أخبار البلد
يشتكي سكان من افتقار محافظة عجلون إلى مسلخ حديث مجهز بالمعدات كافة لضمان الصحة والسلامة العامة، مؤكدين أن المواشي ما تزال تذبح في مسالخ بدائية وتنقل بطرق غير صحية.
ويقول عمر الزغول إنه وفي ظل تجاهل الرقابة الصحية والبلدية، فإنه يتم نقل اللحوم من مسلخي عجلون وكفرنجة إلى محال القصابة بسيارات مكشوفة "بكبات" رغم الأجواء الحارة والمغبرة وانتشار الحشرات والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة جراء تراكم النفايات.
ويضيف أن نقل اللحوم بهذه الطريقة يعرضها للملوثات المختلفة، كما أن طريقة عرضها أمام المحال تزيد من خطرها على الصحة، مطالبا لجنة الصحة والسلامة العامة ولجان الصحة في بلديتي عجلون الكبرى وكفرنجة والمراقبين الصحيين في مديرية صحة عجلون بتشديد رقابتهم ومنع هذه الظواهر.
ويؤكد محمود السعيد أن هذا الحال يعد استهتارا بصحة المواطن وأمنه الغذائي، وخصوصا أن اللحوم تعد مادة غذائية أساسية في شهر رمضان، وأن أي تلوث لهذه السلعة قد يؤدي لا قدر الله الى تسمم غذائي جماعي، مناشدا الجهات المعنية التدخل السريع لحل هذه الظاهرة التي تخالف المعايير الصحية والقانون.
كما يشكو سكان وأصحاب محال تجارية في المحافظة من الانتشار العشوائي لنتافات الدجاج وما تسببه من روائح كريهة ومكاره صحية، مشيرين إلى أن محال بيع الدواجن التي تجاوز عددها 100 محل في مناطق المحافظة تتوزع وسط الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية، بحيث لا يمكن التخلص منها إلا بإنشاء مسلخ للدواجن بعيدا عن الأحياء السكنية ليخدم جميع مناطق المحافظة.
ويقول علي القضاة "إن محلات الدواجن تنتشر بشكل ملحوظ وسط مدينة عجلون؛ بحيث تنبعث منها الروائح على مدار الساعة حتى وهي مغلقة"، مؤكدا أن مشهد تكديس أقفاص الدجاج أمام تلك المحال يتسبب بإزعاج المارة والمجاورين.
ويضيف أن بعض أصحاب تلك النتافات لا يلتزمون بشروط الصحة والسلامة العامة من حيث مراعاتهم لنظافة المحال وكذلك طريقة التعامل مع مخلفات هذه المحال؛ إذ يتم في الغالب التخلص منها في الساحات والحاويات المكشوفة بين الأحياء، ما يؤدي الى انتشار الذباب والبعوض والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة.
من جانبها، أكدت مصادر في صحة عجلون، أن المديرية تتابع تلك المحال وفق برنامج وزيارات مفاجئة؛ بحيث يقوم موظفو الصحة بتحرير المخالفات للمحال التي لا تنطبق عليها شروط الصحة العامة وإلزامهم بنظافة المحلات واستخدام المعقمات.
وبينت المصادر أن تقريرا أعدته مديرية صحة المحافظة قبل سنوات أوصى بضرورة إنشاء مسلخ حديث ومتطور بدلا من مسلخي بلدية كفرنجة والخدمات المشتركة في عجلون؛ بحيث يكون بعيدا عن التجمعات البشرية لخدمة جميع مناطق المحافظة على أن تتوفر فيه جميع الشروط الصحية للانتهاء من المشكلة جذريا.
يذكر أن بلدية عجلون كانت وضعت ضمن خططها قبل سنوات إنشاء مسلخ للدواجن بكلفة تقديرية تصل حينها الى نصف مليون دينار للتخلص من ظاهرة انتشار نتافات الدواجن بين الأحياء السكنية والأماكن التجارية وما تسببه من روائح كريهة وأضرار بالبيئة والسلامة العامة، إلا أن هذا المشروع لم ير النور بسبب تدهور الأحوال المالية للبلدية.
