أخبار البلد - لو نزل كل المطر وسكبت السماء كل خزانتها من البرد والثلج لما نظفت حكومة سمير الرفاعي من بلاويها وفسادها ودرنها وأزماتها فالخير يتساقط الآن في عمان من السماء السابعة مثل الخير الذي سقط مع سقوط سمير الرفاعي الذي ساهمت حكومته في تأزيم الأوضاع وتسخين الإحباط الذي أصبح على شكل كتل لا يمكن إزالته فحكومة الراحل غير المأسوف على شبابه سمير الرفاعي خرج الى غير رجعة خرج مع أزماته وملفاته ومخالفاته وتجاوزاته باعتبار ان حكومته أسوء حكومة مرت على تاريخ هذا البلد الطيب هذه الحكومة حاربت الفقراء وزادت من نسبة الجوع والفقر وصفت حساباتها غير الشريفة ورطت الوطن بقضايا وبلاوي لا يمكن ان تندمل فالرفاعي حارب المعلمين والعمال وزور الانتخابات وعبث بالاقتصاد ورفع الأسعار مارس البزنس ومليء الرئاسة بموظفي دبي كابيتال وقطع الأرزاق والأعناق وزاد البلاء في السراء والضراء وبطش بالإعلام وشكل المحاور والتيارات والتحالفات محولا الأردن باعتباره شركة او معرض سيارات خاصم الجميع وشوه صورة البلد والمواطن وعادا الجميع فهذه الحكومة أصبحت في الأرشيف او في مزبلة التاريخ ولن يذكرها الأردنيون الا بالسوء والغضب فكانت هذه النهاية التي يستحقها دولة الرئيس سمير الرفاعي ونعم الخاتمة التي يستحقها