مراكز الفكر

مراكز الفكر
أخبار البلد -  

لقد استمعت خلال ملقيات اليومين الماضيين لآراء مجموعة من المفكرين من العديد من الدول حول " المعرفة ذات التوجه الإصلاحي في خضم التحولات السياسية " الذي تعقده مؤسسة المستقبل ومركز أوسلو للحكم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي تهدف مناقشة الفرص والتحديات الفنية والمالية والسياسية التي قد تواجهها مؤسسات الفكر والرأي الوطنية في المنطقة العربية خلال المرحلة الانتقالية و تعزيز الحوار بين النظراء على المستويين الوطني والدولي تطوير إستراتيجيات للعمل بخصوص القضايا المرتبطة بالمساواة بين الجنسين .
واعتقد ان هذه المراكز تواجه العديد من المشاكل على صعيد الشارع العام في الدول التي تعمل فيها وخاصة في المنطقة العربية تتمثل في التشكيك الدائم في تبعيتها وخدمتها للقوى العالمية بالإضافة إلى شبهات حول التمويل للسير قدما في مهمتها نظرا لكونها مراكز غير ربحية في الدرجة الأولى .
ولكنني ومن وجهة نظري المتواضعة فأنني اعتقد أن هناك العديد من المهمات التي تواجه مثل هذه المراكز ، والمهمات الأكثر أهمية هي أن أفكار هذه المراكز الايجابية لا تجد آذانا صاغية من جهات صنع القرار في حين أن الأفكار السلبية الخبيثة تصنعها الأجهزة الأمنية وتجند لها فرق موسيقية من الكتاب والمفكرين والمؤسسات تعزف بحمدها وتطبقها وتدعمها ماليا وتبنى عليها جماعات متطرفة هنا وهناك في خدمة المصالح وهذا ما نخشاه في زمن التحولات أولا وأخيرا .
والواقع ان الكثير من الحركات السياسية المتطرفة العاملة والموجودة على ارض الواقع هي من صنع أجهزة المخابرات العالمية قامت على فكرة واحدة اتخذت من الدين وسيلة: " التكفير " و " القاعدة " " الخلافة " و " الصهيونية " و " النظام العالمي الجديد " " محور الشر " كما وقامت عليها صراعات بناءا على فكرة مذهبية أو عنصرية كالثورات البلشفية والنازية .اعتقد أن مهمة الثينك تانكس تقع في مواجهة الأفكار المسمومة التي تهدف إلى إدخال عالمنا المعاصر في متاهات التناطح والصراع بين الإنسان والإنسان لان الفايروس الفكري الجرثومي التي تحقنه الأجهزة في الجماعات يكون تحت السيطرة وما يلبث أن يخرج وينقلب ويسبب الويلات .
نحن اليوم احوج ما نكون في زمان تحولات الربيع العربي الى استنبات الأفكار في محيطها الطبيعي وعدم استيرادها من جهات مشبوهة علما بان ظاهرة الربيع العربي او المد العربي جاءت مفاجئة وغير متوقعة كحركات غير منظمة وعفوية ولكننا لا نعرف أين ستصل أو إلى أين ستصل بنا ومن سيستثمرها ؟!
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع