اخبار البلد- ابرز ما جرى بلقاء رئيس الوزراء سمير الرفاعي مع الفعاليات الشعبيه والحزبيه والنقابيه والشبابيه في محافظة الزرقاء .
*حضر الرئيس في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق .
*حضر نواب المحافظة جميعا والعين مصطفى الفياض .
*اللقاء لم يكن منظما بالشكل المطلوب حيث عمت الفوضى قاعة الاجتماع.
*محافظ الزرقاء لم يكن موفقا في إدارة اللقاء حيث أخذ عليه انه كان يعطي الفرصة للحديث لبعض أشخاص دون غيرهم مما أثر سلبا على مجريات الحوار.
*درويش أبو السكر ممثل جبهة العمل الاسلامي كانت مداخلته قاسيه جدا حيث تطرق فيها لعمليات التزوير التي حصلت في البلديات لعام 2007 وأتهم الحكومه بتزوير انتخابات برلمان 2010.
*حجب المكروفون عن العديد من المواطنين الذين كانوا يأملون في طرح قضاياهم أمام دولة الرئيس.
*الرئيس سمير الرفاعي ذكر العديد من الأرقام التي تخص الموازنة العامه والمديونيه ورواتب الموظفين وكان يحفظها عن ظهر قلب
*حديث الرئيس عن المديونية والوضع الاقتصادي كان محبطا مرعبا للحضور.
*ابو العبد هاني عفانه وكعادته كان للغائب حصة عنده حيث أشاد برئيس المجلس الأعلى للشباب رغم عدم حضوره .
*لمهندس عماد المومني رئيس الجبهة الأردنية الموحدة -فرع الزرقاء أتسمت مداخلته بلون مختلف حيث تحدث عن ضرورة الإصلاح السياسي والخطط الاقتصادية التي تنهض بالمجتمع فكانت مليئة غنية بكل شيء لفتت انتباه الحضور والوزراء بقوتها وعمقها ولغتها .ورفض المومني قمع الحضور لبعض المداخلات .
*الزميل حسن سعيد ذكر بمداخلته أن لا مجاملات للحكومة ولا مديح لها في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المترديه في عهدها مما دفع الرئيس لللابتسامه أكثر من مره أثناء مداخلة الزميل.
*مطالب اهالي الزرقاء كانت دون الطموح وتركزت مداخلتهم بالغالب على المديح والاشاده بدولة الرئيس.
الحكومة كانت اكثر ديمقراطية من الحضور الذين قمعوا مداخلة درويش ابو السكر المتحدث عن حزب جبهة العمل الاسلامي.
*علق احد الخبثاء الحاضرين للجلسه بوصفه لها بانها بدون لون او طعم او رائحه واخر قال انها (فضيحه وعليها شهود).
*انتهى اللقاء كما بدأ بدون وضوح وبدون تلبية مطالب الأهالي الحقيقية فقد افسد سوء التنظيم هذا اللقاء الذي كان يجب على محافظة الزرقاء أن تعد له بشكل أكثر تنظيما.