحسب الدراسات والبحوث، انتشرت النكتة السياسية التي تطال الرئيس المصري بشكل واسع النطاق، وربطت العديد من النكات بين مبارك، والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
ففي صفحة بعنوان "نكت على بابا حسني"، وردت العديد من النكات، لعل أبرزها:
"مبارك يهدد بإحراق نفسه ويطالب بتغيير الشعب."
وأخرى: "خبر عاجل: حسني مبارك وعبر أثير اذاعة 'تناحة' يهدي الشعب المصري أغنية المستورة نانسي عجرم .. 'اخصمك اه .. اسيبك لأ.'"
كذلك انتشرت على الإنترنت دعوات للتغيير أو الثورة في العديد من الدول العربية.
ففي الأردن، ظهرت صفحة حملت عنوان "الحملة الاردنية للتغيير -جايين"
وجاء في تعريف الصفحة: "مع نشطاء من الحراك الشعبي الاردني في مدينة الكرك بتاريخ 22/01/2010، من مختلف الفئات الاجتماعية ذات المصلحة بالتغيير، من معلمين وطلاب ومتقاعدين وموظفين وعمال، ومن التيارات الفكرية والسياسية الوطنية واليسارية والقومية، والذين ساهموا في اطلاق شرارة ذيبان مرورا بالمشاركة في تنظيم مظاهرات الاحتجاج كل يوم جمعة."
وأضافت: "وقد أعلن المجتمعون عن قيام الحملة الاردنية للتغيير "جايين"، وهي حملة مفتوحة للنشطاء المعنيين بالحراك الشعبي ضمن اهداف الحملة المستقاة من واقع الأردنيين ومن هتافاتهم."
ومن أهداف الحملة "اقالة حكومة سمير الرفاعي" و"تشكيل حكومة انقاذ وطني."
وفي سوريا، صفحة بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الاسد"، وصفحة أخرى في سوريا حملت اسم "نحو حراك شعبي في سوريا - 5 شباط"، والصفحتان تدعوان لثورة غضب من أجل التغيير في سوريا وإلغاء أحكام الطوارئ، وذلك يومي الرابع والخامس من فبراير/شباط الجاري.
أما في السودان، فظهرت صفحة بعنوان "شرارة - شباب من اجل التغيير - السودان"
وفي التعريف بالصفحة جاء ما يلي: من يأهل في نفسه الكفاءة الانضمام إلي شباب لأجل التغيير "شرارة": والعمل من اجل تحقيق أهدافها الخمسة":
1"- الدفاع عن وحدة شعب السودان، و2- محاربة الفساد بكل انواعه، و3-منع القوانين المقيدة للحريات، و4- محاسبة المفسدين، و5- السلام و العدل في كل اجزاء السودان."
وفي اليمن صفحة بعنوان "ثورة الياسمين في اليمن"، وحددت الصفحة طبيعتها بجملة قصيرة هي: "ليرحل الحاكم العسكري."
وكتب أحدهم يقول: "طوبى للمنتفضين في الجزء المغاربي! وعقبال المشرق العربي! أيها المتململون في هذه الأمة العربية الفاسدة ذات الرسالة الكاسدة: ثوروا.... فإن تكنولوجيا الاتصالات تحميكم!"