ويقول عمر الزغول إنه وفي ظل تجاهل الرقابة الصحية والبلدية، فإنه يتم نقل اللحوم من مسلخي عجلون وكفرنجة إلى محال القصابة بسيارات مكشوفة "بكبات" رغم الأجواء الحارة والمغبرة وانتشار الحشرات والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة جراء تراكم النفايات.
ويضيف أن نقل اللحوم بهذه الطريقة يعرضها للملوثات المختلفة، كما أن طريقة عرضها أمام المحال تزيد من خطرها على الصحة، مطالبا لجنة الصحة والسلامة العامة ولجان الصحة في بلديتي عجلون الكبرى وكفرنجة والمراقبين الصحيين في مديرية صحة عجلون بتشديد رقابتهم ومنع هذه الظواهر.
ويؤكد محمود السعيد أن هذا الحال يعد استهتارا بصحة المواطن وأمنه الغذائي، وخصوصا أن اللحوم تعد مادة غذائية أساسية في شهر رمضان، وأن أي تلوث لهذه السلعة قد يؤدي لا قدر الله الى تسمم غذائي جماعي، مناشدا الجهات المعنية التدخل السريع لحل هذه الظاهرة التي تخالف المعايير الصحية والقانون.
كما يشكو سكان وأصحاب محال تجارية في المحافظة من الانتشار العشوائي لنتافات الدجاج وما تسببه من روائح كريهة ومكاره صحية، مشيرين إلى أن محال بيع الدواجن التي تجاوز عددها 100 محل في مناطق المحافظة تتوزع وسط الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية، بحيث لا يمكن التخلص منها إلا بإنشاء مسلخ للدواجن بعيدا عن الأحياء السكنية ليخدم جميع مناطق المحافظة.
ويقول علي القضاة "إن محلات الدواجن تنتشر بشكل ملحوظ وسط مدينة عجلون؛ بحيث تنبعث منها الروائح على مدار الساعة حتى وهي مغلقة"، مؤكدا أن مشهد تكديس أقفاص الدجاج أمام تلك المحال يتسبب بإزعاج المارة والمجاورين.
ويضيف أن بعض أصحاب تلك النتافات لا يلتزمون بشروط الصحة والسلامة العامة من حيث مراعاتهم لنظافة المحال وكذلك طريقة التعامل مع مخلفات هذه المحال؛ إذ يتم في الغالب التخلص منها في الساحات والحاويات المكشوفة بين الأحياء، ما يؤدي الى انتشار الذباب والبعوض والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة.
من جانبها، أكدت مصادر في صحة عجلون، أن المديرية تتابع تلك المحال وفق برنامج وزيارات مفاجئة؛ بحيث يقوم موظفو الصحة بتحرير المخالفات للمحال التي لا تنطبق عليها شروط الصحة العامة وإلزامهم بنظافة المحلات واستخدام المعقمات.
وبينت المصادر أن تقريرا أعدته مديرية صحة المحافظة قبل سنوات أوصى بضرورة إنشاء مسلخ حديث ومتطور بدلا من مسلخي بلدية كفرنجة والخدمات المشتركة في عجلون؛ بحيث يكون بعيدا عن التجمعات البشرية لخدمة جميع مناطق المحافظة على أن تتوفر فيه جميع الشروط الصحية للانتهاء من المشكلة جذريا.
يذكر أن بلدية عجلون كانت وضعت ضمن خططها قبل سنوات إنشاء مسلخ للدواجن بكلفة تقديرية تصل حينها الى نصف مليون دينار للتخلص من ظاهرة انتشار نتافات الدواجن بين الأحياء السكنية والأماكن التجارية وما تسببه من روائح كريهة وأضرار بالبيئة والسلامة العامة، إلا أن هذا المشروع لم ير النور بسبب تدهور الأحوال المالية للبلدية.