اخبار البلد-تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم بالعيد التاسع والأربعين لميلاد قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
ففي الثلاثين من كانون الثاني سنة 1962 ميلادية زف المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه البشرى للشعب الأردني بميلاد نجله الأكبر .
وفي كتابه «ليس سهلا أن تكون ملكا» قال المغفور له جلالة الملك الحسين « أسميته عبدالله إحياء لذكرى جدي وهذا لم يعط العرش الأردني وريثا مباشرا وحسب بل كان من وجهة نظري البحتة أروع حدث عشته في حياتي «.
ويتصدر أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني، بناء الدولة الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، ومجتمع العدالة والمساواة وتحقيق الرفاه والحياة الأفضل، وبناء المستقبل المشرق للشعب الأردني، الذي يؤكد جلالته أنه «يستحق منا جميعا العمل بأقصى طاقاتنا، لبناء الوطن النموذج، الذي ينعم فيه كل أردني وأردنية بالأمن والاستقرار وفرص التميز والإنجاز والعيش الكريم».
وجلالته يثق تماما، بأن الأردن هو دوما أقوى من كل التحديات، وقادر من خلال تعاون الجميع والعمل الجاد الذي يستهدف مصلحة المواطن، على تجاوز جميع التحديات.
ورؤية جلالته لبناء الأردن الآمن المستقر المزدهر، هي رؤية إصلاحية تحديثية شاملة، تتوخى الارتقاء بمسيرة العمل والإنجاز، والاستثمار في العنصر البشري. فجلالته يؤمن بأن عملية الإصلاح الشاملة خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر المنشود.
وبهد بالمناسبة الميمونة تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
وعبر قادة هذه الدول عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالته بهذه المناسبة الوطنية الطيبة داعين المولى جلت قدرته أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيسي مجلسي الأعيان والنواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأعرب مرسلو البرقيات عن اعتزازهم بقيادة جلالته لمسيرة النمو والتقدم وبناء الأردن القوي الذي ينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة، مثمنين شجاعة وحكمة جلالته وما تحقق في عهده من نهضة ومنجزات في جميع المجالات